عمادة التخطيط والجودة تنظم جلسة نقاش حول دور مشاريع تشغيل الشباب في دفع عجلة التنمية

عمادة التخطيط والجودة تنظم جلسة نقاش حول دور مشاريع تشغيل الشباب في دفع عجلة التنمية
رام الله - دنيا الوطن
أوصى المشاركون في جلسة نقاش حول دور مشاريع تشغيل الشباب في دفع عجلة التنمية بضرورة إدارة أموال المسئولية المجتمعية من القطاع الخاص بشكل وطني يضمن توظيفها في بشكل تنموي فعال، بالإضافة إلى الاتجاه نحو بناء حاضنات أعمال تقدم الرعاية والتدريب اللازمين للمبادرين من الشباب.

نظمت عمادة التخطيط والجودة جلسة نقاش حول دور مشاريع تشغيل الشباب في دفع عجلة التنمية بحضور ممثلين عن المنظمات الإغاثية و الجهات المشرفة على عدد من برامج تشغيل الشباب بالإضافة لممثلين عن القطاع الخاص و الشباب و أكاديميين وباحثين.

وفي افتتاح حلقة النقاش رحب الدكتور علي أبو زيد عميد التخطيط والجودة بالمشاركين، مؤكداً على اهتمام الجامعة لطرح هذا الموضوع من باب حرصها على متابعة خريجيها و آفاق العمل المتاحة والتحديات التي يواجهونها.

وأشار أبو زيد إلى أن هذه الجلسة تاتي ضمن سلسلة من الجلسات التي ستنظمها عمادة التخطيط والجودة من خلال مشروع تأصيل التنمية في فلسطين الممول من برنامج Appear لتسليط الضوء على عدد من القضايا التنموية الملحة التي تتصل بشكل مباشر بالشباب والخريجين. لا سيما في ظل سعي الجامعة الدائم للتواصل مع أصحاب العلاقة والعمل على الاستجابة للمتغيرات المحيطة وتطوير البرامج التعليمية بالجامعة.

من ناحيته أوضح الأستاذ غسان أبو حطب منسق برنامج دراسات التنمية بجامعة بيرزيت في غزة بأن مخرجات هذه الجلسة سيتم العمل على صياغتها بشكل علمي والعمل على نشرها في دوريات علمية وعرضها ونقاشها في مؤتمر علمي في نهاية المشروع.

و قد اشتملت الجلسة على جزئين تناول الجزء الأول دور الحكومة والمؤسسات غير الحكومية، حيث عرض الاستاذ يوسف الشنباري من الصندوق الفلسطيني للتشغيل أهداف وأنشطة الصندوق، فيما تحدث الأستاذ ناصر جبر رئيس ائرة اللإقراض الأصغر في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين عن طبيعة وحجم القروض التي تقدمه الوكالة الدولية مستعرضاً برامج التشغيل وخلق فرص العمل التي تنفذها الأونروا.

وعرضت الاستاذة هناء أبو نحلة من مركز العمل التنموي معاً تجربة المركز تشغيل الشباب و الحرص على ربط الشباب بالقطاع الخاص، وأوضح  المهندس سائد رشيد من الإغاثة الإسلامية أن اهتماماتهم تتركز على ثلاثة محاور التنمية المجتمعية و المرابحة والقرض الحسن والتعليم الفني والمهني.

وعبر الاستاذ بسام نصر من الإغاثة الكاثوليكية عن فرص العمل المؤقتة معتبراً أنها جزء من الحل وليست جزء من المشكلة.

و استعرض الدكتور سمير أبو مدللة استاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر في تعقيبه واقع التشغيل والبطالة في صفوف الخريجين وكذلك دور المانحين مؤكداً على ضرورة وجود رؤية وطنية واضحة ومحددة يشترك فيها القطاع تالخاص لتشغيل الشباب واستثمار طاقاتهم بعيداً عن هدر الموارد.

وفي الجزء الثاني من الجلسة استعرض الاستاذ محمد موسى مدير شئون الموظفين بشركة جوال تجربة الشركة في التشغيل من خلال برنامجي Go professional  و أنا جوال. و أشار الدكتور ياسر العالم استشاري ادارة المشاريع و تطوير الأعمال إلى ضرورة التركيز على خلق فرص الأعمال للشباب في قطاع غزة من خلال توظيف التكنولوجيا ودعم المبادرين وإرشادهم.

وكممثلين عن الشباب عرضت المبادرة غدير عمر تجربتها في العمل على إنشاء مشروعها الخاص وكم المشكلات والتحديات التي تواجهها في ظل غياب دور حقيقي وفعال للحكومة والمؤسسات المهنية في دعم الشباب المبادرين.

واعتبر الناشط الشبابي بكر الواوي أن هذه المشاريع بالتأكيد أنها تمثل بارقة أمل للشباب والخريجين في ظل الاوضاع الصعبة، إلا أن إدراة هذه المشاريع تحتاج إلى إعادة نظر من خلال البحث في عدالة ونزاهة الاختيار مع العمل تشغيل الشباب في تخصصاتهم قدر الإمكان.

وتقدم الدكتور سيف أبو عودة مدير وحدة الابحاث في سلطة النقد الفلسطينية بورقة نقدية لجهود القطاع الخاص مقترحاً إدارة أموال المسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص من خلال صندوق وطني يهدف إلى إنشاء حاضنات أعمال قادرة على دعم مبادرات الشباب.

وقد شارك العديد من الحضور في مداخلات وتعليقات ومقترحات.