الآلاف يشاركون في مهرجان انطلاقة "فتح" بسلفيت

الآلاف يشاركون في مهرجان انطلاقة "فتح" بسلفيت
رام الله - دنيا الوطن
أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت اليوم الخميس مهرجان جماهيري حاشد في مدرسة ذكور سلفيت الأساسية، بمناسة إنطلاقة الثورة الفلسطينية في الذكرى الـ 52.

في بداية المهرجان رحب عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت بالحضور، معتبراً أن الذكرى عهدًا متواصلاً نجدده حتى تحقيق أهداف وحقوق شعبنا الوطنية، مؤكدًا أن حركة فتح في ذكرى انطلاقتها تؤكد العهد للشهداء والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال بأن تبقى الوفية لوصاياهم والصامدة على الثوابت الوطنية التي دفع الشهيد الراحل ياسر عرفات حياته ثمنًا لها، وأن حركة فتح في انطلاقتها ستبقى رأس الحربة والطليعة في طريق تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الرئيس أبو مازن.

وبدوره، قال محمود العالول مفوض التعبئة والتنظيم : "نجحت القيادة في تحقيق انتصارات لن يكون آخرها ما حصل في مجلس الأمن، والمؤتمر السابع الذي لم يكن يراد له أن يعقد وبحكمة الرئيس عباس عقد ونجح"، مشدداً على أن حركة فتح ستواصل التمسك بمطالب الشعب الفلسطيني، وستواصل نضالها من اجل حرية واستقلال شعبنا الفلسطيني، وهذا ما مارسه الرئيس محمود عباس ابو مازن من أجل تحقيق حرية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مؤكدا ان "فتح" ستبقى وفية لوصايا شهدائها وستناضل من أجل تحقيق أحلامهم الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد العالول استمرار الثورة التي اطلقتها حركة فتح، ومضيها على ذات المبادئ والأهداف الوطنية حتى تحقيق الحرية والاستقلال للوطن، وتابع: إن جذور الثورة عميقة بأرض فلسطين، وتكرست مكانتها في قلوب الشعب الفلسطيني ولن تنجح محاولات إنهاء الثورة أو إيقافه، مشدداً على أن انطلاقة فتح تعني كل الشعب الفلسطيني وليس الفتحاويين.

من جانبه أكد د. صبري صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة أن انطلاقة الثورة هي يوم تاريخي من أيام شعبنا الذي حمل الراية وقدم الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد المؤسس ياسر عرفات وجميع الشهداء والأسرى والمناضلين، مؤكدا أن الاحتلال ومهما طال وجوده على أرضنا الفلسطينية فإن مصيره الزوال والاندثار إلى غير رجعة، وأضاف: “سنواصل المسير نحو تحقيق أهداف شعبنا المشروعة بالحرية والإستقلال".

وفي خطابه تحدث اللواء ابراهيم البلوي محافظ محافظة سلفيت عن تاريخ ودور حركة فتح الأول والبارز في الثورة الفلسطينية، مثمناً جهود مؤسسات وفعاليات محافظة سلفيت التي احتشدت اليوم للتعبير عن تمسكها بالثوابت الفلسطينية والتفافها حول قيادتها التاريخية ممثلة بالرئيس محمود عباس، مشيراً لمعاناة أهالي محافظة سلفيت الناجمة عن الاستيطان من سرقة وتجريف للأراضي.

وتخلل المهرجان عدة فقرات فنية وتراثية ودبكة شعبية وغناء وطني ملتزم قدمتها فرقة الإستقلال للفنون الشعبية، وفي نهاية الاحتفال تم تكريم المعلمين المتقاعدين الذين انهوا خدمتهم في سلك التربية والتعليم، وذلك تقديراً وعرفاناً من حركة فتح لجهودهم في نجاح المسيرة التعليمية.

وشارك في المهرجان اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة، ورئيس سلطة المياة مازن غنيم، ورئيس هيئة التقاعد ماجد الحلو، ووزير وزارة الاوقاف سماحة الشيخ يوسف ادعيس، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون احمد عساف، واعضاء الثوري للحركة ماجد فتياني، ربيح خندقجي، جمال جردات، مؤيد شعبان،  عبد المنعم حمدان، طلال دويكات، عبد الإلة الأتيري، اياد الاقرع،  جمال حويل، جمال ابو الرب، ابو العوض،  اريج الخليلي، وفاء زكارنة، جمال حماد،  قدري ابو بكر، وامناء سر الاقاليم محمود الولويل، جهاد ابو العسل، موفق سحويل، وقائد المنطقة العقيد محمد سلامة ورؤساء الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية في محافظة سلفيت، والغرفة التجارية، والأسرى المحررين، واعضاء إقليم سلفيت، وحركة الشبيبة، والمكاتب الحركية، والمرأة، والنقابات والإتحادات، الى جانب الالاف من قيادات وكوادر وعناصر ومؤازري الحركة في المحافظة.