إحياء التراث ووزارة الأوقاف الأردنية تحتفلان بتخريج المشاركين في دورة ترميم المخطوطات بالمسجد الأقصى

رام الله - دنيا الوطن
شاركت مؤسسة احياء التراث التابعة لوزارة الاوقاف ممثلة  بالوكيل عميد المؤسسة السيد خليل قراجه الرفاعي،والسيد محمد الصفدي نائب العميد ومدير الوثائق العثمانية في المؤسسة، الاحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف الأردنية تحت رعاية معالي وزير الأوقاف الدكتور وائل عربيات بإنجاز المرحلة الثالثة من مشروع تطوير مركز ترميم مخطوطات المسجد الأقصى المبارك.

وجرى تخريج عشرة متدربين من موظفي المركز والذي جرى تدريبهم تحت إشراف اليونسكو وبدعم وتمويل من مملكة النرويج.

وبين وزير الأوقاف الأردني عربيات أهمية هذا المركز بالحفاظ على الموروث الحضاري، وأهمية الوصاية الأردنية بالحفاظ على القدس والمقدسات فيها، مثمناً أهمية العلاقات الأردنية الفلسطينية في الحفاظ على القدس وقرار اليونسكو الأخير.

وفي الكلمة التي ألقاها العميد قراجه والتي نقل خلالها تحيات الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني لأخيه الدكتور وائل عربيات، أكد على روابط الأخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين في الأردن وفلسطين، وثمّن الدور الأردني في إنشاء هذا المركز الذي يهتم بالحفاظ على الموروث الحضاري الفلسطيني والمقدسي، وأن ذلك يعتبر لبنة من لبنات كثيرة تسهم في الحفاظ على صمود مدينة القدس في وجه الأطماع الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك.

وتطرق في كلمته إلى قرار اليونسكو الأخير الذي يعتبر المسجد الأقصى وما جاوره من عقارات هي ملك خاص بالمسلمين دون سواهم.

وأشاد باتفاق الوصاية الذي وقعه فخامة السيد الرئيس محمود عباس وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، داعيا لتنظيم زيارات للأردنيين إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في اطار تعزيز تثبيت الهوية العربية والإسلامية.

وشارك في هذا الحفل إلى جانب وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية ومؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، والدكتور وصفي الكيلاني المنسق العام لبرنامج اليونسكو والمدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى، الدكتور عبد الله العبادي ممثل اليونسكو في الأردن وفلسطين، سفير دولة النرويج في رام الله، ومدير السياحة والآثار في أوقاف القدس الدكتور يوسف النتشه.