حركة المجاهدين: نطالب الرئيس عباس بتطبيق المعطيات الإيجابية في خطابه

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت حركة المجاهدين، مساء الأحد، بياناً توضيحياً تناولت فيه مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية،وصل "دنيا الوطن نسخة عنه.

وفيما يلي نص البيان:

 في ظل الأحداث المتلاحقة على الساحة الفلسطينية والإقليم واستمرار الصهاينة لسياستهم العدوانية ضد الوجود العربي والإسلامي في فلسطين والتي كان آخرها سعيهم لمنع الآذان في القدس والداخل الفلسطيني في ظل المعركة التي يخوضها أسرانا ضد سياسة الاعتقال الإداري والمعاناة المستمرة, عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري في مقر حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم وأكدت على التالي:-

1- في ذكرى قرار التقسيم الجائر بحق ارضنا فلسطين, نؤكد على عدم شرعية الكيان على أرضنا و كل القرارات التي تصب في ذلك هو استمرار في سياسة الانحياز للكيان المحتل على حساب قضيتنا العادلة وحقوق شعبنا الأصيلة.

2- نحذر الكيان الصهيوني من المضي في سياسته الرامية الى منع الاذان في الاراضي الفلسطينية ونحمله تبعات ذلك.

3- نحي صمود شعبنا في كل أماكن تواجده أمام الآلة الصهيونية المجرمة وندعم اصراره على المضي في طريق الانتفاضة نحو تحقيق الحقوق وانتزاعها جميعها , كما نوجه التحية للشباب المنتفض الذي تقف أجهزة الأمن الصهيونية عاجزة أمام إبداعاته و نؤكد على ضرورة تصعيد المواجهة مع المحتل في كل الأرض المحتلة.

4- نؤكد على ما جاء في مبادرة حركة الجهاد الاسلامي من مقترحات اكد عليها الكل الوطني كمسار حقيقي للخروج من الأزمات التي يعيشها شعبنا لا سيما بعد سنوات طويلة على اتفاق اوسلو و مسار التسوية الذي لم يحقق شيء لشعبنا.

5- ندعو الرئيس عباس الى تطبيق المعطيات الايجابية التي جاءت في خطابه, كما ندعوه للمسير في طريق الإجماع الوطني.

6- ندعو الى بدء الخطوة الأولى في تعديل المسار السياسي بعقد حوار وطني شامل يمهد لمصالحة فلسطينية حقيقية اساسها الشراكة الحقيقية بين الكل الفلسطيني على أساس حماية الثوابت والحفاظ على المقاومة وصولاً لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات شعبنا الأخرى.

7-نرحب بالرؤية المصرية الجديدة للتخفيف عن قطاع غزة وندعو الشقيقة مصر للإسراع في فتح معبر رفح بشكل كامل للأفراد والبضائع.