أبوغزاله: نعتز بنقل تجارب وخبرات الاعتماد المدرسي إلى السعودية

رام الله - دنيا الوطن
تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم وغرفة تجارة جدة في مجال الاعتماد الأكاديمي للمؤسسات التعليمية.

ووقع المذكرة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم، وعن جانب غرفة جدة الأستاذ مازن بن محمد بترجي نائب رئيس الغرفة. 

وأعرب أبوغزاله عن اعتزازه باختيار غرفة جدة للمنظمة للتعاون معها على نشر ثقافة الاعتماد الأكاديمي والمدرسي، مؤكدا اعتزازه بالمنظمة التي ستعمل على توسيع تجاربها وخبراتها.

ونوه إلى أهمية الاعتماد في توفير بيئة تعليم سليمة من مختلف النواحي، حيث أن معايير الاعتماد التي تلتزم بها المؤسسة شاملة لكافة نواحي ومجالات التعليم في المؤسسة التعليمية.

وأشار إلى أن المنظمة أطلقت معايير الاعتماد الأكاديمي للمدارس سابقا بما يتماشى مع المعايير العالمية، وكرست كافة الموارد والخبرات لمساعدة المدارس في الحصول على الاعتماد الأكاديمي بإعداد وتهيئة الكادر الأكاديمي والإداري في المدارس لتطبيق هذه المعايير والإجراءات المحلية والدولية للوصول بالمدارس إلى مستويات متميزة من الخدمات التعليمية.

من جانبه قال الأستاذ مازن بن محمد بترجي أن الغرفة تثمن هذا التعاون في إطار حرصها على التطوير والتحسين حيث تسعى دائما إلى مواكبة التطورات والمتغيرات التي تستلزم لعملية بناء الأجيال وإيجاد جيل جديد يواكب مختلف التطورات العلمية والمهنية والعملية.

ووجه الشكر الجزيل للدكتور طلال أبوغزاله ولمجموعة طلال أبوغزاله العريقة التي تقدم خدمات شاملة وواسعة، حيث أنها تمثل كل عربي يفتخر بها في العالم، لافتا إلى أن الغرفة تسعى من خلال هذا التعاون إلى مواكبة التطورات التعليمية المتسارعة في عالم المعرفة، وتطوير الحوكمة والقيادة وتطبيق أساليب حديثة ومتطورة للتدريس والتعليم.

وتهدف المذكرة إلى التعاون والمشاركة في نشر ثقافة الاعتماد المدرسي وبناء الجودة التعليمية وتشجيع المؤسسات التعليمية للحصول على الاعتماد العربي من المنظمة العربية، من خلال تمثيل المركز لبرامج الاعتماد المدرسي للمنظمة.

وسيتم التعاون في المجالات الأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية والثقافية والتطويرية في مجال الاعتماد المدرسي، وتبادل الخبرات في مجالات الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي بما يساعد في تحقيق التطوير الذاتي وصولا للاعتماد الأكاديمي في البرامج المختلفة للجانبين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال تطوير الكوادر البشرية في مجال الاعتماد الأكاديمي أو المدرسي.