ماذا يرث الطفل الرضيع من طباع والديه؟
رام الله - دنيا الوطن
ليس هناك في الحياة ما هو أجمل من طفل صغير يشبه والديه، تظل كل أم تفكر طوال فترة الحمل كيف ستكون ملامح طفلها، هل سيشبهها أكثر أم ستغلب عليه ملامح أبيه؟ هل تؤثر العوامل الوراثية على الشكل والملامح فقط أم يمكن أن يرث الطفل الطباع والصفات الشخصية أيضًا؟ لذا سنطرح لكِ في هذا المقال الإجابة عن ذلك السؤال.
لقد أثبتت الدراسات أن الأبناء الذين تم تربيتهم بعيدًا عن والديهم، وعلى الرغم من اختلاف البيئة المحيطة بهم، فإنهم ورثوا بعض الطباع من والديهم الحقيقيين، ويؤكد العلماء أن الطباع تتأثر بالبيئة والتربية والوراثة معًا.
هل من الممكن أن يرث طفلي عصبية والده؟الحقيقة أن ما يرثه المولود من والديه أكبر بكثير مما نتخيل، فكما يرث ابنك لون عينيك ولون بشرة والده وشكل جسم جده ونعومة شعر جدته وهكذا، فإنه أيضًا قد يرث ميلك للهدوء أو عصبية والده أو حساسية جده للضوء أو طريقة نوم جدته وهكذا، بل أنه قد يرث بعض الهوايات والمواهب أيضًا من والديه، فقد أكد العلماء على أن الهوايات والمواهب لا تنتقل إلى الأبناء بالمشاهدة والممارسة فقط، بل إنها يمكن أن تنتقل بالوراثة، فمن الممكن أن تجد الابن يميل لحب الرسم مثل والده المتوفى الذي لم يره طوال حياته.
ماذا أفعل لتجنب اكتساب طفلي صفات وطباع غير مرغوب بها؟- يلاحظ الآباء والأمهات طباع أبنائهم الموروثة والمكتسبة، فيفخرون بالطباع الحسنة ويحاولون تدعيمها وترسيخها، ويستنكرون الطباع التي لا تعجبهم ويحاولون تغييرها وتشكيلها وفقًا لرؤيتهم الخاصة، ما قد يؤثر سلبيا على نفسية وسلوك الطفل، لذلك يجب على الوالدين عدم مواجهة الطفل بالطباع السلبية وعدم تذكيره بها بشكل مستمر، لأن ذلك يؤدي إلى هدم ثقة الطفل بنفسه، فالأفضل هو استغلال طباع الطفل الإيجابية وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتعليمه كيفية السيطرة على انفعالاته السلبية، ليصبح شخصًا سويًا محبوبًا بين الآخرين.
- استغلي فترة الحمل في البحث والقراءة عن أساليب التربية السليمة وكيفية التعامل مع مولودك.
ليس هناك في الحياة ما هو أجمل من طفل صغير يشبه والديه، تظل كل أم تفكر طوال فترة الحمل كيف ستكون ملامح طفلها، هل سيشبهها أكثر أم ستغلب عليه ملامح أبيه؟ هل تؤثر العوامل الوراثية على الشكل والملامح فقط أم يمكن أن يرث الطفل الطباع والصفات الشخصية أيضًا؟ لذا سنطرح لكِ في هذا المقال الإجابة عن ذلك السؤال.
لقد أثبتت الدراسات أن الأبناء الذين تم تربيتهم بعيدًا عن والديهم، وعلى الرغم من اختلاف البيئة المحيطة بهم، فإنهم ورثوا بعض الطباع من والديهم الحقيقيين، ويؤكد العلماء أن الطباع تتأثر بالبيئة والتربية والوراثة معًا.
هل من الممكن أن يرث طفلي عصبية والده؟الحقيقة أن ما يرثه المولود من والديه أكبر بكثير مما نتخيل، فكما يرث ابنك لون عينيك ولون بشرة والده وشكل جسم جده ونعومة شعر جدته وهكذا، فإنه أيضًا قد يرث ميلك للهدوء أو عصبية والده أو حساسية جده للضوء أو طريقة نوم جدته وهكذا، بل أنه قد يرث بعض الهوايات والمواهب أيضًا من والديه، فقد أكد العلماء على أن الهوايات والمواهب لا تنتقل إلى الأبناء بالمشاهدة والممارسة فقط، بل إنها يمكن أن تنتقل بالوراثة، فمن الممكن أن تجد الابن يميل لحب الرسم مثل والده المتوفى الذي لم يره طوال حياته.
ماذا أفعل لتجنب اكتساب طفلي صفات وطباع غير مرغوب بها؟- يلاحظ الآباء والأمهات طباع أبنائهم الموروثة والمكتسبة، فيفخرون بالطباع الحسنة ويحاولون تدعيمها وترسيخها، ويستنكرون الطباع التي لا تعجبهم ويحاولون تغييرها وتشكيلها وفقًا لرؤيتهم الخاصة، ما قد يؤثر سلبيا على نفسية وسلوك الطفل، لذلك يجب على الوالدين عدم مواجهة الطفل بالطباع السلبية وعدم تذكيره بها بشكل مستمر، لأن ذلك يؤدي إلى هدم ثقة الطفل بنفسه، فالأفضل هو استغلال طباع الطفل الإيجابية وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتعليمه كيفية السيطرة على انفعالاته السلبية، ليصبح شخصًا سويًا محبوبًا بين الآخرين.
- استغلي فترة الحمل في البحث والقراءة عن أساليب التربية السليمة وكيفية التعامل مع مولودك.
التعليقات