التوحيد الإسلامي: نرحب بقرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان

رام الله - دنيا الوطن
رحبت حركة التوحيد الإسلامي ورئيس مجلس قيادتها، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام، الشيخ هاشم منقارة بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دان وطالب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، في حين رفضته إسرائيل، معلنة أنها لن تمتثل له.
واعتبرت الحركة، في بيان لها، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن القرار هو صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية، وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان،ولو جاء متأخراً بعد امتناع واشنطن الداعمة عادة لإسرائيل عن التصويت، ما أتاح صدور مثل هذا القرار لأول مرة منذ 1979
وترى الحركة، أن امريكا هي الراعي الرسمي لهذا الاحتلال وبمجرد امتناعها عن التصويت تبينت الحقيقة في ان العالم اجمع قد سئم ظلم الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية وممارساته العنصرية، وأنه على مجلس الأمن الذي تآمر وخذل الفلسطينيين والعرب والمسلمين طويلاً عليه أن يصحح اخطائه وأن يقف الى جانب الحق العربي والاسلامي، وألا ينقلب على هذا التوجه الأخير في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب؛ لأن اسرائيل كما عودتنا ستعود لتستقوي بالفيتو الأمريكي ولن تقف عند هذا الحد.
وأضاف البيان: "تل أبيب أعلنت عزمها الانتقام من الدول التي قدمت المشروع وهي نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا، مقدماً التحية لمواقف الدول الأربعة.
وشدد البيان، على التأكيد على النهج المقاوم؛ لأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن رغم أننا ندعوهما لتطوير مواقفهما تجاه القضية الفلسطينية بإزالة الاحتلال لكننا نعلم ان السياسة الدولية تقودها المصالح ولغة القوة.
وتابع: "على العرب والمسلمين اذا ما ارادو تعزيز مكتسباتهم ان يحصنوها بالمقاومة فكلنا يعلم ان سقف الأمم المتحدة هو حل الدولتين من خلال المسار التنازلي الذي خبرناه طويلاً كفلسطينيين وعرب ومسلمين ونحن لن نرضى بديلاً عن التحرير الكامل وهذا لن يتم انجازه الا بالمقاومة".
وفي سياق آخر دان البيان عملية اغتيال لشهيد المهندس القائد محمد الزواري، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي بتونس، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية" التي كان لها دور في حرب العصف المأكول عام 2014.
ودعا البيان شباب الأمة وعلماءها إلى السير على خطى الزواري والتوجه نحو القضية المركزية فلسطين من أجل تطهيرها من عدو الأمة الغاصب.
رحبت حركة التوحيد الإسلامي ورئيس مجلس قيادتها، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام، الشيخ هاشم منقارة بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي دان وطالب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، في حين رفضته إسرائيل، معلنة أنها لن تمتثل له.
واعتبرت الحركة، في بيان لها، وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أن القرار هو صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية، وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان،ولو جاء متأخراً بعد امتناع واشنطن الداعمة عادة لإسرائيل عن التصويت، ما أتاح صدور مثل هذا القرار لأول مرة منذ 1979
وترى الحركة، أن امريكا هي الراعي الرسمي لهذا الاحتلال وبمجرد امتناعها عن التصويت تبينت الحقيقة في ان العالم اجمع قد سئم ظلم الاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية وممارساته العنصرية، وأنه على مجلس الأمن الذي تآمر وخذل الفلسطينيين والعرب والمسلمين طويلاً عليه أن يصحح اخطائه وأن يقف الى جانب الحق العربي والاسلامي، وألا ينقلب على هذا التوجه الأخير في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب؛ لأن اسرائيل كما عودتنا ستعود لتستقوي بالفيتو الأمريكي ولن تقف عند هذا الحد.
وأضاف البيان: "تل أبيب أعلنت عزمها الانتقام من الدول التي قدمت المشروع وهي نيوزيلندا وماليزيا والسنغال وفنزويلا، مقدماً التحية لمواقف الدول الأربعة.
وشدد البيان، على التأكيد على النهج المقاوم؛ لأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن رغم أننا ندعوهما لتطوير مواقفهما تجاه القضية الفلسطينية بإزالة الاحتلال لكننا نعلم ان السياسة الدولية تقودها المصالح ولغة القوة.
وتابع: "على العرب والمسلمين اذا ما ارادو تعزيز مكتسباتهم ان يحصنوها بالمقاومة فكلنا يعلم ان سقف الأمم المتحدة هو حل الدولتين من خلال المسار التنازلي الذي خبرناه طويلاً كفلسطينيين وعرب ومسلمين ونحن لن نرضى بديلاً عن التحرير الكامل وهذا لن يتم انجازه الا بالمقاومة".
وفي سياق آخر دان البيان عملية اغتيال لشهيد المهندس القائد محمد الزواري، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي بتونس، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية" التي كان لها دور في حرب العصف المأكول عام 2014.
ودعا البيان شباب الأمة وعلماءها إلى السير على خطى الزواري والتوجه نحو القضية المركزية فلسطين من أجل تطهيرها من عدو الأمة الغاصب.
التعليقات