اختتام الملتقى العلمي الثالث للرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الإعلام والاتصال
رام الله - دنيا الوطن
على مدى 3 ايام وبمشاركة باحثين من 15 دولة عربية، جرت في رحاب الجامعة الاردنية وفي معهد الاعلام الاردني، من 22 إلى 24 ت2 نوفمبر 2016، مناقشة حوالي 65 ورقة بحثية، بواقع 18 جلسة صباحية ومسائية وورشتي عمل، ضمن عنوان "التجربة الاكاديمية في علوم الاعلام والاتصال في الوطن"، وتناول المحاور الاتية:
1- تعليم الاعلام والاتصال بين النظري والتطبيقي.
2-البرامج والمناهج التعليمية.
3- التكوين وسوق العمل.
4-اساليب التدريس الحديثة في علوم الاعلام والاتصال.
5-استراتيجيات تطوير التدريس في علوم الاعلام والاتصال.
6-اشكالية اللغة في التجربة الاكاديمية.
7-اشكالية التدريب في علوم الاعلام والاتصال.
8-اشكالية التدريس الاكاديمي الاعلامي وسوق، حلقة نقاشية بمشاركة 35 ورقة ومداخلة.
اولاً: رؤية الرابطة في تجديد المساقات الدراسية والمناهج:
من خلال جلسات النقاش وعرض الأفكار ونتائج الدراسات والتجارب المختلفة في الوطن العربي، توصل الأساتذة الباحثون إلى تصور رؤية لأهداف الرابطة في نشاطاتها القادمة، وللسبل والآليات لبلوغ هذه الأهداف. وأجمع المشاركون على ان واقع التعليم والتدريب في مجال علوم الإعلام والاتصال في الوطن العربي يعاني من نقاط ضعف كثيرة، وهو يحتاج الى بوصلة تغيير او تعديل بمستويات عدة، منها ما يتعلق بمناهج التدريس والتدريب، وكذلك الأساليب التعليمية، أو البحث العلمي في علوم الاعلام والاتصال حيث الحاجة إلى اجراء المزيد من المسح الميداني، ومن الدراسات والأبحاث التي تتعلق بقضايا معينة كالحريات الصحفية. وتم الاتفاق على المقترحات التالية لمعالجة هذا الواقع:
1- زيادة الجرعات التطبيقية في المساقات الأكاديمية، فهو امر اصبح لازماً باتجاه التعشيق مع متطلبات الاعلام الرقمي، وحاجة الانتاج الاعلامي الفعلية .
2- أن تقوم المؤسسات الاعلامية والأكاديمية برصد متطلبات الدراسة والبحث والتركيز على حاجات سوق الاعلام وأدواته الفاعلة في مجالاته المتجددة.
3- أن يتم عقد الاتفاقيات بين مراكز التدريب الاعلامي ومراكز الابحاث وكليات الاعلام في الوطن العربي.
4- اعتماد مبدأ التكاملية في الاختصاصات التداخل العلمي مع الاختصاصات الاخرى لغرض الاثراء الاكاديمي والمعرفي.
5-العمل على توحيد المناهج والتطبيقات الدراسية في كليات وأقسام علوم الاعلام والاتصال في الوطن العربي بما امكن كجزء من توحيد الرؤية في العمل الاعلامي مستقبلا.
6-جعل دراسة حاجة السوق على مستوى التطبيق او المعلومات، او المستجدات الاعلامية للمجتمعات العربية معياراً وبوصلة اساسية، في مساقات الدراسة ومشاريع البحث العلمي.
7-إشراك المهنيين في قطاع الاعلام والاتصال، في وضع ومراجعة مواد التدريس وتطبيقاتها في كليات الاعلام والاتصال، وكجزء من تعزيز الجانب المهني والحرفي في بعض القطاعات.
8-انشاء المجالس الاستشارية في كليات الاعلام والاتصال، وإثراء تبادل الرأي والمشورة بين الاسر التدريسية والبحثية.
9- ترى الرابطة من المفيد لكليات الاعلام والاتصال في الوطن العربي ان تنشىء قاعدة معلومات حول عناوين الابحاث، وأسماء الباحثين لتسهيل التبادل العلمي والثقافي والمشورة .
ثانيا: في أهداف الرابطة:
أكد المشاركون التزامهم بأهداف الرابطة الأساسية وأصروا على التذكير بها وهي:
1-تأصيل الجانب المفاهيمي والمعرفي في مجال علوم الاعلام والاتصال، والمساهمة في مواكبة وتطوير ما يستجد من مصطلحات ومفاهيم وأطر معرفية.
2- ان تكون الرابطة جامعة للأساتذة والباحثين في علوم الاتصال المختلفة، ومشجعة للعمل البحثي المشترك.
3-العمل على تنمية البحث العلمي في مجالات الاتصال وطرق القياس والتحليل لمساعدة المؤسسات الجامعية وطلابها في مراحل الدراسة المختلفة.
4-تنمية ثقافة البحث العلمي وتفعيل دوره بحيث يتم اعتماده والاستفادة من نتائجه في مجالات التخطيط والإدارة المختلفة في القطاعين الخاص والعام في الدول العربية.
ثالثا: آليات عمل الرابطة:
أقر الباحثون المشاركون مجموعة من الآليات لعمل الرابطة وهي:
1-تشجيع النشر العلمي والبحث في الظواهر الاعلامية على مستوى الوطن العربي، الذي يحمل صفات الاصالة والأهمية والصرامة العلمية.
2-الاهتمام بتشجيع النشر باللغات الأجنبية، و بترجمة إصدارات الرابطة إلى لغات متعددة.
3-توسيع مجال البحث إلى ظواهر تتعلق بقضايا اجتماعية مختلفة مثل ثقافة السلام، والتربية ، وتعرض الطفل، وتأثيرات المحمول ، والعنف الاعلامي، والكراهية، والحريات، والاستقصاء الاعلامي لمكافحة الفساد...وغيرها.
4-التشبيك مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني العربية المعنية بالاعلام والاتصال والتربية وحريات التعبير، وإشراكها في المشروعات الخاصة بالرابطة او التعاون معها وبناء جسور تعاون.
رابعا: مشاريع العام المقبل:
أقرت الرابطة المشاريع الآتية للعام المقبل:
1-انشاء مكتب استشاري يتولى اقتراح مشاريع والتواصل مع جهات الدعم لتطوير العمل البحثي الجماعي في الرابط، باشراف منسق الرابطة في بغداد د.هاشم حسن التميمي.
2- تنظيم ورش عمل تدريبية إعلامية وبحثية بمشاركة الأساتذة المتخصصين من المجالات المختلفة.
3-عقد المؤتمر الرابع في الجزائر حول محور"الاطر المعرفية (الابستومولوجيا) لعلوم الاعلام والاتصال في الوطن العربي"، في مدينة مستغانم (مبدئيا بانتظار المقترح المفصل)، بإشراف منسق الرابطة في مستغانم د. لعربي بو عمامة.
4- اجراء دراسة ميدانية حول مناهج التدريب في اقسام الكليات في الجامعات العربية أقسام وكليات الاعلام والاتصال. وقد تشكلت لجنة عربية موسعة بإشراف منسق الرابطة في الشارقة د.علاء مكي.
5-تشكيل فرق بحثية ثنائية أو ثلاثية أو أكثر بمتابعة من قبل منسق الرابطة في جامعة بابل د.كامل القيّم.
6-تنظيم ورش عمل متزامنة في عدة دول عربية في شهر آذار المقبل حول "وسائل الاتصال والتوعية الاجتماعية"، بإدارة المنسقين.
وفي الختام يتقدم أعضاء الرابطة، بعظيم الشكر والامتنان الى الاردن الشقيق، على الحفاوة والكرم وحسن الضيافة، ويخصون بالذكر الجامعة الاردنية، ومعهد الاعلام الاردني، على مشاركته في الورش والأوراق العلمية واللوجستية الاخرى، كما يشكرون جميع الاعضاء من الدول العربية وجامعاتها والذين كانوا بمستوى المهمة والمسؤولية، للخروج بتلك التوصيات والعمل بها. الرابطة سعيدة لهذا المنحى التفاعلي الموسع، وتأمل من الجميع المزيد من الادماج في الرؤى والاقتراحات والنشر وكسب الاعضاء، لأجل توجيه وتغيير واقع اعلامي وأكاديمي مصاب بالوهن.
نؤكد على اننا اداة تغيير ايجابية، وتشجيع بناء، لربيع بحثي علمي في مجال علوم الاتصال والإعلام، والتي اصبحت تأثيراته منقطعة النظير بحكم الاتساع والفورية والتعدد. كلنا نامل اننا سنمضي الى الامام باتجاه تحقيق التغيير، فهو الاسمى والأقوى لخطاب عربي اعلامي صحي، خال من الارهاب والتشدد والطائفية، مليء بالتنمية والبناء والإنسانية.
على مدى 3 ايام وبمشاركة باحثين من 15 دولة عربية، جرت في رحاب الجامعة الاردنية وفي معهد الاعلام الاردني، من 22 إلى 24 ت2 نوفمبر 2016، مناقشة حوالي 65 ورقة بحثية، بواقع 18 جلسة صباحية ومسائية وورشتي عمل، ضمن عنوان "التجربة الاكاديمية في علوم الاعلام والاتصال في الوطن"، وتناول المحاور الاتية:
1- تعليم الاعلام والاتصال بين النظري والتطبيقي.
2-البرامج والمناهج التعليمية.
3- التكوين وسوق العمل.
4-اساليب التدريس الحديثة في علوم الاعلام والاتصال.
5-استراتيجيات تطوير التدريس في علوم الاعلام والاتصال.
6-اشكالية اللغة في التجربة الاكاديمية.
7-اشكالية التدريب في علوم الاعلام والاتصال.
8-اشكالية التدريس الاكاديمي الاعلامي وسوق، حلقة نقاشية بمشاركة 35 ورقة ومداخلة.
اولاً: رؤية الرابطة في تجديد المساقات الدراسية والمناهج:
من خلال جلسات النقاش وعرض الأفكار ونتائج الدراسات والتجارب المختلفة في الوطن العربي، توصل الأساتذة الباحثون إلى تصور رؤية لأهداف الرابطة في نشاطاتها القادمة، وللسبل والآليات لبلوغ هذه الأهداف. وأجمع المشاركون على ان واقع التعليم والتدريب في مجال علوم الإعلام والاتصال في الوطن العربي يعاني من نقاط ضعف كثيرة، وهو يحتاج الى بوصلة تغيير او تعديل بمستويات عدة، منها ما يتعلق بمناهج التدريس والتدريب، وكذلك الأساليب التعليمية، أو البحث العلمي في علوم الاعلام والاتصال حيث الحاجة إلى اجراء المزيد من المسح الميداني، ومن الدراسات والأبحاث التي تتعلق بقضايا معينة كالحريات الصحفية. وتم الاتفاق على المقترحات التالية لمعالجة هذا الواقع:
1- زيادة الجرعات التطبيقية في المساقات الأكاديمية، فهو امر اصبح لازماً باتجاه التعشيق مع متطلبات الاعلام الرقمي، وحاجة الانتاج الاعلامي الفعلية .
2- أن تقوم المؤسسات الاعلامية والأكاديمية برصد متطلبات الدراسة والبحث والتركيز على حاجات سوق الاعلام وأدواته الفاعلة في مجالاته المتجددة.
3- أن يتم عقد الاتفاقيات بين مراكز التدريب الاعلامي ومراكز الابحاث وكليات الاعلام في الوطن العربي.
4- اعتماد مبدأ التكاملية في الاختصاصات التداخل العلمي مع الاختصاصات الاخرى لغرض الاثراء الاكاديمي والمعرفي.
5-العمل على توحيد المناهج والتطبيقات الدراسية في كليات وأقسام علوم الاعلام والاتصال في الوطن العربي بما امكن كجزء من توحيد الرؤية في العمل الاعلامي مستقبلا.
6-جعل دراسة حاجة السوق على مستوى التطبيق او المعلومات، او المستجدات الاعلامية للمجتمعات العربية معياراً وبوصلة اساسية، في مساقات الدراسة ومشاريع البحث العلمي.
7-إشراك المهنيين في قطاع الاعلام والاتصال، في وضع ومراجعة مواد التدريس وتطبيقاتها في كليات الاعلام والاتصال، وكجزء من تعزيز الجانب المهني والحرفي في بعض القطاعات.
8-انشاء المجالس الاستشارية في كليات الاعلام والاتصال، وإثراء تبادل الرأي والمشورة بين الاسر التدريسية والبحثية.
9- ترى الرابطة من المفيد لكليات الاعلام والاتصال في الوطن العربي ان تنشىء قاعدة معلومات حول عناوين الابحاث، وأسماء الباحثين لتسهيل التبادل العلمي والثقافي والمشورة .
ثانيا: في أهداف الرابطة:
أكد المشاركون التزامهم بأهداف الرابطة الأساسية وأصروا على التذكير بها وهي:
1-تأصيل الجانب المفاهيمي والمعرفي في مجال علوم الاعلام والاتصال، والمساهمة في مواكبة وتطوير ما يستجد من مصطلحات ومفاهيم وأطر معرفية.
2- ان تكون الرابطة جامعة للأساتذة والباحثين في علوم الاتصال المختلفة، ومشجعة للعمل البحثي المشترك.
3-العمل على تنمية البحث العلمي في مجالات الاتصال وطرق القياس والتحليل لمساعدة المؤسسات الجامعية وطلابها في مراحل الدراسة المختلفة.
4-تنمية ثقافة البحث العلمي وتفعيل دوره بحيث يتم اعتماده والاستفادة من نتائجه في مجالات التخطيط والإدارة المختلفة في القطاعين الخاص والعام في الدول العربية.
ثالثا: آليات عمل الرابطة:
أقر الباحثون المشاركون مجموعة من الآليات لعمل الرابطة وهي:
1-تشجيع النشر العلمي والبحث في الظواهر الاعلامية على مستوى الوطن العربي، الذي يحمل صفات الاصالة والأهمية والصرامة العلمية.
2-الاهتمام بتشجيع النشر باللغات الأجنبية، و بترجمة إصدارات الرابطة إلى لغات متعددة.
3-توسيع مجال البحث إلى ظواهر تتعلق بقضايا اجتماعية مختلفة مثل ثقافة السلام، والتربية ، وتعرض الطفل، وتأثيرات المحمول ، والعنف الاعلامي، والكراهية، والحريات، والاستقصاء الاعلامي لمكافحة الفساد...وغيرها.
4-التشبيك مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني العربية المعنية بالاعلام والاتصال والتربية وحريات التعبير، وإشراكها في المشروعات الخاصة بالرابطة او التعاون معها وبناء جسور تعاون.
رابعا: مشاريع العام المقبل:
أقرت الرابطة المشاريع الآتية للعام المقبل:
1-انشاء مكتب استشاري يتولى اقتراح مشاريع والتواصل مع جهات الدعم لتطوير العمل البحثي الجماعي في الرابط، باشراف منسق الرابطة في بغداد د.هاشم حسن التميمي.
2- تنظيم ورش عمل تدريبية إعلامية وبحثية بمشاركة الأساتذة المتخصصين من المجالات المختلفة.
3-عقد المؤتمر الرابع في الجزائر حول محور"الاطر المعرفية (الابستومولوجيا) لعلوم الاعلام والاتصال في الوطن العربي"، في مدينة مستغانم (مبدئيا بانتظار المقترح المفصل)، بإشراف منسق الرابطة في مستغانم د. لعربي بو عمامة.
4- اجراء دراسة ميدانية حول مناهج التدريب في اقسام الكليات في الجامعات العربية أقسام وكليات الاعلام والاتصال. وقد تشكلت لجنة عربية موسعة بإشراف منسق الرابطة في الشارقة د.علاء مكي.
5-تشكيل فرق بحثية ثنائية أو ثلاثية أو أكثر بمتابعة من قبل منسق الرابطة في جامعة بابل د.كامل القيّم.
6-تنظيم ورش عمل متزامنة في عدة دول عربية في شهر آذار المقبل حول "وسائل الاتصال والتوعية الاجتماعية"، بإدارة المنسقين.
وفي الختام يتقدم أعضاء الرابطة، بعظيم الشكر والامتنان الى الاردن الشقيق، على الحفاوة والكرم وحسن الضيافة، ويخصون بالذكر الجامعة الاردنية، ومعهد الاعلام الاردني، على مشاركته في الورش والأوراق العلمية واللوجستية الاخرى، كما يشكرون جميع الاعضاء من الدول العربية وجامعاتها والذين كانوا بمستوى المهمة والمسؤولية، للخروج بتلك التوصيات والعمل بها. الرابطة سعيدة لهذا المنحى التفاعلي الموسع، وتأمل من الجميع المزيد من الادماج في الرؤى والاقتراحات والنشر وكسب الاعضاء، لأجل توجيه وتغيير واقع اعلامي وأكاديمي مصاب بالوهن.
نؤكد على اننا اداة تغيير ايجابية، وتشجيع بناء، لربيع بحثي علمي في مجال علوم الاتصال والإعلام، والتي اصبحت تأثيراته منقطعة النظير بحكم الاتساع والفورية والتعدد. كلنا نامل اننا سنمضي الى الامام باتجاه تحقيق التغيير، فهو الاسمى والأقوى لخطاب عربي اعلامي صحي، خال من الارهاب والتشدد والطائفية، مليء بالتنمية والبناء والإنسانية.
التعليقات