تربية جنين تنظم ندوة تربوية حول واقع التعليم غير النظامي
رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، نظّم قسمي التعليم العاموالعلاقات العامة في مديرية التربية والتعليم/ جنين الندوة التربوية "التعليم غير النظامي: واقع وطموحات" تم فيها التعرض بإسهاب لواقع التعليم غير النظامي في المديرية وإبراز قصص النجاح الواقعية المستفيدة من هذا النوع من التعليم.
حضر الندوة نائب محافظ محافظة جنين السيد كمال أبو الرب، ومدير التربية والتعليم في جنين وقباطية أ. محمد موسى زكارنة، ونائبه الفني أ. طارق علاونة، ورئيس قسم التعليم غير النظامي في وزارة التربية والتعليم العالي أ. غدير فنون، ونائب قائد منطقة جنين العقيد جمال أبو العز، ومدير مركز الإصلاح والتأهيل في المحافظة المقدم محمد أبو كشك وممثلو العديد من المؤسسات الأمنية والمدنية واتحاد المعلمين ومديرو المدارس والمرشدون التربويون.
في كلمته أشار نائب المحافظ كمال أبو الرب إلى دور وزارة التربية والتعليم الفاعل في إبراز قدرات الطلبة في شتى المجالات التربوية مشيرا إلى الانجازات المميزة المتلاحقة التي تشهدها الوزارة ومديرياتها ومدارسها والتي تعمل على تعزيز انتماء الطلبة لوطنهم الأم وتمسكهم بالتعليم كخيار أساسي للبقاء والصمود. مؤكدا على أن رفع العلم الفلسطيني وتوشح كافة الطلبة بالكوفية هذا اليوم ورفع الأذان دليل ساطع على أن شعب فلسطين هو شعب الجبارين.
وبدوره أشاد مدير التربية والتعليم أ. محمد زكارنة بموضوع الندوة مؤكدا على أهمية برنامج التعليم غير النظامي في إتاحة الفرص لكافة شرائح المجتمع في التعليم انطلاقا من مبدأ التعليم حق للجميع.
أما النائب الفني طارق علاونة فأكد على أن الاهتمام ببرنامج التعليم غير النظامي هو محور هام من محاور الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم العالي. مشيرا إلى الشراكة الفاعلة بين مديرية التربية والتعليم والمؤسسات الشريكة ذات الصلة بالموضوع كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز الإصلاح والتأهيل وقصص النجاح التي انبثقت من مراكز محو الأمية والتعليم الموازي وغيرها.
كما تحدثت أ. غدير فنون عن مفهوم التعليم غير النظامي والذي يتلخص بكونه تعلم خارج نظام التعليم الرسمي ويقدم من خلاله أربعة برامج هي برامج التقوية ومحو الأمية والموازي والتعليم المهني.
وقدمت عرضا تناول نسبة الأمية في فلسطين المتدنية مقارنة بالعالم العربي.
بعد ذلك تم تقديم العديد من العروض وأوراق العمل التي تطرقت إلى آليات العمل في المراكز المختلفة والتجارب الإنسانية الناجحة.
ومقدمو العروض هم مدرسة عزالدين الأساسية كمركز لتعليم الكبار والتعليم الموازي، وبنات كفر قود كمركز تقوية لمعالجة ضعف الطالبات في المرحلة الأساسية الدنيا، وطاقم مدرسة بنات الخنساء الثانوية كمعلمات في مراكز تأهيل الشبيبة والفتيات وبيت المسنين، والمعلم محمد المصري الذي عرض تجربته في مركز الإصلاح والتأهيل، وعرض تجربة مركز التدريب المهني من خلال السيد زياد ربايعة، وتجربة نسيبة المازنية والمركز الاجتماعي لتأهيل الفتيات، فيما تناول المرشد التربوي د. محمود أبو زيد دور الإرشاد التربوي في الحد من مشكلةالتسرب من المدرسة.
تخلل العروض فقرات فنية لكور المدرسة عز الدين الأساسية بقيادة أ. حسام السبع، ومسرحية هادفة لطالبات مدرسة بناتالخنساء الثانوية.
تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، نظّم قسمي التعليم العاموالعلاقات العامة في مديرية التربية والتعليم/ جنين الندوة التربوية "التعليم غير النظامي: واقع وطموحات" تم فيها التعرض بإسهاب لواقع التعليم غير النظامي في المديرية وإبراز قصص النجاح الواقعية المستفيدة من هذا النوع من التعليم.
حضر الندوة نائب محافظ محافظة جنين السيد كمال أبو الرب، ومدير التربية والتعليم في جنين وقباطية أ. محمد موسى زكارنة، ونائبه الفني أ. طارق علاونة، ورئيس قسم التعليم غير النظامي في وزارة التربية والتعليم العالي أ. غدير فنون، ونائب قائد منطقة جنين العقيد جمال أبو العز، ومدير مركز الإصلاح والتأهيل في المحافظة المقدم محمد أبو كشك وممثلو العديد من المؤسسات الأمنية والمدنية واتحاد المعلمين ومديرو المدارس والمرشدون التربويون.
في كلمته أشار نائب المحافظ كمال أبو الرب إلى دور وزارة التربية والتعليم الفاعل في إبراز قدرات الطلبة في شتى المجالات التربوية مشيرا إلى الانجازات المميزة المتلاحقة التي تشهدها الوزارة ومديرياتها ومدارسها والتي تعمل على تعزيز انتماء الطلبة لوطنهم الأم وتمسكهم بالتعليم كخيار أساسي للبقاء والصمود. مؤكدا على أن رفع العلم الفلسطيني وتوشح كافة الطلبة بالكوفية هذا اليوم ورفع الأذان دليل ساطع على أن شعب فلسطين هو شعب الجبارين.
وبدوره أشاد مدير التربية والتعليم أ. محمد زكارنة بموضوع الندوة مؤكدا على أهمية برنامج التعليم غير النظامي في إتاحة الفرص لكافة شرائح المجتمع في التعليم انطلاقا من مبدأ التعليم حق للجميع.
أما النائب الفني طارق علاونة فأكد على أن الاهتمام ببرنامج التعليم غير النظامي هو محور هام من محاور الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم العالي. مشيرا إلى الشراكة الفاعلة بين مديرية التربية والتعليم والمؤسسات الشريكة ذات الصلة بالموضوع كوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز الإصلاح والتأهيل وقصص النجاح التي انبثقت من مراكز محو الأمية والتعليم الموازي وغيرها.
كما تحدثت أ. غدير فنون عن مفهوم التعليم غير النظامي والذي يتلخص بكونه تعلم خارج نظام التعليم الرسمي ويقدم من خلاله أربعة برامج هي برامج التقوية ومحو الأمية والموازي والتعليم المهني.
وقدمت عرضا تناول نسبة الأمية في فلسطين المتدنية مقارنة بالعالم العربي.
بعد ذلك تم تقديم العديد من العروض وأوراق العمل التي تطرقت إلى آليات العمل في المراكز المختلفة والتجارب الإنسانية الناجحة.
ومقدمو العروض هم مدرسة عزالدين الأساسية كمركز لتعليم الكبار والتعليم الموازي، وبنات كفر قود كمركز تقوية لمعالجة ضعف الطالبات في المرحلة الأساسية الدنيا، وطاقم مدرسة بنات الخنساء الثانوية كمعلمات في مراكز تأهيل الشبيبة والفتيات وبيت المسنين، والمعلم محمد المصري الذي عرض تجربته في مركز الإصلاح والتأهيل، وعرض تجربة مركز التدريب المهني من خلال السيد زياد ربايعة، وتجربة نسيبة المازنية والمركز الاجتماعي لتأهيل الفتيات، فيما تناول المرشد التربوي د. محمود أبو زيد دور الإرشاد التربوي في الحد من مشكلةالتسرب من المدرسة.
تخلل العروض فقرات فنية لكور المدرسة عز الدين الأساسية بقيادة أ. حسام السبع، ومسرحية هادفة لطالبات مدرسة بناتالخنساء الثانوية.