مستشفى طوباس الحكومي، حصاد 2016 ..نسبة إشغال بلغت 60%، إمكانيات عالية خدمات علاج جديدة

رام الله - دنيا الوطن
فتتح مستشفى طوباس التركي الحكومي مطلع 2014، لتقديم الخدمات الطبيّة لأكثر من 70 ألف مواطن من المحافظة والمناطق المجاورة.

يتكون المستشفى من أربعة طوابق تضم أقسام الطوارئ والنسائية والكلى والعمليات والإنعاش والولادة والحضانة والعيادات الخارجية، حيث تضم هذه الأقسام 44 سريراً.

بلغت نسبة إشغال المستشفى منذ بداية العام وحتى مطلع ديسمبر الجاري 60%، وكان عدد إدخالات المستشفى من بداية العام الجاري 4692 حالة، وقد أجرت الطواقم الطبيّة 1254 عملية جراحية، كما استقبل قسم الطوارئ نحو 37 ألف مواطن، وبلغ
عدد الزيارات للعيادات الخارجية في المستشفى نحو 14 ألف مواطن، وتمت خلال العام 748 حالة ولادة طبيعية و263 ولادة قيصرية.

وجرى خلال هذا العام إعادة تأهيل وتشطيب بنك الدم، وتركيب أجهزة جديدة للمختبر شملت جهاز الكيمياء الحيوية وجهاز فحص الهرمونات والمؤشرات السرطانية والتهاب الكبد والإيدز، وجهاز قياس غازات الدم وجهاز قياس الأملاح في الدم وجهاز خلط
أنابيب الدم، بالإضافة لجهاز تقطير الماء وحساب خلايا الدم وجهاز تنقية الماء وجهاز تكييف للمختبر.

وقد افتتح مطلع العام، قسمَ العناية المكثفة بثلاثة أسرة وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة، وتوفير نظام تواصل المرضى مع ذويهم عبر (Video Conference)، من أجل راحة المرضى وتقليل إحتمالية العدوى، كما جرى خلال العام الجاري افتتاح قسم
الحضانة وتزويده بأحدث الأجهزة والمعدّات، وإنشاء صيدلية صرف للعيادات الخارجية، إضافة لتجديد 5 أسرّة غسيل كلى لضمان راحة المرضى، وتوفير عدد من الأجهزة اللازمة لقسم العظام في المستشفى.

حصل المستشفى على لقب المستشفى صديق الطفل من خلال مطابقته لمعايير علاج الأطفال المرضى ومتابعتهم وتوفير الخدمات المثلى لهم، وتم توظيف 10 كوادر من أطباء وممرضين وقابلات وفنيين.

وقال وزير الصحّة د. جواد عوّاد "إن مستشفى طوباس التركي الحكومي يمثّل سعي وزارة الصحّة الفلسطينية لتوفير مراكز علاج شاملة في كلّ محافظة ومدينة فلسطينيّة، من أجل توفير العلاج الأقرب للمواطنين في مكان سكنهم بالجودة
الطبيّة الأمثل".

وذكر الوزير سعي رئيس الدولة محمود عباس ورئيس الوزراء د.رامي الحمد لله إلى توطين الخدمة الصحيّة في فلسطين من خلال توفير المشافي ومراكز العلاج في مختلف المناطق وتقديم كافة أصناف العلاج، للوصول على اكتفاء طبّي شامل دون الحاجة لسفر المرضى، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه هذا الأمر في خفض تكلفة التحويلات الطبيّة.

من جهته قال القائم بأعمل مدير المستشفى د. محمد سمارة، "إن المستشفى منذ افتتاحه، قد شهدَ تطوراً كبيراً على مستوى الإمكانيات البشريةّ والمادية فيه، من خلال توفير الكادر الطبّي والمعدّات اللازمة بأحدث المواصفات".

وأشاد د.سمارة بدور الوزارة في متابعة عمل المستشفى، كما شكر كافة العاملين فيه وحرصهم على توفير العلاج الأمثل للمواطنين، من خلال تنفيذ استراجية الوزارة بتوفير العلاج الأفضل للمواطنين في الوقت المناسب.


وتسعى وزارة الصحّة الفلسطينية، إلى رفع مستوى عمل المؤسسات الصحيّة المختلفة في الوطن بشكل دائم، من خلال البناء والتطوير، وتوفير الكوادر الطبيّة ذات الكفاءة والمعدّات التي تحتاجها خلال العام القادم.