الصالون الإعلامي أقام فعاليات اليوم العالمي للغة العربية

رام الله - دنيا الوطن
لقد كان قدر اللغة العربية أن تكون لساناً عربياً مبيناً، وكان قدرها أن تكون لغة الدهر الخالدة، من هذا المنطلق دعت الكاتبة سحر بن علي، وفريق E2 ومؤسسته إيمان العوضي ، وبالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي مساء امس الأحد إلى حضور فعاليات اليوم العالمي للغة العربية .
حيث انطلقت الفعاليات من الصالون الإعلامي وبحضور الشيخ دعيج خليفة الصباح ، وبمشاركة كلا من الدكتورة نورة المليفي، الشاعر يوسف الشطي، الإعلامي هاشم اسد و فنان الخط العربي يوسف العتيبي، وقدم الحفل المنسق الإعلامي لفريق E2 جمال الكندري.
افتتحت الكاتبة سحر بن على الفعاليات بكلمه تؤكد فيها دور اللغة العربية في حياتنا، داعية الجميع الى التمسك بها، فلغتنا العربية هي سيدة اللغات، وهي أجمل وأرقى وأعظم لغة في العالم على الإطلاق، فلا تجاريها وتعادلها أي لغةٍ أخرى في الدقة والروعة والجمال.
وقام بإدارة الفعاليات الإعلامي هشام اسد لما لدية من ثقل معرفي باللغة العربية، ثم شاركت الدكتورة نورة المليفي مرحبة بالجميع، وأشارت إلى اللغة العربية بانها لغة القلوب، وامنها الله من كل أنواع التحريف، فهي لغة الإسلام والبادية و المعلقات.
وفي نفس السياق شارك الشاعر يوسف الشطي قائلا إن اليوم يعنينا جميعا للاحتفال بأصالة اللغة العربية وقدسيتها، ثم تطرق إلى تجربته الشعرية التي بدأت بعام 1990 مع الشعر النبطي، وكيف تطورت كتاباته إلى الفصيحة، ثم خلط العامية بالفصيحة، مؤكدا إن القصيدة الفصيحة لها هيبتها عن باقي أنواع القصائد.
وعن الخطوط العربية و جمالها تحدث الخطاط يوسف العتيبي عن تجربته مع الكتابة بالخط الأصيل، قائلا إن الخط العربي بأنواعه كالزهور متنوعة و كثيرة، مشيرا إلى ضرورة تبني الحكومة الكويتية للمواهب من الخطاطين الكويتيين .
وفي النهاية ختم الإعلامي هاشم اسد الفعالية شاكرا الله على كوننا عربا نتحدث العربية، ثم بداء توزيع الجوائز على المكرمين وهم: الشيخ دعيج خليفة الصباح، الدكتورة نورة المليفي، الشاعر يوسف الشطي، الإعلامي هاشم اسد، و فنان الخط العربي يوسف العتيبي، بالإضافة إلى فريق EXPO 965 الذي شارك بمعرض للمقتنيات القديمة و الخطط العربي، و المكون من رئيس الفريق الباحث محمد كمال، وأعضاء فريقه صبيح بوفتين، حسين مقيم، يوسف العتيبي، عبدالله النجار.
يذكر انه تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.




لقد كان قدر اللغة العربية أن تكون لساناً عربياً مبيناً، وكان قدرها أن تكون لغة الدهر الخالدة، من هذا المنطلق دعت الكاتبة سحر بن علي، وفريق E2 ومؤسسته إيمان العوضي ، وبالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي مساء امس الأحد إلى حضور فعاليات اليوم العالمي للغة العربية .
حيث انطلقت الفعاليات من الصالون الإعلامي وبحضور الشيخ دعيج خليفة الصباح ، وبمشاركة كلا من الدكتورة نورة المليفي، الشاعر يوسف الشطي، الإعلامي هاشم اسد و فنان الخط العربي يوسف العتيبي، وقدم الحفل المنسق الإعلامي لفريق E2 جمال الكندري.
افتتحت الكاتبة سحر بن على الفعاليات بكلمه تؤكد فيها دور اللغة العربية في حياتنا، داعية الجميع الى التمسك بها، فلغتنا العربية هي سيدة اللغات، وهي أجمل وأرقى وأعظم لغة في العالم على الإطلاق، فلا تجاريها وتعادلها أي لغةٍ أخرى في الدقة والروعة والجمال.
وقام بإدارة الفعاليات الإعلامي هشام اسد لما لدية من ثقل معرفي باللغة العربية، ثم شاركت الدكتورة نورة المليفي مرحبة بالجميع، وأشارت إلى اللغة العربية بانها لغة القلوب، وامنها الله من كل أنواع التحريف، فهي لغة الإسلام والبادية و المعلقات.
وفي نفس السياق شارك الشاعر يوسف الشطي قائلا إن اليوم يعنينا جميعا للاحتفال بأصالة اللغة العربية وقدسيتها، ثم تطرق إلى تجربته الشعرية التي بدأت بعام 1990 مع الشعر النبطي، وكيف تطورت كتاباته إلى الفصيحة، ثم خلط العامية بالفصيحة، مؤكدا إن القصيدة الفصيحة لها هيبتها عن باقي أنواع القصائد.
وعن الخطوط العربية و جمالها تحدث الخطاط يوسف العتيبي عن تجربته مع الكتابة بالخط الأصيل، قائلا إن الخط العربي بأنواعه كالزهور متنوعة و كثيرة، مشيرا إلى ضرورة تبني الحكومة الكويتية للمواهب من الخطاطين الكويتيين .
وفي النهاية ختم الإعلامي هاشم اسد الفعالية شاكرا الله على كوننا عربا نتحدث العربية، ثم بداء توزيع الجوائز على المكرمين وهم: الشيخ دعيج خليفة الصباح، الدكتورة نورة المليفي، الشاعر يوسف الشطي، الإعلامي هاشم اسد، و فنان الخط العربي يوسف العتيبي، بالإضافة إلى فريق EXPO 965 الذي شارك بمعرض للمقتنيات القديمة و الخطط العربي، و المكون من رئيس الفريق الباحث محمد كمال، وأعضاء فريقه صبيح بوفتين، حسين مقيم، يوسف العتيبي، عبدالله النجار.
يذكر انه تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.



