غزة: وفد لجنة المونونايت المركزية يتفقد المناطق المهمشة ويعد بتقديم الدعم وتنفيذ المشاريع

غزة: وفد لجنة المونونايت المركزية يتفقد المناطق المهمشة ويعد بتقديم الدعم وتنفيذ المشاريع
رام الله - دنيا الوطن
تفقد وفد من لجنة المونانيت المركزية mcc وبنك الطعام الكندي المناطق المهمشة في محافظتي غزة وشمال غزة. واضطلع الوفد الذي ضم خمسة من العاملين في هاتين المؤسستين على الواقع القاسي والصعب الذي يعيشه هؤلاء المواطنون في هذه المناطق.

وشملت جولة الوفد الذي نظمتها مؤسسة ملتقى النجد التنموي حيي الشجاعية والزيتون ومدينتي بيت حانون وبيت لاهيا. 

وكان في استقبال الوفد الزائر مدير عام ملتقى النجد التنموي خالد ابو شرخ والذي قدم للوفد شرحاً مفصلاً للوفد حول الاوضاع المعيشية القاسية في القطاع كما قدمت رئيسة المؤسسة رفقة الحملاوي نبذة بابرز احتياجات الفقراء الضرورية لمواجهة الاوضاع الانسانية السيئة. 

وتفقد الوفد مشروع تربية الارانب الذي ينفذه ملتقى النجد التنموي وتموله مؤسسة mcc منذ عشر سنوات. 

وابدى الوفد اهتمامه بتطوير هذا المشروع بالاضافة الى رغبته في تنفيذ العديد من المشاريع الاخرى كمشروع الانار البلديلة وترميم بعض المنازل المتهالكة والمدمرة جزئياً اضافة الى العمل على تجديد مشروع السلة الغذائية ومشروع الحدائق المنزلية. 

واستمع الوفد الى شرح مفصل من العديد من المواطنين المستفيدين من برامج المؤسسة وغيرهم عن ابرز احتياجاتهم الملحة واعدين بالعمل على نقل معاناتهم الى مسؤوليهم. وأبدى ملينكو انجليتش اهتمامه بتنفيذ عدد من المشاريع المهمة لصالح هؤلاء الفقراء. 

وقال انه سيعمل وبشكل سريع من اجل تجنيد الاموال اللازمة لتنفيذ مشروع لترميم منازل هؤلاء الفقراء وكذلك مدها بالطاقة البديلة بالاضافة الى توزيع بعض المساعدات العاجلة. 

واشار انجليتش الى ان الواقع الذي شاهدوه خلال زيارتهم لقطاع غزة قاسياً جداً ويحتاج من الجميع الى تقديم يد المساعدة وعدم الانتظار. واضاف انجليتش ان شريحة الفقر في قطاع غزة كبيرة جداً والسكان هنا بحاجة الى تقديم يد المساعدة العاجلة وكذلك العمل على تنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل. 

وبين انه سيعمل وزملائه في المؤسسة على تقييم ما شاهدوه في غزة والبدء الفوري في تجنيد المال لمساعدتهم. 

واشاد انجليتش بقدرة هؤلاء الفقراء على الصمود والتكيف مع قسوة الحياة رغم انعدام الحد الادنى من مقوماتها. 

بدوره قال خالد ابو شرخ المدير العام لملتقى النجد التنموي والتي شاركت في تفقد المناطق المهمشة ان اعداد الفقراء الذين هم بحاجة الى ترميم منازلهم بشكل عاجل وفوري بازياد كبير. 

واشار ابو شرخ لـ"الايام" إلى أن اوضاع هؤلاء المادية لا تسمح لهم باضافة ولو طوب واحد على منازلهم وبالتالي اصبح لزاماً على المؤسسات المانحة ان تأخذ على عاتقها مساعدة هؤلاء الفقراء وعدم الاكتفاء بمساعدة من تضررت منازلهم خلال الحرب. 

وأكد ابو شرخ ان جل اهتمام المؤسسات المانحة وحتى المؤسسات المحلية وجه الى معالجة واصلاح المنازل التي تضررت خلال الحرب وذلك على حساب منازل الفقراء والتي هي اكثر تضرراً. 

واعتبر ابو شرخ ان حاجة الفقراء لا تتوقف على تأهيل المنازل بل ايضاً الى توفير فرص عمل من خلال منحها القدرة على اقامة المشاريع الخاصة بها وكذلك توفير الاغاثة العاجلة من مأكل وملبس وتوفير الانارة البديلة للتغلب على ازمة الانقطاع شبه المتواصل للتيار الكهربائي.