احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أوكرانيا

احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في أوكرانيا
رام الله - دنيا الوطن
احيت سفارة دولة فلسطين لدى أوكرانيا يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين واعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي عن وزارة الخارجية وممثلين عن مختلف الوزرات الاخرى بالاضافة الى ممثلي الطوائف الدينية الاسلامية والمسيحية ورؤوساء الجامعات الاوكرانية ومنظمات المجتمع المدني الاوكراني وعدد غفير من الفنانين والصحافة والاعلام ورؤساء وابناء الجاليات العربية والفلسطينية والعديد من المنظمات الغير حكومية المتضامنة مع أبناء شعبنا . في بداية الحفل قامت فرقة فلكور اوكرانية بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والاوكراني .

في بداية كلمته رحب د.محمد الاسعد سفير دولة فلسطين لدى أوكرانيا بالحضور الكريم شاكرا اياهم على تلبيتهم للدعوة وخصوصا في هذا اليوم الذي يعني كثيرا للشعب الفلسطيني كما قدم التحية لكل الشعوب التي تقف مع السلام ومع حقوق الشعب الفلسطيني الغير قابلة للتصرف وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مضيفا ان حضوركم هذا يبعث في نفوسنا مزيدا من الثقة والأمل وبضرورة تحقيق السلام وان السلام لن يكون إسما على مسمى ما لم يكن قائما على العدالة وليس على احتلال أرض الغير. إننا نؤكد للجميع على موقفنا بأننا لن نقبل بالحلول الإنتقالية وبالدولة ذات الحدود المؤقتة وإن تطبيق مبادرة السلام العربية يجب أن يتم دون تعديل وان التعاون الاقليمي لا يمكن ان ينجح بل وان السلام والأمن لا يمكن أن يعم المنطقة دون حل القضية الفلسطينية أولا ونجدد القول بأن اعترافنا بدولة اسرائيل ليس مجانيا ويجب ان يقابله اعتراف مماثل ونؤكد على ان الدول التي تعترف بحل الدولتين عليها ان تعترف بالدولتين وليس بدولة واحدة.

واكد إن رسالتنا للعالم أجمع بأننا نسعى لتحقيق السلام وأن السلام هو خيارنا الاستراتيجي بل واننا على استعداد للذهاب لاي مكان وحتى نهاية العالم لنحقق مطالب شعبنا في الحرية والاستقلال ولأننا وصلنا إلى طريق مسدود في مطلع هذا العام أطلقنا نداءنا لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق سقف زمني للتنفيذ وآلية مراقبة دولية، وقد استجابت فرنسا واطلقت مبادرتها والتي حازت على دعم دولي واسع حيث تم عقد اجتماع في الثالث من يونيو حضره وزراء 28 دولة وممثلو 3 منظمات دولية ونحن مستمرون في العمل من اجل انعقاد المؤتمر الدولي قبل انتهاء هذا العام.

كما اضاف بان الجميع يعلم بأن الاحتلال لبلادنا هو المعيق الأكبر للنهوض الاقتصادي الفلسطيني ورغم ذلك فإننا نعمل للتخفيف من وقعه من خلال التنسيق والشراكة بين القطاع العام والخاص وسن القوانين التي تشجع الاستثمارات وانشاء شركات استراتيجية بين صندوق الاستثمار الفلسطيني والمستثمرين الفلسطينيين والعالميين.ومن اهم القطاعات الانتاجية التي نعمل على تطويرها بهدف إحداث فرق كبير في الانتاج والتنمية المستدامة قطاعات الصناعة والزراعة والطاقة والطاقة المتجددة وتنمية الموارد الطبيعية والاتصالات والتكنلوجيا وقطاعات البنية التحتية والمواصلات والتطوير العقاري والسياحي.


التعليقات