محافظ جنين يقدم واجب العزاء للملكة الأردنية على أحداث الكرك

رام الله - دنيا الوطن
قدم المستشار الأردني لشؤون الممتلكات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، عبد الناصر نصار، كلمة عبر الاتصال المرئي قال بها "إن استشهاد الشهداء جعل الأردنيين والفلسطينيين يجتمعون على قلب رجل واحد"، مبيناً أن المصيبة جمعتنا وزادت من عزائمنا ولحمتنا في كل بيت أردني.

وأضاف نصار، أن الشهداء هم الذين يصنعون الدول والكيانات كونهم الأبطال الذين ينتمون لإباء وعشائر قدمت وتقدم قوافل الشهداء الذين يضحون من أجل فلسطين لتبقى راية الوطن خفاقة، موضحاً أن حياة الإنسان محدودة والشهادة من أفضل أنواع الموت وهي النهاية التي يتمناها كل مواطن حر شريف وقد ظفر بها الشهداء وأمثاله من أبناء الأردن الغر الميامين.

وأشاد بدور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ودور حركة فتح ودور المجلس الاستشاري والتنفيذي بالمحافظة ممثلة باللواء إبراهيم رمضان وقادة الأجهزة الأمنية ممثلة بالعقيد ناصر عمر وأحد أعمدة المجتمع المدني بالمهندس حاتم الزيود.

وفي كلمة المحافظ رمضان على الوحدة بين الشعبين، قال: "هذه العلاقة المتجذرة تجسد الأخوة الحقيقية التي عاشها ويعيشها الفلسطينيون والأردنيون، ونقل تعازي الرئيس محمود عباس وتعازي أهالي محافظة جنين للملك عبد الله الثاني والشعب الأردني وذوي الشهداء من العسكريين والمدنيين.

وعلى صعيد متصل، أشار المهندس حاتم الزيود أحد ممثلي عشيرة الزيود بفلسطين، إلى إن ما حدث هو عبارة عن عرس وطني قدم خلاله الجيش المصطفوي بحق، وهو الجيش العربي فهذا الجيش هو جيش الثورة العربية الكبرى وهو نواته الأولى شهداء في تأديتهم واجبهم تجاه وطنهم وأمتهم وقاتلوا زمرة إرهابية خارجة عن القانون من اجل استقرار الوطن وراحة أبنائه، مبينا إن المصاب الجلل وحدنا وجمع كلمتنا وزاد التفافنا حول راية وطننا وقيادتنا.