أشهر 9 أخطاء من الأمهات في نوم الرضع

أشهر 9 أخطاء من الأمهات في نوم الرضع
رام الله - دنيا الوطن
النوم من أكبر المشكلات التي تواجهها الأم مع رضيعها، فهي مضطرة للاستيقاظ كل بضع ساعات لأن طفلها يبكي ولا يستطيع النوم بشكل متواصل، الأمر الذي تعده بمثابة نوع من العذاب كل ليلة، مسببًا حالة من الضيق والمعاناة لها. ولتتجنبي هذه المعاناة اليومية، يجب أن تتجنبي الأخطاء التي تؤدي إلى اضطراب النوم عند رضيعكِ حتى تنالي أنتِ أيضًا فرصة الاستمتاع بليلة هانئة.

وحديثنا في هذا المقال عن أهم الأخطاء التي ترتكبها الأم بخصوص نوم الرضيع، وكيف يمكن أن تتجنبها؟
أهم هذه الأخطاء:

1- عدم اتباع روتين يومي للنوم: لا بد أن يتعلم الرضيع منذ صغره روتين النوم، أي تطبيق نمط معين عند حلول موعد النوم، ووضع الطفل في سريره بشكل معين وضبط درجة الإضاءة في الغرفة، كل هذه الأمور تهيئ الطفل للدخول في النوم، وبهذا يعتاد على النوم عند تطبيق هذه الخطوات.

2- تنويم الرضيع في وقت متأخر من الليل: هناك بعض الأمهات تعتقد أن بقاء الرضيع مستيقظًا طول اليوم دون أخد غفوات وحتى وقت متأخر من الليل يجعله ينام بمجرد وضعه في السرير، ظنًا منها أنه أصبح متعبًا من بقائه مستيقظًا لفترة طويلة، ولكن في حقيقة الأمر سيجد الرضيع صعوبة في الخلود للنوم، ما يجعله مجهدًا وعصبيًا وغير قادر على النوم بالرغم من حاجته إليه، وإذا نام سيستيقظ في نفس التوقيت الذي اعتاد عليه في الصباح. لذا من الأفضل أن تضعي لطفلكِ روتينًا لوقت النوم، وأن تلتزمي به.

3- الاعتماد على الهز: إذا اعتمدتِ على هذه الطريقة في تنويم رضيعكِ، سيعتاد النوم عليها ولا يستطيع النوم إلا بها بعد ذلك، كما إن نومه لن يكون عميقًا وسيتعرض للقلق عند التوقف عن الهز. لكن لا بأس من استخدام هذه الحركة لتهدئة طفلكِ حينما يكون منزعجًا، وحتى عمر ثلاثة أشهر فقط.

4- زيادة المنبهات حول الرضيع: يفضل بعض الآباء والأمهات وضع الألعاب المتحركة ذات الأصوات الهادئة فوق سرير الطفل؛ لتهدئته وجذب انتباهه بها، ولكن هذه الألعاب قد تلهيه حركتها وصوتها وتبقيه مستيقظًا لمشاهدتها، كما إنها تمثل خطرًا على الرضيع من ناحية الأمان.

5- مشاركة الرضيع في مكان النوم: يخشى الكثير من الأمهات ترك أطفالهن ينامون بمفردهم في السرير، ولكن هذا الأمر لا يجب أن يستمر بعد عمر ثلاثة أشهر، لذا عودي رضيعكِ على النوم بمفرده في السرير منذ سن صغيرة، حتى لا تحتاجي إلى نقله من سريركِ لسريره في كل مرة، الأمر الذي سيصيبه باضطرابات في النوم والبكاء.

6- تجاهل الإشارات التي يرسلها الرضيع: هناك بعض الرضع يصدرون بعض الإشارات عند حاجتهم للنوم، مثل فرك العينين أو البكاء دون سبب أو التثاؤب، وقد تتجاهل الأم هذه الإشارات جهلًا لسببها أو ظنًا أن جميع الأطفال يفعلون ذلك وقد لا يرغبون في النوم. وإذا لم تستجب الأم لهذه الإشارات وتعمل على تنويم رضيعها سريعًا، سينشط ولن يستطيع النوم بعد ذلك بسهولة.

7- تعويد الرضيع على النوم في أي مكان: تؤثر هذه العادة بشكل كبير على نوم الطفل، فبعد أن يعتاد يومًا على النوم في كرسي السيارة ويومًا آخر على يدكِ أمام التليفزيون أو في أي مكان آخر، فسيجد صعوبة بعد ذلك على النوم في سريره لأنه غير معتاد على ذلك.

8- تعويد الرضيع على النوم باستخدام اللهاية "التيتينة": من المعروف أن التيتينا تعمل على تهدئة الطفل لأنها تجعله في وضع الرضاعة، الأمر الذي يشعره بالسكون والرغبة في النوم، ولكن إذا اعتاد الرضيع عليها فلن يستطيع النوم إلا بها، أو قد يستيقظ خلال الليل باكيًا لتعاودي إعطائها له.

9- الذهاب للرضيع وحمله بمجرد بكائه ليلًا: هناك العديد من الأمهات بمجرد الاستماع لبكاء رضيعها في أثناء النوم تذهب مسرعةً وتحمله لتهدئ من روعه حتى ينام مرة أخرى، لكن هذا الأمر يمنع الرضيع من التعود على تهدئة نفسه والخلود بمفرده للنوم ثانية، فالرضع مثل الكبار يستيقظون عدة مرات خلال الليل ويجب تعويدهم منذ سن صغيرة على معرفة كيفية الخلود للنوم بمفردهم مرة أخرى، إذا حدث واستيقظوا ليلاً.

لا نستطيع أن نحدد لكِ قواعد معينة وثابتة تتبعينها عند حلول موعد نوم الرضيع، لأن كل طفل يختلف في تقبله للأمور عن الآخر، ولكن نذكركِ بهذه الأخطاء الشائعة حتى لا ترتكبيها مع رضيعكِ، وبذلك تخلقين عادات نوم سيئة تؤثر على نومه وراحته، وتؤثر على راحتكِ أيضًا.

التعليقات