الدراسات النسوية ينهي المرحلة الخامسة من برنامج المرأة الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
أنهى مركز الدراسات النسوية المرحلة الخامسة من برنامج
المرأة الفلسطينية الاحتلال والفقدان مع النساء الفلسطينيات في محافظات "القدس والخليل ونابلس وسلفيت"، حيث ركز على الدعم النفسي والاجتماعي بمستويات التدخل الثلاث، الفردي والجماعي والمجتمعي.

وأوضحت روضة بصير مديرة مركز الدراسات في نابلس أن المركز عمل في هذا البرنامج منذ العام 2002 بدءاً من الانتفاضة الثانية حتى العام 2013، و تم التركيز في تلك المرحلة على مناطق " نابلس وجنين وبيت لحم"، و من العام 2013 – 2016 انتقل البرنامج للعمل في المناطق المصنفة اسرائيليا ( ج ) ، لينتقل العمل إلى سلفيت والقدس والخليل؛ كونها مناطق قريبة من الجدار والمستوطنات، ويوجد بيوت مهددة بالهدم ويمنع في غالبية الأحيان بعض الأهالي من استثمار أراضيهم ويقطع ويحرق عدد كبير من أشجار الزيتون قبل موعد القطف بأيام قليلة مما يتعذر على الأهالي كسب رزق العيش لتلك السنة .

وأضافت أمل الأحمد مديرة البرنامج أن البرنامج ركز على تجربة الصدمة النفسية لدى النساء وعائلاتهن والمجتمع المحيط بهن، حيث نعمل من خلال نموذج تدخل داعم وشامل على جميع المستويات لمواجهة صدمة الفقدان؛ وذلك لتحسين الصحة النفسية للنساء الفاقدات ومساعدتهن على التأقلم والاندماج في الحياة، وتعميم قضايا النساء الفاقدات.

وأضافت أن استمرارية البرنامج تأتي في ظل استمرار الاحتلال بمداهمة واقتحام المناطق الفلسطينية وإعدام الفلسطينيين، ولأن النساء ما زلن الحلقة الأضعف في المعادلة، فهن مستضعفات مرة من قبل الاحتلال ومرة من قبل مجتمعهن، والذي ما زال يتعامل معهن كقاصرات ويحدد لهن أدوارهن ولا يعطي وقتا في تهيئتهن لأدوار جديدة تتماشى والواقع الجديد والمرير.

وقالت ومن منطلق إيماننا برسالتنا، ولأننا عاهدنا أنفسنا بأن ندعم حقوق المرأة كحقوق إنسان، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن رسالة المركز، ولأننا نؤمن بحقنا في حياة كريمة في
وطن حر. ويعمل المركز بالشراكة مع مؤسسة Kvinna till Kvinna (إمرأة لإمرأة) السويدية حيث قامت المؤسسة ومنذ بداية البرنامج بتمويل أنشطة البرنامج بشكل كامل.