مركز فلسطيني: 267 شهيد خلال انتفاضة القدس في الضفة وغزة

مركز فلسطيني: 267 شهيد خلال انتفاضة القدس في الضفة وغزة
رام الله - دنيا الوطن
أوضحت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من شهر أكتوبر "تشرين أول" عام 2015، بلغ 267 شهيداً، بعد استشهاد الطفل محمد جهاد حرب (18 عاماً) من قلقيلية، على حاجز زعترة جنوب نابلس، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.

وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيداً، تليها القدس بـ 58 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 24 شهيداً، ثم جنين بـ 21 شهيداً، ثم نابلس بـ 19 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 15 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهيداً، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بشهيدين وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 34 شهيداً.

ومن بين الشهداء 121 استشهدوا منذ بداية العام الجاري 2016.

ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 77 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل.

وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف اسرائيلي على غزة.

وأكدت الدراسة على أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في عرفة خبر استشهاد ابنها على الاعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الاعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.

وعن التوزيعه الفصائلية ظلت فئة المستقلين تزيد عن حاجز 60 % من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23 % تقريبا والباقي من أنصار الفصائل.

وكانت دراسة سابقة أعدها المركز حول شهداء انتفاضة القدس، اشتملت على اسماء شهيدين من شهداء الانفاق في قطاع غزة؛ ولكن عدد شهداء الأنفاق أكثر من العدد المشمول، لذلك استثنى المركز أسماءهم في هذه الدراسة وأجمل كافة الشهداء الذين استشهدوا بمواجهات وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.