محلل سياسي يبين أسباب إعلان الجزائر وجود قاعدة بيانات متعلقة بالإرهاب

رام الله - دنيا الوطن
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الجزائري أحمد جوامعي، اليوم الثلاثاء، إن إعلان وزارة العدل عن وجود قاعدة بيانات تضم 55 ألف شخص يتم مراقبتهم بتهمة الإرهاب جاء لتوجيه رسالتين الأولى رسالة للداخل الجزائري للأطراف المعنية
بملف الإرهاب بأن الأجهزة الأمنية لازالت تراقب العناصر الإرهابية، خاصة مع وجود أرقام تتحدث عن عودة بعض المشمولين بميثاق السلم والمصالحة الوطنية للنشاط الإرهابي من جديد، والثانية رسالة للخارج للاطراف الدولية والإقليمية
بأن الجزائر تسيطر تماماً وتتحكم فى موضوع العائدين والإرهابيين، مع الحديث عن عودة بعض المقاتلين من بؤر الصراع فى سوريا وليبيا والعراق.

وأضاف جوامعي خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، تقديم الإعلامية هبة الغمراوي، أن هناك فرقاً جوهرياً بين الإجراء الأمني والقضائي، لافتا إلى أنه من حق الدولة الجزائرية أن تمارس حقوقها فى حفظ الأمن بما يتناسب مع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، مشدداً على أن هذا الإجراء يشمل المتابعة الأمنية فقط، دون ملاحقات، خاصة أن الكثيرين منهم تم ادماجهم مرة أخرى داخل المجتمع الجزائري.