مؤسسة الفاتح تتدارس تداعيات القرار باغلاق جميع المؤسسات التابعة لها
رام الله - دنيا الوطن
إثر القرارالصادر عن وزارة الداخلية يوم الخميس 05 يناير 2017 و القاضي بإغلاق جميع المؤسسات التابعة لمجموعة مدارس الفاتح داخل أجل أقصاه شهر ابتداء من تاريخ صدوره، عقد آباء و أولياء تلاميذ مؤسسة الفاتح بالبيضاء سلسلة من الاجتماعات لتدارس انعكاسات هذا القرار و تبعاته على المستوى التعليمي و النفسي و السيكولوجيللتلاميذ، و خلصوا لما يلي:
إثر القرارالصادر عن وزارة الداخلية يوم الخميس 05 يناير 2017 و القاضي بإغلاق جميع المؤسسات التابعة لمجموعة مدارس الفاتح داخل أجل أقصاه شهر ابتداء من تاريخ صدوره، عقد آباء و أولياء تلاميذ مؤسسة الفاتح بالبيضاء سلسلة من الاجتماعات لتدارس انعكاسات هذا القرار و تبعاته على المستوى التعليمي و النفسي و السيكولوجيللتلاميذ، و خلصوا لما يلي:
أولا : ينددون بقرار الإغلاق المذكور و الذي تم اتخاذه بصفة انفرادية من طرفوزارة الداخلية دون إشراك جميع الأطراف المعنية بهذا الملف و دون الأخذ بعين الاعتبارمصلحة التلاميذ و حقهم في التحصيل العلمي إسوة بزملائهم في مدارس أخرى و تأثير هذاالقرار على وضعيتهم النفسية و السيكولوجية و أبعاده على الأسرة.
ثانيا : إن آباء و أولياءالتلاميذ و بحكم تواصلهم المستمر مع المؤسسة المعنية بالأمر و انطلاقا من واجب المراقبةو الإشراف على أبنائهم و تتبع مسارهم الدراسي و كذا حرصهم الشديد على الحفاظ على الهوية المغربية و تعاليم الدين الإسلامي السمحة،فإنهم يؤكدون للرأي العام أن ما تضمنهقرار وزارة الداخلية من مزاعم حول كون المؤسسة "تجعل من الحقل التعليمي مجالاخصبا للترويج لإيديولوجية " معينة و " نشر أفكار تتنافى مع مقومات المنظومة التربوية و الدينية المغربية " تبقى كلها مزاعم غير مبنية على أساسقانوني و واقعي سليم و عارية من الصحة، خاصة و أن المؤسسة تشتغل وفقا للمقتضيات القانونية و المناهج التعليمية المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية تحت إشراففعلي لطاقم تربوي مغربي خالص.
ثالثا: يطالب آباء و أولياءالتلاميذ من وزارة الداخلية بضرورة التراجع عن قرار الإغلاق و إصدار قرار جديديقضي باستمرار الدراسة بكافة مؤسساتها بشكل طبيعي احتراما لحق أبناءهم الدستوري فيالتعليم. و في الأخير يعبر الآباء عن استعدادهم للحوار و مناقشة جميع الحلولالممكنة إلا مسألة إغلاق المؤسسة و "إعادة الانتشار".