المركز العربي: باحث وسياسي تشيلي عمل على الترويج لمشروع ادانة الاستيطان  

المركز العربي: باحث وسياسي تشيلي عمل على الترويج لمشروع ادانة الاستيطان    
رام الله - دنيا الوطن
قال المركز العربي في منطقة البيو بيو بالتشيلي ان المغتربين الفلسطينين يشكلون اداة مهم في رفع وعي مجتمعاتهم حول القضية الفلسطينية من جهة ويساهموا مساهمة كبيرة في تعزيز الموقف الفلسطيني الرسمي المطالب بالحقوق الفلسطينية على اكثر من صعيد واخرها المساعدة في الترويج لمشروع قرار مجلس الامن الدولي الاخير الذي ادان الاستيطان.

وقال أليكس قطان، رئيس المركز العربي للكونسيبسيون في التشيلي ان جهود وعمل المغتربين الفلسطينين في دول اغترابهم ساعدت في احداث تغيير بكل دول العالم اتجاه النظرة للقضية الفلسطينية سيما بعد التطور الهائل الذي حصل في المجال التكنلوجي ممكا فتح المجال امام كسر احتكار وسائل الاعلام التقليدية.

واكد قطان ان هناك تغيير في السياسة اتجاه فلسطين في أوروبا وامريكا اللاتينية والشمالية موضحا ان امتناع الولايات المتحدة الامريكية عن التصويت لصالح إسرائيل في الأيام الأخيرة في مجلس الأمن الدولي،كسر السلوك التاريخي في موقفها من الصراع، بعد ان امتنعت عن التصويت على وثيقة إدانة السياسة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

واوضح قطان ان الانجاز والتغيير في مواقف الدول لم يكن ناجما فقط عن وجود جالية فلسطينية كبيرة في دول امريكا اللاتينية بل ايضا لانه تم فتح المجال امام خبرات سياسية واكاديمية عالية في المشاركة في المناقشات وصياغة مشروع القرار الخاص بادانة الاستيطان موضحا ان مستشار المركز العربي في التشيلي بيدرو دياز بولانكو، شارك في المؤتمرات الدولية، وفتح المجال لتعزيز وتنسيق الجهود والعمل في أمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا اللاتينية من خلال هذه المشاركة.

واشار المركز ان بيدرو دياز بولانكو قدم خلال مشاركته وثائق بحثية مهمة لعدد من الدول و البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، كانت أساس لمشروع القرار 2334 الذي أدان إسرائيل لانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ببناء المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية.

وختم قطاان بالتاكيد على ان المركز العربي كونسيبسيون كان خلال عام 2016 النصير لفلسطين من خلال مشاركته بسلسلة من المؤتمرات الدولية، والتي سمحت بتوحيد وتنسيق الجهود والأعمال في أمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا اللاتينية وفي فلسطين نفسها.

ومن الجدير زكره ان الباحث يدرو عالم سياسي وعضو مراقب المجلس الأكاديمي التابع للأمم المتحدة كما انه خبير سياسي شيلي.

التعليقات