محمود مرعي: المفاوضات القادمة ستحمل معطيات جديدة
رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي محمود مرعي أن "هناك رغبة روسية بعدم مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات في مؤتمر الآستانا القادم، لأن الهيئة عطلت وانسحبت عدة مرات من المفاوضات السابقة"، مضيفاً أن الأيام القادمة ستحمل معطيات جديدة تبعد وتقصي الجهات التي ستعرقل الحل السياسي في سورية، بعد أن دعت موسكو الجميع لمؤتمر الآستانا بما فيهم أمريكا وقطر والسعودية ومصر". .
واضاف مرعي: "الرؤية حول الآستانا لم تتضح حتى الآن بشكل كامل، وأن هناك نقلة نوعية في التفكير والسياسة التركية لوقف إطلاق النار وبدء الحوار بين السوريين"، مشيراً إلى أن "تركيا تعاني من أزمة بعد أن بدأ الإرهاب يطالها رغم دعمها وتمويلها لأكثر من 50 ألف مسلح".
واشار أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة إلى أن "وحدة سورية أمر مهم لأنقرة، وأي تقسيم للأراضي السورية سيؤدي للتقسيم في تركيا وسيطال دول المنطقة كلها، وبحال قيام إقليم كردي في سورية سيعني قيام إقليم مشابه في الإراضي التركية، مؤكداً أنه "من الوارد عودة العلاقات بين دمشق وأنقرة مع ضرورة الحذر والانتباه لطبيعة النظام الحاكم في تركيا ومصالحها".
أكد أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة وأمين عام هيئة العمل الوطني الديمقراطي محمود مرعي أن "هناك رغبة روسية بعدم مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات في مؤتمر الآستانا القادم، لأن الهيئة عطلت وانسحبت عدة مرات من المفاوضات السابقة"، مضيفاً أن الأيام القادمة ستحمل معطيات جديدة تبعد وتقصي الجهات التي ستعرقل الحل السياسي في سورية، بعد أن دعت موسكو الجميع لمؤتمر الآستانا بما فيهم أمريكا وقطر والسعودية ومصر". .
واضاف مرعي: "الرؤية حول الآستانا لم تتضح حتى الآن بشكل كامل، وأن هناك نقلة نوعية في التفكير والسياسة التركية لوقف إطلاق النار وبدء الحوار بين السوريين"، مشيراً إلى أن "تركيا تعاني من أزمة بعد أن بدأ الإرهاب يطالها رغم دعمها وتمويلها لأكثر من 50 ألف مسلح".
واشار أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة إلى أن "وحدة سورية أمر مهم لأنقرة، وأي تقسيم للأراضي السورية سيؤدي للتقسيم في تركيا وسيطال دول المنطقة كلها، وبحال قيام إقليم كردي في سورية سيعني قيام إقليم مشابه في الإراضي التركية، مؤكداً أنه "من الوارد عودة العلاقات بين دمشق وأنقرة مع ضرورة الحذر والانتباه لطبيعة النظام الحاكم في تركيا ومصالحها".
التعليقات