كيف أتصرف لو شاهد طفلي مقطعا اباحيا؟
رام الله - دنيا الوطن
قد يتصادف أن يشاهد طفلك مشهدًا إباحيًا، وهو يعبث بجهاز الهاتف مثلًا أو يشاهد موقع اليوتيوب.
لكن، كيف ستصرفين بعد اكتشافك هذا الأمر، في هذا المقال الذي نشره موقع سوبر ماما، سنشرح لكِ كيف تتعاملين مع طفلك الذي شاهد محتوى إباحيًا في أعمار مختلفة.
مرحلة التخزين (3-6)تلك مرحلة حساسة من عمر الطفل فهو يخزن المشاهد والمعلومات ويقوم بتكرارها وترديدها في وقت لاحق، أي أنه يمكن أن يشاهد محتوى إباحي ويقوم بتقليده بعدها بعدة أشهر.
يجب التحقق أولًا من مصدر التصرف الذي تصرفه طفلك، وإذا كان مصدره الإنترنت أو غيره، فعليكِ فعل الآتي:
عدم الصراخ في وجه طفلك والتعامل بهدوء شديد.عدم الحديث أمام أحد عن هذا التصرف.شرح مبسط للطفل أن هذا الفعل غير محبب للذين في مثل سنه.أفهام الطفل أن هناك مخطئين وضعوا مثل تلك المشاهد على الأنترنت ولا يجب مشاهدتها ثانية.بالطبع عليكِ حظر كل المواقع التي قد تعرض محتوى إباحي.إذا استمر الطفل في تقليد ماشاهده، عليكِ فوراً عرضه على متخصص في تعديل السلوك.حاولي الإجابة على أي سؤال يطرحه طفلك يتعلق بالموضوع.اقرئي أيضًا: بالخطوات.. طريقة حجب المواقع الإباحية عن أطفالك
فترة المراهقة المبكرة (7-12)في هذه المرحلة التي تعد مرحلة تمهيدية للمرحلة المراهقة، وتسمى بمرحلة المراهقة المبكرة، يكون الوضع أكثر حساسية فالرقابة يجب أن تكون أكبر، لأن الأطفال في هذه الفترة يستطيعون البحث على الإنترنت بشكل أسهل، كما إنهم يمكنهم أن يقضوا أوقاتًا طويلة بعيدًا عن مراقبتكِ.
إذًا، كيف يجب أن نتصرف؟الحديث مع الطفل بشكل مباشر عن ما شاهده من محتوى إباحي.عدم توجيه الإتهامات له، فقط شرح ما الخطأ في ذلك.عدم تضييق الخناق على الطفل ومراقبته وهو يستخدم الأجهزة الإكترونية حتى لا يلجأ لمشاهدة هذا المحتوى خارج المنزل.مراقبة الطفل بشكل غير مباشر لتدارك تكرار الأمر.إذا كان الطفل فتاة، فهنا يجب أن تشرح الأم للطفلة أضرار هذا الفعل وتجيب عن أستلئتها بصدر رحب.إذا كان الطفل صبي، فهنا سيقوم الأب بلعب هذا الدور.اقرئي أيضَا: هل لابني المواهق خصوصية؟
لا تتحدثي كثيرًا عن الموضوع، ولا تكثري التأنيب للطفل.يجب أن تعرفي أن مشاهدة محتوى إباحي هو أمر وارد جدًا مع سهولة وصول الأطفال للإنترنت، وعليكِ التعامل بحذر شديد مع طفلك.كوني صديقة قبل أن تكوني أمًا عندما تتحدثين مع طفلك عن مثل هذه الأشياء.يجب أن تدركي أن تصرفك الخاطئ قد يكون تأثيره أكثر ضرر من المشهد الإباحي.إذا كان طفلك قد تجاوز مرحلة الكلام معك، وكرر مشاهدة المحتويات الإباحية لا تترددي أبداً في اللجوء لمختص في تعديل السلوك.الوقاية دومًا خير من العلاج، لذا احرصي على تأمين أجهزة طفلك من المواقع التي قد تعرض محتويات إباحية، وكذلك لا تسمحي له أن يعبث بأجهزة الهاتف والتابلت الخاصة بالكبار، ولا تتركيه وحده مع جهاز موصل بالإنترنت.
قد يتصادف أن يشاهد طفلك مشهدًا إباحيًا، وهو يعبث بجهاز الهاتف مثلًا أو يشاهد موقع اليوتيوب.
لكن، كيف ستصرفين بعد اكتشافك هذا الأمر، في هذا المقال الذي نشره موقع سوبر ماما، سنشرح لكِ كيف تتعاملين مع طفلك الذي شاهد محتوى إباحيًا في أعمار مختلفة.
مرحلة التخزين (3-6)تلك مرحلة حساسة من عمر الطفل فهو يخزن المشاهد والمعلومات ويقوم بتكرارها وترديدها في وقت لاحق، أي أنه يمكن أن يشاهد محتوى إباحي ويقوم بتقليده بعدها بعدة أشهر.
يجب التحقق أولًا من مصدر التصرف الذي تصرفه طفلك، وإذا كان مصدره الإنترنت أو غيره، فعليكِ فعل الآتي:
عدم الصراخ في وجه طفلك والتعامل بهدوء شديد.عدم الحديث أمام أحد عن هذا التصرف.شرح مبسط للطفل أن هذا الفعل غير محبب للذين في مثل سنه.أفهام الطفل أن هناك مخطئين وضعوا مثل تلك المشاهد على الأنترنت ولا يجب مشاهدتها ثانية.بالطبع عليكِ حظر كل المواقع التي قد تعرض محتوى إباحي.إذا استمر الطفل في تقليد ماشاهده، عليكِ فوراً عرضه على متخصص في تعديل السلوك.حاولي الإجابة على أي سؤال يطرحه طفلك يتعلق بالموضوع.اقرئي أيضًا: بالخطوات.. طريقة حجب المواقع الإباحية عن أطفالك
فترة المراهقة المبكرة (7-12)في هذه المرحلة التي تعد مرحلة تمهيدية للمرحلة المراهقة، وتسمى بمرحلة المراهقة المبكرة، يكون الوضع أكثر حساسية فالرقابة يجب أن تكون أكبر، لأن الأطفال في هذه الفترة يستطيعون البحث على الإنترنت بشكل أسهل، كما إنهم يمكنهم أن يقضوا أوقاتًا طويلة بعيدًا عن مراقبتكِ.
إذًا، كيف يجب أن نتصرف؟الحديث مع الطفل بشكل مباشر عن ما شاهده من محتوى إباحي.عدم توجيه الإتهامات له، فقط شرح ما الخطأ في ذلك.عدم تضييق الخناق على الطفل ومراقبته وهو يستخدم الأجهزة الإكترونية حتى لا يلجأ لمشاهدة هذا المحتوى خارج المنزل.مراقبة الطفل بشكل غير مباشر لتدارك تكرار الأمر.إذا كان الطفل فتاة، فهنا يجب أن تشرح الأم للطفلة أضرار هذا الفعل وتجيب عن أستلئتها بصدر رحب.إذا كان الطفل صبي، فهنا سيقوم الأب بلعب هذا الدور.اقرئي أيضَا: هل لابني المواهق خصوصية؟
لا تتحدثي كثيرًا عن الموضوع، ولا تكثري التأنيب للطفل.يجب أن تعرفي أن مشاهدة محتوى إباحي هو أمر وارد جدًا مع سهولة وصول الأطفال للإنترنت، وعليكِ التعامل بحذر شديد مع طفلك.كوني صديقة قبل أن تكوني أمًا عندما تتحدثين مع طفلك عن مثل هذه الأشياء.يجب أن تدركي أن تصرفك الخاطئ قد يكون تأثيره أكثر ضرر من المشهد الإباحي.إذا كان طفلك قد تجاوز مرحلة الكلام معك، وكرر مشاهدة المحتويات الإباحية لا تترددي أبداً في اللجوء لمختص في تعديل السلوك.الوقاية دومًا خير من العلاج، لذا احرصي على تأمين أجهزة طفلك من المواقع التي قد تعرض محتويات إباحية، وكذلك لا تسمحي له أن يعبث بأجهزة الهاتف والتابلت الخاصة بالكبار، ولا تتركيه وحده مع جهاز موصل بالإنترنت.
التعليقات