"المئات من المدنيين والناشطين الإغاثيين وعوائلهم يغادرون مخيم خان الشيح إلى إدلب"

رام الله - دنيا الوطن
غادر المئات من الأهالي المدنيين والناشطين الإغاثيين والإعلاميين وعوائلهم من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق نحو مدينة إدلب شمال سورية، وذلك بعد أن أجبروا على ترك منازلهم ومخيمهم وفق الاتفاق الذي تم توقيعه بين المعارضة السورية المسلحة والنظام السوري، القاضي بخروج المعارضة السورية المسلحة من بلدة خان الشيح والبلدات المجاورة لها وانتقالها إلى مدينة إدلب بعد تسليهما لسلاحها الثقيل.
يذكر أن المخيم كان قد تعرض خلال الأسابيع الماضية لأعنف موجة من الاستهداف العسكري بمختلف أنواع الأسلحة من قبل قوات الجيش السوري والتي قطعت جميع الطرقات الواصلة إلى المخيم مما أسفر عن نفاد معظم المواد الغذائية والطبية من المخيم.
ومن جانبه كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن "5" لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح قضوا خلال شهر تشرين الثاني - نوفمبر الماضي هم:
الطفلة "شهد يوسف إسماعيل" (14 عاماً)، التي قضت يوم 10 - 11 - 2016 جراء القصف المدفعي الذي استهدف محيط منطقة الكازية في مخيم خان الشيح، أما في يوم 13 – 11 - 2016 قضى "حسين الهندي الخالدي" والحاج "محمد محسن فلاح - أبو محمود"، فيما توفي كل من اللاجئين الفلسطينيين "عبد الرحمن أبو قطن"، و"محمد صلاح شاكوش" متأثرين بجراحهما نتيجة قصف سابق استهدف مخيم خان الشيح.
يشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح الذين قضوا بسبب الحرب في سورية بلغ أكثر من 195 ضحية، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وفي سياق مختلف يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 150$ وحتى 350$، ويأتي هذا الغلاء في ظل انتشار البطالة حيث أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، يشار أن حي الزاهرة والميدان وجرمانا وبلدة قدسيا ومخيم خان دنون من أكثر المناطق التي تستقبل اللاجئين النازحين عن مخيماتهم.
فيما أظهرت دراسة اقتصادية أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 171 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز الأربعين ألف(٨٠$) أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً وأوضحت الدراسة أن الغذاء احتلّ المركز الأول في أولويات الأسرة السورية حيث يشغل الغذاء 29%، يليه السكن بنسبة 28%، ثم النقل بـ9.3%، واللباس بـ7.8%،،و7.3% للأدوات المنزلية، و3.7% للاتصالات، 3.4% للصحة، و2.6% للتعليم، و8.2% للحاجات الأخرى.
ومن جهة أخرى يواصل الشباب الفلسطيني والعائلات الفلسطينية الهجرة من سورية عموماً ومن مناطق نفوذ النظام السوري خصوصاً، وذلك لسوء الأوضاع الأمنية والمعيشية قاصدة تركيا والدول الأوروبية، حيث أفاد مراسلو مجموعة العمل في سورية عن توجه العديد من اللاجئين وبشكل يومي إلى تركيا لمحاولة الوصول لدول اللجوء الأوروبي على الرغم من تشديد السلطات السورية على سفر اللاجئين إلى تركيا، وتشديد السلطات التركية على حدودها.
غادر المئات من الأهالي المدنيين والناشطين الإغاثيين والإعلاميين وعوائلهم من مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق نحو مدينة إدلب شمال سورية، وذلك بعد أن أجبروا على ترك منازلهم ومخيمهم وفق الاتفاق الذي تم توقيعه بين المعارضة السورية المسلحة والنظام السوري، القاضي بخروج المعارضة السورية المسلحة من بلدة خان الشيح والبلدات المجاورة لها وانتقالها إلى مدينة إدلب بعد تسليهما لسلاحها الثقيل.
يذكر أن المخيم كان قد تعرض خلال الأسابيع الماضية لأعنف موجة من الاستهداف العسكري بمختلف أنواع الأسلحة من قبل قوات الجيش السوري والتي قطعت جميع الطرقات الواصلة إلى المخيم مما أسفر عن نفاد معظم المواد الغذائية والطبية من المخيم.
ومن جانبه كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أن "5" لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح قضوا خلال شهر تشرين الثاني - نوفمبر الماضي هم:
الطفلة "شهد يوسف إسماعيل" (14 عاماً)، التي قضت يوم 10 - 11 - 2016 جراء القصف المدفعي الذي استهدف محيط منطقة الكازية في مخيم خان الشيح، أما في يوم 13 – 11 - 2016 قضى "حسين الهندي الخالدي" والحاج "محمد محسن فلاح - أبو محمود"، فيما توفي كل من اللاجئين الفلسطينيين "عبد الرحمن أبو قطن"، و"محمد صلاح شاكوش" متأثرين بجراحهما نتيجة قصف سابق استهدف مخيم خان الشيح.
يشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم خان الشيح الذين قضوا بسبب الحرب في سورية بلغ أكثر من 195 ضحية، بحسب الإحصائيات الموثقة لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وفي سياق مختلف يعاني اللاجئون الفلسطينيون النازحون عن مخيماتهم في سورية من أزمات اقتصادية متعددة أبرزها ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق التي نزحوا عليها حيث يتراوح إيجار المنزل بين 150$ وحتى 350$، ويأتي هذا الغلاء في ظل انتشار البطالة حيث أن معظم اللاجئين قد فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، يشار أن حي الزاهرة والميدان وجرمانا وبلدة قدسيا ومخيم خان دنون من أكثر المناطق التي تستقبل اللاجئين النازحين عن مخيماتهم.
فيما أظهرت دراسة اقتصادية أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية يتجاوز 171 ألف ليرة شهرياً علما أن متوسط الرواتب الشهرية لدى المواطنين والموظفين لا يتجاوز الأربعين ألف(٨٠$) أي أقل من ربع كلفة معيشة الأسرة السورية شهرياً وأوضحت الدراسة أن الغذاء احتلّ المركز الأول في أولويات الأسرة السورية حيث يشغل الغذاء 29%، يليه السكن بنسبة 28%، ثم النقل بـ9.3%، واللباس بـ7.8%،،و7.3% للأدوات المنزلية، و3.7% للاتصالات، 3.4% للصحة، و2.6% للتعليم، و8.2% للحاجات الأخرى.
ومن جهة أخرى يواصل الشباب الفلسطيني والعائلات الفلسطينية الهجرة من سورية عموماً ومن مناطق نفوذ النظام السوري خصوصاً، وذلك لسوء الأوضاع الأمنية والمعيشية قاصدة تركيا والدول الأوروبية، حيث أفاد مراسلو مجموعة العمل في سورية عن توجه العديد من اللاجئين وبشكل يومي إلى تركيا لمحاولة الوصول لدول اللجوء الأوروبي على الرغم من تشديد السلطات السورية على سفر اللاجئين إلى تركيا، وتشديد السلطات التركية على حدودها.
التعليقات