ماذا يمكن أن أفعل لتقوية مناعة طفلي؟

ماذا يمكن أن أفعل لتقوية مناعة طفلي؟
رام الله - دنيا الوطن
مع بداية فصل الشتاء، تستعد كل أم لوقاية أطفالها من نزلات البرد والأمراض المعدية والفيروسات المنتشرة في البيئة المحيطة، ولكن مهما كانت استعداداتك، فإنه لا يمكن السيطرة على جميع الفيروسات والبكتيريا والجراثيم التي يتعرض لها طفلك في حياته اليومية، ولكن يمكن تقوية الجهاز المناعي الذي يعمل كمحارب طبيعي للأمراض والفيروسات والجراثيم التي قد تواجه الطفل.

ماذا يمكن أن أفعل لتقوية مناعة طفلي؟

هناك خطوات وعادات صحية يجب أن تحرصي على إدخالها في نظام حياة طفلك، حتى تساعد على بناء وتأسيس جهاز مناعي قوي له منذ الصغر.

الرضاعة الطبيعيةأثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يرضعون حليب الأم الطبيعي يتمتعون بمناعة أقوى في مواجهة الأمراض عن الذين يرضعون حليب صناعي، فحليب الأم يحتوي على أجسام مضادة للعدوى من شأنها تقوية مناعة الطفل وحمايته من العديد من الأمراض، كالتهابات الأذن والحساسية والتهابات المسالك البولية.

التعرض لأشعة الشمسعرضي طفلك لأشعة الشمس المناسبة لبشرته، كي تساعده على تحسين أداء جهازه المناعي، وتمده بفيتامين D، كما تساعد جسمه على تكوين الكالسيوم المهم لتقوية عظامه وأسنانه.

التغذية السليمةالتغذية السليمة للأم المرضعة من أهم العوامل التي تساهم في بناء وتقوية مناعة طفلك، فابتعدي عن الأطعمة السريعة الصناعية، واحرصي على تناول الفواكه والخضروات، التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة التي تزيد من قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تعمل على محاربة العدوى والفيروسات.











واحرصي على تناول السمك، فالأسماك غنية بالدهون الأساسية التي تحارب عدوى الأمراض المختلفة، كما إنه يزيد من إدرار الحليب بثدييك وعندما يصبح رضيعك جاهزًا لتناول الطعام الصلب، يمكن دمج السمك في وجباته الصغيرة ليعزز من مناعته مباشرة، وكذلك فإن تناول البطاطا المهروسة مهم أيضًا، لأنها تمتاز بقيمتها الغذائية العالية، إضافة إلى احتوائها على الكاروتينات Carotenoids، التي تساعد الجهاز المناعي على محاربة العدوى وتحتوي على فيتامين A ومضادات أكسدة أيضًا.

النوم فترات كافية خلال الليل

تأكدي من تنظيم أوقات نوم طفلك، واحرصي على أن ينال قسط كافِ من النوم في أثناء الليل، فعدم النوم لفترات كافية يقلل من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأمراض، وبالتالي يصبح طفلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

عدم الإسراف في تناول المضادات الحيويةتقع العديد من الأمهات في خطأ إعطاء أطفالهم مضادات حيوية كلما يشعرن أن الطفل مريض! فالمضادات الحيوية توصف لعلاج العدوى البكتيرية وليست الفيروسية، وبما إن أغلب الأمراض التي يصاب بها الأطفال هي أمراض فيروسية عابرة، فإنه لا داعٍ أبدًا لاستخدام المضادات الحيوية بشكل متكرر كلما يمرض الطفل.

تناول التطعيمات واللقاحات اللازمة

تابعي باستمرار مواعيد التطعيمات واللقاحات اللازمة لطفلك في الوقت المناسب، فهي ضرورية لتعريف الجهاز المناعي لطفلك بالأمراض المختلفة كي يتمكن من الاستعداد لها قبل حدوثها.

الحركة وممارسة التمارين الرياضيةممارسة التمارين الرياضية مهمة جدًا لأجسامنا سواء بالنسبة للكبار أو الصغار، لذلك شجعي طفلك على الحركة والحبو واستكشاف البيئة المحيطة به، فالحركة تقوي جسمه وتبني عضلاته.

تنفس الهواء النقي والابتعاد عن التدخينإذا كنتِ أنتِ أو زوجك من المدخنين، من الأفضل أن تقلعا عن التدخين من أجل سلامتكما وسلامة أطفالكما، فالتدخين السلبي يؤثر على مناعة طفلك ويزيد من احتمال تعرضه للأمراض، كما إن نقص الأكسجين قد يؤدي إلى تأخر ذكاء طفلك، وهذا بالطبع أمر لا ترغبين بحدوثه أبدًا.

إن الحالة النفسية من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على المناعة ومقاومة الجسم للأمراض عند الكبار والصغار أيضًا، لا تدعي المشكلات والضغوطات اليومية تتسلل إلى عالم طفلك وتؤثر عليه، وتذكري أنكِ يمكنك محاربة العالم بابتسامة طفلك 

التعليقات