ندوة في تورنتو بمناسبة عيد التأسيس حول الحملة العالمية لمقاطعة "إسرائيل"

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي نظم النادي السوري الكندي الثقافي في تورنتو ندوة فكرية بعنوان "الحملة العالمية لمقاطعة "إسرائيل"، تحدث فيها الباحث سمير جبور، عضو المجلس القومي فارس بدر، والكاتب جهاد العواوي، وتخللها توقيع كتاب جبور "الحملة العالمية لمقاطعة الاحتلال BDS من منظور يهودي صهيوني".
حضر الندوة فاعليات وممثلون عن التيارات والأحزاب والجمعيات والنوادي والمؤسسات الإعلامية العربية في تورنتو وحشد من القوميين وأبناء الجالية.
استهل فارس بدر محاضرته بالتحدث عن تراث سعاده الفكري وكيف شكل احد أهم الأعمدة الأساسية لحركة التحرر الوطني في بداية القرن الماضي، من خلال تشخيصه للتجزئة القومية والاجتماعية والتخلف الاقتصادي والثقافي، فوضع إصبعه على خطورة الجراح الداخلية التي تسببت بها قوى الإقطاع والرأسمال، والمراجع الدينية المتزمتة والمنغلقة، بالإضافة إلى أمراض القعود والإحباط والأنانية الفردية، ونزعات الجمود والانغلاق والانعزال عن المصير القومي، وتفشي نزعة "القابلية للاستعمار" التي تشكلت امتدادا لقرون من الظلام والتبعية والقحط الفكري والإبداعي، وسيطرة التقليد والنقل والنسخ والامتناع عن المغامرة.
أضاف بدر: لم يكتف سعاده بالقراءة والتشريح والنقد بل دعا إلى إسقاط الحواجز الطائفية والاجتماعية عبر فصل الدين عن الدولة كحالة متقدمة للوحدة الاجتماعية والانتماء القومي، وإلى إقامة نظام اقتصادي على أساس إلغاء الإقطاع وتنظيم الاقتصاد القومي على أساس الانتاج، وإنصاف المنتجين غلالا وصناعة وفكرا.
واعتبر بدر أن فلسطين شكلت في فكر سعاده موقع القلب حتى نكاد نقول أن وعيه المبكر لمخاطر المشروع الصهيوني دفعه إلى التسريع في تأسيس الحزب.
بمناسبة عيد تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي نظم النادي السوري الكندي الثقافي في تورنتو ندوة فكرية بعنوان "الحملة العالمية لمقاطعة "إسرائيل"، تحدث فيها الباحث سمير جبور، عضو المجلس القومي فارس بدر، والكاتب جهاد العواوي، وتخللها توقيع كتاب جبور "الحملة العالمية لمقاطعة الاحتلال BDS من منظور يهودي صهيوني".
حضر الندوة فاعليات وممثلون عن التيارات والأحزاب والجمعيات والنوادي والمؤسسات الإعلامية العربية في تورنتو وحشد من القوميين وأبناء الجالية.
استهل فارس بدر محاضرته بالتحدث عن تراث سعاده الفكري وكيف شكل احد أهم الأعمدة الأساسية لحركة التحرر الوطني في بداية القرن الماضي، من خلال تشخيصه للتجزئة القومية والاجتماعية والتخلف الاقتصادي والثقافي، فوضع إصبعه على خطورة الجراح الداخلية التي تسببت بها قوى الإقطاع والرأسمال، والمراجع الدينية المتزمتة والمنغلقة، بالإضافة إلى أمراض القعود والإحباط والأنانية الفردية، ونزعات الجمود والانغلاق والانعزال عن المصير القومي، وتفشي نزعة "القابلية للاستعمار" التي تشكلت امتدادا لقرون من الظلام والتبعية والقحط الفكري والإبداعي، وسيطرة التقليد والنقل والنسخ والامتناع عن المغامرة.
أضاف بدر: لم يكتف سعاده بالقراءة والتشريح والنقد بل دعا إلى إسقاط الحواجز الطائفية والاجتماعية عبر فصل الدين عن الدولة كحالة متقدمة للوحدة الاجتماعية والانتماء القومي، وإلى إقامة نظام اقتصادي على أساس إلغاء الإقطاع وتنظيم الاقتصاد القومي على أساس الانتاج، وإنصاف المنتجين غلالا وصناعة وفكرا.
واعتبر بدر أن فلسطين شكلت في فكر سعاده موقع القلب حتى نكاد نقول أن وعيه المبكر لمخاطر المشروع الصهيوني دفعه إلى التسريع في تأسيس الحزب.
التعليقات