صدور ديوان "مُثنّى بصيغة الجمع" للشاعر المغربي عبد اللطيف الوراري

رام الله - دنيا الوطن
صدر للشاعر المغربي عبد اللطيف الوراري ديوان جديد تحت " مُثنّى بصيغة الجمع"، عن منشورات مقاربات- فاس، يناير 2017.
والديوان هو في الأصل قصيدة طويلة تتشكل من مقاطع وشذرات متنوعة تستغرق أزمنة وفضاءات ورموز عابرة للتاريخ الروحي والجمالي للإنسان (جلال الدين الرومي، ذو النون، الحسن والحسين، المعتمد بن عباد، ابن زيدون، زينب النفزاوية، السياب، جامع الفنا، بردى،..).
ومن خلال هذه الفسيفساء للعينين (المثنّى) يتم تأويلهما بصيغة جمع متعدد يسافر بالقارئ في أقاصي التاريخ والحضارة.
فقد جعل الشاعر من (العينين) بما هما أول الوجه وعمقه وسر غوامضه، لازمة تتكرر طوال شذرات القصيدة، واستعارة كنائية تعبر عن جوهر الإنسان وكينونته المتحولة في احتفائها بالجمال والخير والمحبة وصراعها الخفي مع قوى الشرّ والظلام.
صدر للشاعر المغربي عبد اللطيف الوراري ديوان جديد تحت " مُثنّى بصيغة الجمع"، عن منشورات مقاربات- فاس، يناير 2017.
والديوان هو في الأصل قصيدة طويلة تتشكل من مقاطع وشذرات متنوعة تستغرق أزمنة وفضاءات ورموز عابرة للتاريخ الروحي والجمالي للإنسان (جلال الدين الرومي، ذو النون، الحسن والحسين، المعتمد بن عباد، ابن زيدون، زينب النفزاوية، السياب، جامع الفنا، بردى،..).
ومن خلال هذه الفسيفساء للعينين (المثنّى) يتم تأويلهما بصيغة جمع متعدد يسافر بالقارئ في أقاصي التاريخ والحضارة.
فقد جعل الشاعر من (العينين) بما هما أول الوجه وعمقه وسر غوامضه، لازمة تتكرر طوال شذرات القصيدة، واستعارة كنائية تعبر عن جوهر الإنسان وكينونته المتحولة في احتفائها بالجمال والخير والمحبة وصراعها الخفي مع قوى الشرّ والظلام.