ابو يوسف: انعقاد المجلس الوطني يعد مطلباً حيوياً في ظل تحديات المرحلة

رام الله - دنيا الوطن
قال الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن "انعقاد المجلس الوطني يعد مطلباً حيوياً، في ظل تحديات المرحلة القادمة، التي تحمل معها مخاطر شديدة على المشروع الوطني الفلسطيني".

وأضاف أبو يوسف، في حوار صحفي ، إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تصاعد مستمر، عبر جرائم القتل والاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، إضافة إلى محاولة شطب حقوق الشعب الفلسطيني، في التحرير وتقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد ضرورة وضع استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وذلك في ضوء نجاح انعقاد المؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، وما تمخض عنه من نتائج لها ارتدادات إيجابية على صعيد الوضع الفلسطيني عموماً.

وشدد على أهمية استعادة الوحدة الوطنية، وإنجاز المصالحة وإنهاء الإنقسام، من أجل حماية المشروع الوطني، تزامناً مع مواصلة المساعي الدبلوماسية المبذولة للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لمحاكمة الاحتلال على جرائمه المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

ولفت ابو يوسف الى المساعي الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام، قبل نهاية العام الجاري مستمرة، مشيراً إلى ضرورة فرض إرادة المجتمع الدولي، الداعي لإنهاء الاحتلال وإعادة الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في أرضه ومقدساته.

وحذر ابو يوسف من السياسية الاحتلالية العدوانية الشاملة على شعبنا الفلسطيني والتي يتبعها من أجل التغطية على استمرار نشاطه الاستيطاني، والذي يستهدف بالدرجة الأولى تهويد مدينة القدس ومحيطها، وطمس عروبتها، وتقويض مكانتها السياسية والروحية والاقتصادية والثقافية كعاصمة أبدية لدولة فلسطين، كما أنه محاولة من الاحتلال لتقطيع أوصال الضفة المحتلة .

وشدد ابو يوسف على أن الطريق الوحيد أمام شعبنا لمواجهة هذه المخططات هو الحفاظ على المقاومة الشعبية والانتفاضة وتصعيدها في وجه الاحتلال، والتوجه إلى المؤسسات الدولية لتنفيذ مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة المنصفة لشعبنا.