عريقات: سنعمل مجدداً على طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

عريقات: سنعمل مجدداً على طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة
رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية ستعمل مجدداً على طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لافتاً إلى أنها ستتابع بشكل مستمر المجريات على الأرض مع أنطونيو غوتيريش، الذي اختير لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفاً لبان كي مون.

وأوضح عريقات، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن الرد على غطرسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل جرائمها في الأراضي الفلسطينية، وأدارت ظهرها لرسالة العالم أجمع؛ ستكون بجملة من الخطوات منها: محكمة الجنايات الدولية؛ للنظر في مختلف جرائم الاحتلال وعلى رأسها الاستيطان.

وأضاف: "العالم أجمع قال بشكل واضح، إن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وما ترتب عليه غير شرعي، وجريمة حرب"، مشدداً على أن ذلك سيُبنى عليه خطوات ستتخذها القيادة الفلسطينية؛ رداً على الغطرسة والجرائم التي تصر إسرائيل على ارتكابها.

وتابع: "إن كان قرار مجلس الأمن 2334، وما سبقه من قرارات من المجلس تتعلق بالاستيطان 446 - 452 - 465- 478، تشير إلى أن ما يجري من انتهاكات للاحتلال، يحاسب عليها القانون الدولي، فإننا سندعو سويسرا الدولة بصفتها الحاضنة لاتفاقيات جنيف، لدعوة الأطراف المتعاقدة، لاتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الجرائم الحاصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في القدس الشرقية".

وشدد على أن القرار الأممي اعتبر الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية بمثابة جرائم حرب، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ستدعو محكمة الجنايات الدولية للنظر في الملفات التي قُدمت لها.

وأشار إلى أن ذات الدعوة ستوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأن يبدأ بالإجراءات المتبعة بحق المخالفات والانتهاكات الواضحة التي يرتكبها الاحتلال في الأرضي الفلسطينية المحتلة.

ونوه عريقات، إلى أن القيادة ستعمل مجدداً على طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كما أنها ستتابع وبشكل مستمر، كما نص قرار مجلس الأمن 2334، المجريات على الأرض مع أنطونيو غوتيريش الذي اختير لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفاً لبان كي مون.

وقال، إن اتصالات ستبدأ بعد القرار مع مختلف دول وحكومات ومؤسسات العالم؛ لتفعيل حركة المقاطعة للاحتلال الإسرائيلي.

ولفت عريقات، إلى أن مؤتمر باريس سيعقد منتصف الشهر المقبل، وسيرتكز على قرارات الشرعية الدولية، وعلى خطة خارطة الطريق والمبادرة العربية.

وأكد على ضرورة احترام وحماية التراث الثقافي للمسجد الأقصى المبارك، على النحو المبين في الوضع الراهن، كموقع للمسلمين للعبادة، وكجزء لا يتجزأ من التراث الثقافي العالمي.

وأضاف، إن "الحفاظ على صحة وسلامة التراث الثقافي لمدينة القدس القديمة وأسوارها من كلا الجانبين بأي حال من الأحوال، يجب أن يؤثر على قرارات الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة، لاسيما قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن الوضع القانوني للقدس".