للأم المرضعة.. نصائح عند تناول المشروبات العشبية

رام الله - دنيا الوطن
هناك الكثير من الأعشاب المعروف عنها فائدتها بشكل عام، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن أكثر العلاجات العشبية لم يجرِ بحثها بشكل كامل، لا سيما فيما يتعلق الرضاعة، فالمواد الطبيعية ليست آمنة دائمًا! والأعشاب تعد أدوية، لذلك من الضروري توخي الحذر عند استخدامها، فربما يكون لدى الأم أو الطفل حساسية من أي شيء منها.

وفيما يلي بعض النصائح عند تناول أي مشروبات عشبية:

- عليكِ ملاحظة طفلكِ عن كثب، بحثًا عن أي رد فعل بعد تناولكِ أي نوع من الأعشاب.

- لا تتناولي أي أدوية عشبية تجمع بين عدة مكونات نشطة.

- استخدمي العلامات التجارية الموثوق بها، التي تبين مكوناتها وتركيزاتها بوضوح، وكذلك تاريخ انتهاء الصلاحية واسم الشركة المصنِّعة والموزع.

- استشيري الطبيب قبل تناول أي علاج طبيعي، لأنه من الممكن أن يتفاعل مع أدوية أخرى وصفها الطبيب.

ودائمًا ما تشعر المرضعات بالقلق عن كفاية اللبن لإشباع الطفل، لذلك تلجأ إلى الوسائل الطبيعية التي تساعد على زيادة لبن الثدي خلال فترة الرضاعة.. وهناك الكثير من الأعشاب المفيدة التي ثبت قدرتها وفوائدها على إدرار الحليب بشكل طبيعي، وفيما يلي بعض الأعشاب المفيدة للأمهات المرضعات:

الحلبة:تعمل الحلبة على إدرار اللبن كثيرًا، فيمكن غلي بذور الحلبة وإضافة اللبن إليها كمشروب ساخن، أو طحنها مع الحلوى أو غيرها.

اليانسون:يتكون اليانسون من مركّبات طبيّة مهمّة مثل الديانثول والفوتو أنيثول، وهو مماثل في تكوينه الكيميائي لهرمون الأستروجين الذي يفرزه جسم المرأة، لذلك تُنصح المرضع أو الحامل بشرب نحو نصف كوب من اليانسون ثلاث مرات يوميًا لزيادة معدل إدرار الحليب، كما إنه مفيد في طرد الغازات وتخفيف انتفاخ البطن.

الكمون:يمكن غليه وشربه بعد الولادة لتسهيل عملية إدرار الحليب، فضلًا عن فوائده في تقوية القلب والرحم.

الكراوية:وهي مفيدة في إدرار اللبن، كما تساعد على ارتخاء عضلات المعدة.

وهناك أيضًا الريحان والشبت والشمر والشوفان والزنجبيل، وجميعها تمثل مصدرًا جيدًا لزيادة حليب الأم، كما إنها تعوض الجسم ما يفقده من سوائل في أثناء الرضاعة، كما إنها مفيدة في علاج الانتفاخ وعسر الهضم، خاصة بعد الولادة.