اختتام مؤتمر "مسك العالمي"
رام الله - دنيا الوطن
اختتم مؤتمر "مسك العالمي" الذي عُقد في الرياض، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان آل سعود دورته الأولى، وجاء المنتدى مواكباً لـ"رؤية 2030"، التي منحت الثقة للشباب وجعلتهم المحرك الأساس للتغيير. وشارك في المنتدى، الذي كان شعاره" القادة الشباب معاً"، 1500 شاب وفتاة، نصفهم من المملكة والنصف الآخر من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى 130 مختصاً وأكاديمياً من الوزراء والمسؤولين ورجال ورواد الأعمال في مختلف المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والثقافية والتجارية والرياضية من داخل المملكة وخارجه.
وكانت من أهم محاور النقاش وورش العمل أهمية مواكبة التغيير والتطور التقني حول العالم، وتمكين الشباب من تولي مستقبلهم من خلال تسليحهم بالمعرفة المفيدة التي ستنعكس عليهم وعلى وطنهم بطريقة إيجابية، وتنظيم البيئة الاستثمارية التي تمكّنهم من إطلاق مبادراتهم وتعزيز أعمالهم.
وكان من أبرز المتحدثين بيل جيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، الذي تحدث من خلال مقطع فيديو مسجل، عن دور التقنية في بناء مستقبل مشرق للمملكة والعالم، وأهمية المنتدى في صناعة وتحفيز الابتكار وتنمية المهارات ودعم التوجهات المستقبلية. وقال "جيتس": «لم أستطع الحضور لكن أود تهنئتكم في المنتدى بالحضور الشبابي المهم، وبرؤية المملكة العربية السعودية 2030»، مشيراً إلى أن الشباب في المملكة يشكلون الغالبية المتعلمة التي يعتمد تطبيق الرؤية عليهم، إذ إن لديهم طاقات وإمكانات ليكون لهم وقع وتأثير كبير، موضحاً أهمية الشراكة مع المملكة في دعم الشباب وإرشادهم لمستقبل أفضل في جميع المجالات
وخلال جلسة عمل «الثورة الرقمية في مواجهة الوظائف في المستقبل»، تحدث سيبستيان ثرون مؤسس شركة ""UDACITY، عن التغيرات الهائلة التي حدثت في مجال التقنية خلال العقود الأخيرة، وأكد أن رؤية المملكة العربية السعودية "2030" ستحدث تغيراً إيجابياً في حياة سكان المملكة. وقال "ثرون": «سعيدون بأن نكون شركاء لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في برامج وخطط قادمة»، مبدياً تفاؤله بتجاوب السعودية مع التطور التقني الذي يزيد العوائد والفوائد.
كما تطرق مؤسس شركة Pixar المتخصصة في مجال إنتاج الرسوم المتحركة، إلفي راي سميث، إلى التغير الهائل الذي يحدث كل خمس سنوات في مجال التقنية وحجم وسعة تخزين الأجهزة، وهو ما ينعكس إيجاباً على المجتمع، مشيراً إلى أنه واجه مجموعة من التحديات عندما بدأ العمل بشركته في سبعينات القرن الماضي، إذ بدأ العمل في مستودع، وكان هدفه إنتاج فيلم للرسوم المتحركة استناداً لشغفه بالرسم منذ طفولته، ولفت إلى أهمية الصبر والعمل الدؤوب لتحقيق الأحلام.
وسلط الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة والاستثمار بالمملكة، الضوء على جهود الدولة في تحسين بيئة الاستثمار أمام جيل الشباب، وإزالة المعوقات، وتسهيل إجراءات الترخيص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبها، وقعت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان (مسك الخيرية) مذكرة تفاهم مع شركة «سيمنس» الألمانية، في مجال إعداد المواهب الشابة الوطنية في مجال التقنيات الحديثة، وتوسيع دائرة المجتمع التقني في المملكة، على هامش منتدى «مسك العالمي».
وتهدف المذكرة إلى تطوير الأجيال الوطنية المقبلة من قادة الأعمال والخبراء الرقميين، بما يتوافق مع رؤية «السعودية 2030»، ويعزز إسهام الشباب في المجتمع، وتطوير قدراتهم.
وأعرب الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية، بدر العساكر، بعد توقيع المذكرة، عن تفاؤله بتعاون المؤسسة مع شركة «سيمنس» الرائدة عالمياً في قطاع المعدات الكهربائية وتقنية المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى أن تقنية المعلومات تعد عاملاً رئيساً في التنمية المستدامة في المملكة.
اختتم مؤتمر "مسك العالمي" الذي عُقد في الرياض، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان آل سعود دورته الأولى، وجاء المنتدى مواكباً لـ"رؤية 2030"، التي منحت الثقة للشباب وجعلتهم المحرك الأساس للتغيير. وشارك في المنتدى، الذي كان شعاره" القادة الشباب معاً"، 1500 شاب وفتاة، نصفهم من المملكة والنصف الآخر من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى 130 مختصاً وأكاديمياً من الوزراء والمسؤولين ورجال ورواد الأعمال في مختلف المجالات العلمية والتقنية والاقتصادية والثقافية والتجارية والرياضية من داخل المملكة وخارجه.
وكانت من أهم محاور النقاش وورش العمل أهمية مواكبة التغيير والتطور التقني حول العالم، وتمكين الشباب من تولي مستقبلهم من خلال تسليحهم بالمعرفة المفيدة التي ستنعكس عليهم وعلى وطنهم بطريقة إيجابية، وتنظيم البيئة الاستثمارية التي تمكّنهم من إطلاق مبادراتهم وتعزيز أعمالهم.
وكان من أبرز المتحدثين بيل جيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت"، الذي تحدث من خلال مقطع فيديو مسجل، عن دور التقنية في بناء مستقبل مشرق للمملكة والعالم، وأهمية المنتدى في صناعة وتحفيز الابتكار وتنمية المهارات ودعم التوجهات المستقبلية. وقال "جيتس": «لم أستطع الحضور لكن أود تهنئتكم في المنتدى بالحضور الشبابي المهم، وبرؤية المملكة العربية السعودية 2030»، مشيراً إلى أن الشباب في المملكة يشكلون الغالبية المتعلمة التي يعتمد تطبيق الرؤية عليهم، إذ إن لديهم طاقات وإمكانات ليكون لهم وقع وتأثير كبير، موضحاً أهمية الشراكة مع المملكة في دعم الشباب وإرشادهم لمستقبل أفضل في جميع المجالات
وخلال جلسة عمل «الثورة الرقمية في مواجهة الوظائف في المستقبل»، تحدث سيبستيان ثرون مؤسس شركة ""UDACITY، عن التغيرات الهائلة التي حدثت في مجال التقنية خلال العقود الأخيرة، وأكد أن رؤية المملكة العربية السعودية "2030" ستحدث تغيراً إيجابياً في حياة سكان المملكة. وقال "ثرون": «سعيدون بأن نكون شركاء لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" في برامج وخطط قادمة»، مبدياً تفاؤله بتجاوب السعودية مع التطور التقني الذي يزيد العوائد والفوائد.
كما تطرق مؤسس شركة Pixar المتخصصة في مجال إنتاج الرسوم المتحركة، إلفي راي سميث، إلى التغير الهائل الذي يحدث كل خمس سنوات في مجال التقنية وحجم وسعة تخزين الأجهزة، وهو ما ينعكس إيجاباً على المجتمع، مشيراً إلى أنه واجه مجموعة من التحديات عندما بدأ العمل بشركته في سبعينات القرن الماضي، إذ بدأ العمل في مستودع، وكان هدفه إنتاج فيلم للرسوم المتحركة استناداً لشغفه بالرسم منذ طفولته، ولفت إلى أهمية الصبر والعمل الدؤوب لتحقيق الأحلام.
وسلط الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير التجارة والاستثمار بالمملكة، الضوء على جهود الدولة في تحسين بيئة الاستثمار أمام جيل الشباب، وإزالة المعوقات، وتسهيل إجراءات الترخيص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبها، وقعت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان (مسك الخيرية) مذكرة تفاهم مع شركة «سيمنس» الألمانية، في مجال إعداد المواهب الشابة الوطنية في مجال التقنيات الحديثة، وتوسيع دائرة المجتمع التقني في المملكة، على هامش منتدى «مسك العالمي».
وتهدف المذكرة إلى تطوير الأجيال الوطنية المقبلة من قادة الأعمال والخبراء الرقميين، بما يتوافق مع رؤية «السعودية 2030»، ويعزز إسهام الشباب في المجتمع، وتطوير قدراتهم.
وأعرب الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية، بدر العساكر، بعد توقيع المذكرة، عن تفاؤله بتعاون المؤسسة مع شركة «سيمنس» الرائدة عالمياً في قطاع المعدات الكهربائية وتقنية المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى أن تقنية المعلومات تعد عاملاً رئيساً في التنمية المستدامة في المملكة.