المفوضية العامة تستضيف حنان الحروب في لقاء مع الجالية الفلسطينية

المفوضية العامة تستضيف حنان الحروب في لقاء مع الجالية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
استضافت المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن المعلمة حنان الحروب في مقر المفوضية في واشنطن والتقت من خلالها مع عدد من ممثلي المنظمات الفلسطينية الأمريكية وأبناء الجالية في لقاء مفتوح حيث تناول مسيرة حنان الحروب وتجربتها كمعلمة فلسطينية التي اوصلتها لنيل جائزة المعلم العالمي.


وقد تحدثت الحروب عن مسيرتها الحياتية وتطور تجربتها في مجال التعليم والتي بدأتها في بيتها مع أطفالها. وصرحت بالقول إن مسيرتها كانت صعبة لكنها تمكنت في النهاية من تحقيق هدفها رغم المعيقات التي واجهتها كام لخمسة أطفال و معلمة وربة بيت. تحدثت الحروب عن عودتها إلى الجامعة حتى تصبح معلمة اعدادية لاعتقادهم الراسخ بأن التعليم التمهيدي هو الأساس الذي يبني شخصية الطفل وركزت الحروب على دورها كمربية اولا ومعلمة ثانيا حيث تكمن وظيفتها في تربية الاطفال الذين يقضون معظم أوقاتهم في المدرسة على كيفية التعايش تحت الاحتلال وذلك بشرح منهجها القائم على مبدأ اللاعنف. لاحظت الحروب منذ بداية عملها مع طلابها انهم يتجاوبون بشكل ايجابي للتعليم المصحوب باللعب ومن هنا طورت الحروب منهجها التعليمي "نلعب ونتعلم"

ومن جانبه أكد المستشار عمر الفقيه عن أهمية الرسالة السامية التي تحملها المعلمة الحروب في مواجهة الرواية الإسرائيلية والصهيونية وخصوصا في الولايات المتحدة باتهام الفلسطينيين بتعليم أطفالهم على ثقافة العنف والكراهية ،وان المعلمة الحروب هي نموذج للمعلم الفلسطيني الذي يعمل على تكريس ثقافة الاحترام والمحبة والتسامح والسلام بفوزها بجائزة افضل معلم في العالم هو رد طبيعي على الرواية الإسرائيلية. وأضاف الفقيه أن النهضة التعليمية في فلسطين انتقلت نقلة نوعية وقبل عدة أسابيع حازت مدرسة في مدينة نابلس كأفضل مدرسة في العالم العربي بالاضافة الى ان وزارة التربية والتعليم حققت انجازا عالميا في طرق التعليم الإلكترونية وتسلمت جائزتها في بلجيكا في الأسبوع المنصرم.

من جانب آخر عرض ممثلي المنظمات الفلسطينية الامريكية مساعدة المعلمة الحروب على تطوير مناهجها حتى يكون منهجا يتبعه كل المعلمين والمعلمات الفلسطينيين في المستقبل والذي أظهر نجاحا هائلا في طلابها حيث أبرزت فيهم شيم اللاعنف والحث على المحبة ونشر السلام رغم الأوضاع التي يعيشون فيها داخل وخارج بيوتهم.

التعليقات