موانع الولادة القيصرية ومخاطرها

موانع الولادة القيصرية ومخاطرها
رام الله - دنيا الوطن
إذا كانت حالة حملكِ مستقرة طوال شهور الحمل، سيكون الأفضل لحالتكِ انتظار بدء المخاض بشكل طبيعي ثم الولادة الطبيعية، ولا داعٍ للاستعجال باتخاذ قرار الولادة القيصرية، إلا في حالات معينة ذكرناها في مقال سابق.

كما إن الولادة الطبيعية لها موانع ومحاذير في بعض الحالات، فقبل اتخاذك قرار الولادة القيصرية، عليكِ معرفة موانع ومحاذير التعرض لعملية ولادة قيصرية، سواء بتخدير نصفي أو كُلي، فواصلي القراءة لمعرفة المزيد.

وهذه أبرز الأسباب التي تمنعكِ من الخضوع للولادة القيصرية:الخضوع لعملية جراحية سابقة في منطقة البطن أو الرحم.الحساسية ضد مواد التخدير المستخدمة.

السمنة المفرطة.الإصابة بأحد أمراض القلب أو ضغط الدم.الأنيميا الحادة واحتمالية التعرض للنزف الشديد، أو المعاناة من سيولة الدم المرتفعة.مخاطر الولادة القيصرية:

الإصابة بالتهاب: مثل التهاب بطانة الرحم أو التهاب مجرى البول، أو التهاب الجرح ذاته نتيجة عدم العناية به وبنظافته بشكل صحيح.

الإصابة بالجلطة الدموية: وهي مشكلة تصاحب معظم العمليات الجراحية، ومن أبرز أعراضها الكحة أو ضيق التنفس أو الألم أو التورم في الجزء الخلفي من الساق، اذهبي للطبيب فورًا إذا لاحظتِ أيًا من هذه الأعراض بعد الولادة.

التعرض للالتصاقات في الجدار الدخلي للبطن، والذي يمكن أن يؤثر على الحمل والخصوبة لاحقًا.المعاناة من تأثير التخدير، سواء الصداع الحاد أو ألم الظهر.

التعليقات