احتفال كبير لـ "القومي" في مصياف بمناسبة عيد التأسيس
رام الله - دنيا الوطن
أقامت مديرية مصياف التابعة لمنفذية حماه في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً كبيراً بمناسبة تأسيس الحزب، في المركز الثقافي العربي بمدينة مصياف، حضره أعضاء المجلس القومي ياسر الحاج وعلي المير ملحم، وممثل الحزب غب قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمد الحاج، وقادة الكليات والوحدات العسكرية في المنطقة وممثلون عن الأحزاب الوطنية والقومية ورجال دين وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين.
افتتح الاحتفال بنشيد الجمهورية ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكانت كلمة ترحيب القاها ناموس المديرية أحمد باشا، وكلمات بالمناسبة لكل من ليال عبدالله، لانا محمود، كندة اسكندر، وراغدة محمود، وتخلل الاحتفال فقرات متنوعة من أناشيد ورقصات وتمثيلية لزهرات وأشبال ورواد المديرية ومواطنون.
كلمة المديرية
وألقت ايمان الحلو قبلان كلمة المديرية تحدثت فيها عن معاني التأسيس وما هدف اليه المؤسس من تحقيق عزة الأمة ورقيها وقالت: التأسيس هو فكرة وحركة تتناولان حياة الأمة بأسرها،... وفعل التأسيس جعل من القومي الاجتماعي إما شهيد يرد وديعة الدم للأمة وإما عاملا لنشر المعرفة والثقافة التي تميز بها كون المجتمع معرفة والمعرفة قوة.
كلمة الأحزاب
وألقى كلمة الأحزاب والقوى عضو قيادة شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي يسار محسن استهلها بتحية الشهداء، وقال: يسعدنا أن نتشارك سويا الفرح بذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وذكرى الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد والمؤسس حافظ الأسد رحمه الله، والتي فتحت باب التشاركية في بناء وإعمار الوطن والدفاع عنه من خلال الجبهة الوطنية التقدمية التي كانت حاضرة دائما وستبقى حاضرة بقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.
وتابع قائلا : لقد امتزجت دماء السوريين جميعا في زمرة واحدة من أجل صون تراب هذا الوطن والدفاع عنه بمواجهة هذه الحرب الكونية التي تشن عليه.
وختم بتوجيه تحية للرئيس بشار حافظ الأسد، ولبواسل الجيش السوري والقوات الرديفة الداعمة له من جميع التنظيمات والفصائل كما حيا الدول الحليفة وعلى رأسها روسيا وايران،
كلمة "القومي"
والقى عضو المكتب السياسي وعضو قيادة فرع حماه في الجبهة الوطنية التقدمية محمد الحاج، كلمة الحزب، استهلها بالسلام لسوريا وبتحية الحضور ثم وجه التهنئة باسم قيادة الحزب ومديرية مصياف للبعثيين بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة، وقال: نحتفل بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس حزبنا السوري القومي الاجتماعي والأمة في تتعرض لحرب دولية تستهدف وجودها وتقسيم المقسم فيها وتحويلها أمارات مذهبية أو طائفية خدمة للمشروع الصهيوني الذي يدعمه العالم دون استثناء ويقف الغرب والكثير من الأعراب حارسا له.
أضاف: نحن في الحزب وضعَنا أولوية مضاعفة دورنا في مواجهة قوى الإرهاب والتطرّف لإفشال مشاريع التقسيم وأطماع المحتلّين، وهذا الدور يتطلب نضالاً دؤوباً وتضحيات جسام، والكثير من الدماء والشهداء. وهو يتكامل مع الدور الذي يضطلع به جيش الأمة والقوى الحليفة التي تدافع مجتمعة عن الجمهورية في (الشام) ووحدة أراضيها.
إنّ حزبنا، قدّم رؤيته واضحة للحلّ السياسي، انطلاقاً من ثوابته القومية الحاسمة لجهة التمسك بوحدة الأرض وبأهمية الدور القومي للشام، قلعة للصمود القومي، ورؤية حزبنا متوافقة مع رؤية القيادة السورية، ما يؤكد صوابية خياراتنا وقناعاتنا وقراءاتنا.
في المواجهة المصيرية والوجودية، نحن معنيون بحماية مؤسسات الدولة في الشام، ومعنيون بالدفع إلى حوار بين السوريين يقوم على قواعد المصلحة السورية، وذلك توازياً مع إصرارنا على مواصلة الحرب ضدّ الإرهابيين المتطرفين، الذين يعيثون خراباً وقتلاً ودماراً...
وإننا نرى أن الدول الراعية للإرهاب وفي مقدّمها العدو الصهيوني والوحش التركي يمدّون طوق نجاة للإرهابيين، تارة عبر تقديم كلّ أشكال الدعم والمؤازرة، وتارة عبر محاولات تصنيفهم على أنهم "معارضة معتدلة"، لذلك فإنّ حزبنا الذي يعرف جيداً خطر يهود الداخل، سيتصدّى لهذه المحاولات من خلال دوره التحصيني للمجتمع، وإفشال مشاريع القوى المعادية التي تستهدف النيل من (الشام) دوراً وموقعاً.
وقال الحاج: اليوم وعلى مساحة الأمة يحتفل القوميون الاجتماعيون بذكرى التأسيس وهم الأقرب والأكثر التصاقاً بمجتمعهم وأبناء أمتهم، المجتمع الذي اكتشف صدق النهضة وصحة عقيدة أبنائها وإخلاصهم، وهذا ما يعبر عنه الإقبال الكثيف على الانتماء والانضواء تحت راية الزوبعة بما تجسده أقانيمها من حرية ونظام وواجب وقوة، والأخيرة تجسدها أفعال نسورنا في ساحات الوغى الذين قال فيهم خبير عسكري كبير مخاطبا مجموعة منهم: أنتم أصغر جيش يحارب من أجل أكبر قضية، نفخر بكم وثقتنا بلا حدود أنكم المنتصرون.
وتابع: في المواجهة المصيرية، لنكن على أعلى درجات الجاهزية في الميادين العسكرية والسياسية والاجتماعية، من أجل سوريانا واحدة موحدة، محصّنة بمقاومتها وبوحدة شعبها. وحتى هزيمة الارهاب وداعميه.
وختم: التحية إلى الزعيم المؤسس، إلى كل شرفاء الأمة العاملين لانتصارها وارتفاع بنيان النهضة، والتحية الأعظم لنسور الزوبعة البواسل، ولجيشنا السوري البطل.
أقامت مديرية مصياف التابعة لمنفذية حماه في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً كبيراً بمناسبة تأسيس الحزب، في المركز الثقافي العربي بمدينة مصياف، حضره أعضاء المجلس القومي ياسر الحاج وعلي المير ملحم، وممثل الحزب غب قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمد الحاج، وقادة الكليات والوحدات العسكرية في المنطقة وممثلون عن الأحزاب الوطنية والقومية ورجال دين وفاعليات وحشد من القوميين والمواطنين.
افتتح الاحتفال بنشيد الجمهورية ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكانت كلمة ترحيب القاها ناموس المديرية أحمد باشا، وكلمات بالمناسبة لكل من ليال عبدالله، لانا محمود، كندة اسكندر، وراغدة محمود، وتخلل الاحتفال فقرات متنوعة من أناشيد ورقصات وتمثيلية لزهرات وأشبال ورواد المديرية ومواطنون.
كلمة المديرية
وألقت ايمان الحلو قبلان كلمة المديرية تحدثت فيها عن معاني التأسيس وما هدف اليه المؤسس من تحقيق عزة الأمة ورقيها وقالت: التأسيس هو فكرة وحركة تتناولان حياة الأمة بأسرها،... وفعل التأسيس جعل من القومي الاجتماعي إما شهيد يرد وديعة الدم للأمة وإما عاملا لنشر المعرفة والثقافة التي تميز بها كون المجتمع معرفة والمعرفة قوة.
كلمة الأحزاب
وألقى كلمة الأحزاب والقوى عضو قيادة شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي يسار محسن استهلها بتحية الشهداء، وقال: يسعدنا أن نتشارك سويا الفرح بذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وذكرى الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد والمؤسس حافظ الأسد رحمه الله، والتي فتحت باب التشاركية في بناء وإعمار الوطن والدفاع عنه من خلال الجبهة الوطنية التقدمية التي كانت حاضرة دائما وستبقى حاضرة بقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.
وتابع قائلا : لقد امتزجت دماء السوريين جميعا في زمرة واحدة من أجل صون تراب هذا الوطن والدفاع عنه بمواجهة هذه الحرب الكونية التي تشن عليه.
وختم بتوجيه تحية للرئيس بشار حافظ الأسد، ولبواسل الجيش السوري والقوات الرديفة الداعمة له من جميع التنظيمات والفصائل كما حيا الدول الحليفة وعلى رأسها روسيا وايران،
كلمة "القومي"
والقى عضو المكتب السياسي وعضو قيادة فرع حماه في الجبهة الوطنية التقدمية محمد الحاج، كلمة الحزب، استهلها بالسلام لسوريا وبتحية الحضور ثم وجه التهنئة باسم قيادة الحزب ومديرية مصياف للبعثيين بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة، وقال: نحتفل بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس حزبنا السوري القومي الاجتماعي والأمة في تتعرض لحرب دولية تستهدف وجودها وتقسيم المقسم فيها وتحويلها أمارات مذهبية أو طائفية خدمة للمشروع الصهيوني الذي يدعمه العالم دون استثناء ويقف الغرب والكثير من الأعراب حارسا له.
أضاف: نحن في الحزب وضعَنا أولوية مضاعفة دورنا في مواجهة قوى الإرهاب والتطرّف لإفشال مشاريع التقسيم وأطماع المحتلّين، وهذا الدور يتطلب نضالاً دؤوباً وتضحيات جسام، والكثير من الدماء والشهداء. وهو يتكامل مع الدور الذي يضطلع به جيش الأمة والقوى الحليفة التي تدافع مجتمعة عن الجمهورية في (الشام) ووحدة أراضيها.
إنّ حزبنا، قدّم رؤيته واضحة للحلّ السياسي، انطلاقاً من ثوابته القومية الحاسمة لجهة التمسك بوحدة الأرض وبأهمية الدور القومي للشام، قلعة للصمود القومي، ورؤية حزبنا متوافقة مع رؤية القيادة السورية، ما يؤكد صوابية خياراتنا وقناعاتنا وقراءاتنا.
في المواجهة المصيرية والوجودية، نحن معنيون بحماية مؤسسات الدولة في الشام، ومعنيون بالدفع إلى حوار بين السوريين يقوم على قواعد المصلحة السورية، وذلك توازياً مع إصرارنا على مواصلة الحرب ضدّ الإرهابيين المتطرفين، الذين يعيثون خراباً وقتلاً ودماراً...
وإننا نرى أن الدول الراعية للإرهاب وفي مقدّمها العدو الصهيوني والوحش التركي يمدّون طوق نجاة للإرهابيين، تارة عبر تقديم كلّ أشكال الدعم والمؤازرة، وتارة عبر محاولات تصنيفهم على أنهم "معارضة معتدلة"، لذلك فإنّ حزبنا الذي يعرف جيداً خطر يهود الداخل، سيتصدّى لهذه المحاولات من خلال دوره التحصيني للمجتمع، وإفشال مشاريع القوى المعادية التي تستهدف النيل من (الشام) دوراً وموقعاً.
وقال الحاج: اليوم وعلى مساحة الأمة يحتفل القوميون الاجتماعيون بذكرى التأسيس وهم الأقرب والأكثر التصاقاً بمجتمعهم وأبناء أمتهم، المجتمع الذي اكتشف صدق النهضة وصحة عقيدة أبنائها وإخلاصهم، وهذا ما يعبر عنه الإقبال الكثيف على الانتماء والانضواء تحت راية الزوبعة بما تجسده أقانيمها من حرية ونظام وواجب وقوة، والأخيرة تجسدها أفعال نسورنا في ساحات الوغى الذين قال فيهم خبير عسكري كبير مخاطبا مجموعة منهم: أنتم أصغر جيش يحارب من أجل أكبر قضية، نفخر بكم وثقتنا بلا حدود أنكم المنتصرون.
وتابع: في المواجهة المصيرية، لنكن على أعلى درجات الجاهزية في الميادين العسكرية والسياسية والاجتماعية، من أجل سوريانا واحدة موحدة، محصّنة بمقاومتها وبوحدة شعبها. وحتى هزيمة الارهاب وداعميه.
وختم: التحية إلى الزعيم المؤسس، إلى كل شرفاء الأمة العاملين لانتصارها وارتفاع بنيان النهضة، والتحية الأعظم لنسور الزوبعة البواسل، ولجيشنا السوري البطل.
التعليقات