الامير سلطان بن سلمان:السعودية تسعى ان تكون عملاق سياحي عالمي
رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن رؤية 2030 حوّلت الحلم إلى حقيقة،في القطاع السياحي
وياتي تاكيد الامير سلطان بن سلمان تزامنا مع استضافة مدينة جدة النسخة السابعة من معرض جدة الدولي للسياحة والسفر خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير 2017 بقاعة المؤتمرات في فندق هيلتون، وهو أحد المعارض الرائدة في منطقة الخليج العربي التي تحظى باهتمام محلي ودولي
وأعلنت مايا حلفاوي رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض ورئيسة مجموعة أربعة ميم لتنظيم المعارض الدولية أن هذا المعرض يساهم في إطلاق آفاق الأعمال في القطاع السياحي حيث يعتبر المعرض منصة فريدة تجمع عدد من المستثمرين والفاعلين في هذا القطاع ومقابلتهم مع الهيئات الحكومية والشركات المحلية والدولية العارضة والزائرة للاطلاع على خدماتهم وخبراتهم من أجل بناء تعاون استراتيجي وتكوين علاقات تجارية واستثمارية.
واضافت ان المعرض فرصة للزوار العموم المهتمين بالسفر من أجل التعرف على أهم الوجهات السياحية والخدمات المتنوعة التي يقدمها العارضين خاصة للسائح السعودي والتي تراعي ذوقه وخصوصيته، كما أكدت حلفاوي أن المعرض يهدف هذا العام إلى استقطاب 30 ألف زائر.
وافادت ان أهمية هذا المعرض تكمن في استضافة مشاركين من القطاع العام والخاص وكذلك تنوع الخدمات السياحية للعارضين والتي تلبي احتياجات كل الزوار الراغبين في السفر، حيث يتوقع مشاركة نحو 160 عارضا يمثلون 20 دولة وينتمون إلى القطاعات الرئيسية مثل وزارات وهيئات السياحة من وجهات سياحية متميزة، شركات الطيران، فنادق ومنتجعات، شركات إدارة الوجهات السياحية، وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية، تأجير السيارات، السياحة العلاجية، السياحة التعليمية، الرحلات البحرية، الترفيه والمغامرة إضافة إلى مجموعة من الخدمات المرتبطة بالقطاع
واشارت مايا حلفاوي الى ان تقريرا اقتصاديا حديثا اظهر ، أن البلدان الغربية والآسيوية تتمتع بمستويات عالية جداً من نفقات السياحة في الخارج، حتى الآن، كما أن السعودية والبرازيل من بين أعلى 20 بلداً في العالم من ناحية النفقات السياحة في الخارج. لافته الى ان الخبراء ورواد العمل السياحي في المملكة العربية السعودية الى ان رؤية 2030 -وبخاصة في القطاع السياحي سوف تحول المملكةَ العربية السعودية إلى عملاق سياحي عالمي من خلال توفر السياحة العلاجية والترفيهية وغيرها، بالإضافة إلى جموع زوار الحرمين سنوياً، والتوقعات بقدوم زوار المسلمين والعرب والأجانب حسب الرؤية التي تُقِرّ بفتح المملكة للزوار وفق التقاليد والعرف، ووفقاً لتعاليم الإسلام.
وعن السياحة العالمية اوضحت مايا حلفاوي أن الولايات المتحدة هي أعلى دولة في تلقي نفقات السياح الأجانب داخل أراضيها، كما ان دول الاتحاد الأوروبي تعد هي الأعلى في نفقات السياحة الخارجية بين مناطق العالم الأخرى.
وشددت على ان سكان البلد الأكثر ثراء هم الأكثر سفراً، والبلد الأكثر تقدماً هو الأكثر استقبالا للسياح، وينعكس المبدأ جلياً في الولايات المتحدة ونقيضتها تنزانيا، على سبيل المثال.
وقالت لكن الآية تنقلب في مجال إنفاق السياح في الخارج (السياحة الصادرة)، إذ يأتي إنفاق السعوديين في الخارج أعلى من جميع مواطني دول الخليج التي تتصدر الدول العربية، أو بمقدار 25.1 مليار دولار للسعوديين مقابل 17.7 مليار دولار للإماراتيين، و12.9 مليار للقطريين، و12.3 للكويتيين، و2.3 للعمانيين، و1.3 للأردنيين.
ةاضافت ان الولايات المتحدة تجذب 220.1 مليار دولار سنوياً من السياح متقدمة بمسافة بعيدة جداً (تُقدر بأربع مرات تقريباً) عن فرنسا التي شغلت المركز الثاني.
وتجذب فرنسا التي جاءت في المكان الثاني، 66.8 مليار دولار في السنة و لم تكن إسبانيا بعيدة عن فرنسا، فقد تلقت 65.1 مليار دولار من نفقات السياحة كل عام. بينما حققت بريطانيا، البلد الأوربي الثالث بين الخمسة الكبار، وما لديها من مجموعة متنوعة من الكنوز، كانت السبب لجذبها 62.8 مليار دولار من السياحة سنوياً وتقدمت الصين إلى المركز الخامس قبل ألمانيا بفارق مليار دولار فقط من حيث الإيرادات السياحية التي بلغت 56.9 مليار دولار (المانيا، السادسة 55.9 مليار).
وأشار تقرير صدر مؤخرا ان حجم الإنفاق السياحي على مستوى العالم سيرتفع الى 238 مليار دولار بحلول العام 2019.
واكدت مايا حلفاوي ان تتويج مدينة أبها عاصمة للسياحة العربية يهدف إلى مواكبة الخطط الطموحة التي رسمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لبرنامج التحول الوطني2020، وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، داعية إلى تسليط الضوء بكل حيادية ودون مبالغات على ما شهدته مدينة أبها بشكل خاص، ومحافظات المنطقة بشكل عام من تقدم وتطور في شتى المجالات، وتربعها على خارطة الوطن العربي سياحياً نظير ما تتمتع به من مقومات سياحية، وطبيعة ساحرة على مدار العام.
واشارت مايا حلفاوي الى ان المركز العربي للإعلام السياحي فى الرياض بالمملكة العربية السعودية بدء إستقبال الترشيحات للدورة التاسعة لجوائز" أوسكار الإعلام السياحي العربي" لعام 2017 والتى تنتهى بنهاية ديسمبر القادم.
ويمنح الجوائز المركز العربي للإعلام السياحي الذي يضم تحت مظلته، صحفيين وإعلاميين متخصصين في الشأن السياحي بمختلف الدول العربية، يتولون التصويت لأختيار أفضل المرشحين للفوز بالجوائز.
وأوضحت لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب والمشرف على الجوائز إن قائمة فئات الجوائز التى تم إقرارها لعام 2017؛ هى أفضل صحفي وصحفية فى الكتابة السياحية العربية لعام 2016،أفضل مدونة وسناب شات وحساب أنستجرام والفيسبووك والتويتر بشرط التخصص فى السياحة العربية لعام 2016 .
بالإضافة الى أفضل وكالة انباء عربية،أفضل لقطة مصورة ، أفضل صحيفة عربية ،أفضل موقع اليكتروني،وأفضل برنامج إذاعى ،أفضل برنامج تليفزيونى ،أفضل فيلم تسجيلي ،افضل قناة سياحية،أفضل مجلة متخصصة،وأفضل مديرعلاقات عامة فى القطاع السياحي العربي،والشخصية القيادية العربية الاولى ،أفضل ناقل جوي عربي،أفضل حملة ترويجية سياحية محلية اوعربية لعام 2016،أفضل هيئة سياحية عربية تحقق نمواً فى السياحة العربية الوافدة لعام 2016.
واوضحت لمياء أنه من المقرر الإعلان عن الفائزين في شهر كانون ثان/يناير 2017 ، وتكريمهم في حفل كبير يقام في شهر نيسان /ابريل 2017
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن رؤية 2030 حوّلت الحلم إلى حقيقة،في القطاع السياحي
وياتي تاكيد الامير سلطان بن سلمان تزامنا مع استضافة مدينة جدة النسخة السابعة من معرض جدة الدولي للسياحة والسفر خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير 2017 بقاعة المؤتمرات في فندق هيلتون، وهو أحد المعارض الرائدة في منطقة الخليج العربي التي تحظى باهتمام محلي ودولي
كما ياتي معرض جدة للسياحة والسفر في نسخته السابعة متزامنا مع تتويج مدينة أبها بلقب "عاصمة السياحة العربية لعام 2017" مطلع العام الميلادي المقبل، وهو مما يعد تتويجاً لمسيرة السياحة السعودية، وما حققته من قفزات نوعية على مدى عقود من الزمن.
وأعلنت مايا حلفاوي رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض ورئيسة مجموعة أربعة ميم لتنظيم المعارض الدولية أن هذا المعرض يساهم في إطلاق آفاق الأعمال في القطاع السياحي حيث يعتبر المعرض منصة فريدة تجمع عدد من المستثمرين والفاعلين في هذا القطاع ومقابلتهم مع الهيئات الحكومية والشركات المحلية والدولية العارضة والزائرة للاطلاع على خدماتهم وخبراتهم من أجل بناء تعاون استراتيجي وتكوين علاقات تجارية واستثمارية.
واضافت ان المعرض فرصة للزوار العموم المهتمين بالسفر من أجل التعرف على أهم الوجهات السياحية والخدمات المتنوعة التي يقدمها العارضين خاصة للسائح السعودي والتي تراعي ذوقه وخصوصيته، كما أكدت حلفاوي أن المعرض يهدف هذا العام إلى استقطاب 30 ألف زائر.
وافادت ان أهمية هذا المعرض تكمن في استضافة مشاركين من القطاع العام والخاص وكذلك تنوع الخدمات السياحية للعارضين والتي تلبي احتياجات كل الزوار الراغبين في السفر، حيث يتوقع مشاركة نحو 160 عارضا يمثلون 20 دولة وينتمون إلى القطاعات الرئيسية مثل وزارات وهيئات السياحة من وجهات سياحية متميزة، شركات الطيران، فنادق ومنتجعات، شركات إدارة الوجهات السياحية، وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية، تأجير السيارات، السياحة العلاجية، السياحة التعليمية، الرحلات البحرية، الترفيه والمغامرة إضافة إلى مجموعة من الخدمات المرتبطة بالقطاع
واشارت مايا حلفاوي الى ان تقريرا اقتصاديا حديثا اظهر ، أن البلدان الغربية والآسيوية تتمتع بمستويات عالية جداً من نفقات السياحة في الخارج، حتى الآن، كما أن السعودية والبرازيل من بين أعلى 20 بلداً في العالم من ناحية النفقات السياحة في الخارج. لافته الى ان الخبراء ورواد العمل السياحي في المملكة العربية السعودية الى ان رؤية 2030 -وبخاصة في القطاع السياحي سوف تحول المملكةَ العربية السعودية إلى عملاق سياحي عالمي من خلال توفر السياحة العلاجية والترفيهية وغيرها، بالإضافة إلى جموع زوار الحرمين سنوياً، والتوقعات بقدوم زوار المسلمين والعرب والأجانب حسب الرؤية التي تُقِرّ بفتح المملكة للزوار وفق التقاليد والعرف، ووفقاً لتعاليم الإسلام.
وعن السياحة العالمية اوضحت مايا حلفاوي أن الولايات المتحدة هي أعلى دولة في تلقي نفقات السياح الأجانب داخل أراضيها، كما ان دول الاتحاد الأوروبي تعد هي الأعلى في نفقات السياحة الخارجية بين مناطق العالم الأخرى.
وشددت على ان سكان البلد الأكثر ثراء هم الأكثر سفراً، والبلد الأكثر تقدماً هو الأكثر استقبالا للسياح، وينعكس المبدأ جلياً في الولايات المتحدة ونقيضتها تنزانيا، على سبيل المثال.
وقالت لكن الآية تنقلب في مجال إنفاق السياح في الخارج (السياحة الصادرة)، إذ يأتي إنفاق السعوديين في الخارج أعلى من جميع مواطني دول الخليج التي تتصدر الدول العربية، أو بمقدار 25.1 مليار دولار للسعوديين مقابل 17.7 مليار دولار للإماراتيين، و12.9 مليار للقطريين، و12.3 للكويتيين، و2.3 للعمانيين، و1.3 للأردنيين.
ةاضافت ان الولايات المتحدة تجذب 220.1 مليار دولار سنوياً من السياح متقدمة بمسافة بعيدة جداً (تُقدر بأربع مرات تقريباً) عن فرنسا التي شغلت المركز الثاني.
وتجذب فرنسا التي جاءت في المكان الثاني، 66.8 مليار دولار في السنة و لم تكن إسبانيا بعيدة عن فرنسا، فقد تلقت 65.1 مليار دولار من نفقات السياحة كل عام. بينما حققت بريطانيا، البلد الأوربي الثالث بين الخمسة الكبار، وما لديها من مجموعة متنوعة من الكنوز، كانت السبب لجذبها 62.8 مليار دولار من السياحة سنوياً وتقدمت الصين إلى المركز الخامس قبل ألمانيا بفارق مليار دولار فقط من حيث الإيرادات السياحية التي بلغت 56.9 مليار دولار (المانيا، السادسة 55.9 مليار).
وأشار تقرير صدر مؤخرا ان حجم الإنفاق السياحي على مستوى العالم سيرتفع الى 238 مليار دولار بحلول العام 2019.
واكدت مايا حلفاوي ان تتويج مدينة أبها عاصمة للسياحة العربية يهدف إلى مواكبة الخطط الطموحة التي رسمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لبرنامج التحول الوطني2020، وتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، داعية إلى تسليط الضوء بكل حيادية ودون مبالغات على ما شهدته مدينة أبها بشكل خاص، ومحافظات المنطقة بشكل عام من تقدم وتطور في شتى المجالات، وتربعها على خارطة الوطن العربي سياحياً نظير ما تتمتع به من مقومات سياحية، وطبيعة ساحرة على مدار العام.
واشارت مايا حلفاوي الى ان المركز العربي للإعلام السياحي فى الرياض بالمملكة العربية السعودية بدء إستقبال الترشيحات للدورة التاسعة لجوائز" أوسكار الإعلام السياحي العربي" لعام 2017 والتى تنتهى بنهاية ديسمبر القادم.
ويمنح الجوائز المركز العربي للإعلام السياحي الذي يضم تحت مظلته، صحفيين وإعلاميين متخصصين في الشأن السياحي بمختلف الدول العربية، يتولون التصويت لأختيار أفضل المرشحين للفوز بالجوائز.
وأوضحت لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب والمشرف على الجوائز إن قائمة فئات الجوائز التى تم إقرارها لعام 2017؛ هى أفضل صحفي وصحفية فى الكتابة السياحية العربية لعام 2016،أفضل مدونة وسناب شات وحساب أنستجرام والفيسبووك والتويتر بشرط التخصص فى السياحة العربية لعام 2016 .
بالإضافة الى أفضل وكالة انباء عربية،أفضل لقطة مصورة ، أفضل صحيفة عربية ،أفضل موقع اليكتروني،وأفضل برنامج إذاعى ،أفضل برنامج تليفزيونى ،أفضل فيلم تسجيلي ،افضل قناة سياحية،أفضل مجلة متخصصة،وأفضل مديرعلاقات عامة فى القطاع السياحي العربي،والشخصية القيادية العربية الاولى ،أفضل ناقل جوي عربي،أفضل حملة ترويجية سياحية محلية اوعربية لعام 2016،أفضل هيئة سياحية عربية تحقق نمواً فى السياحة العربية الوافدة لعام 2016.
واوضحت لمياء أنه من المقرر الإعلان عن الفائزين في شهر كانون ثان/يناير 2017 ، وتكريمهم في حفل كبير يقام في شهر نيسان /ابريل 2017