مشاركة لإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني في فعاليات أيام محاربة الآفات الإجتماعية

رام الله - دنيا الوطن
شهد المسرح الوطني لليوم الثاني على التوالي مشاركة مميزة لإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني في فعاليات أيام محاربة الآفات الإجتماعية المنظمة من طرف المسرح الوطني محي الدين بشطرزي في الفترة الممتدة من 06 إلى 08 نوفمبر 2016 .
وبالمناسبة ألقى محافظ الشرطة طالب عبد الحكيم إطار من مديرية الشرطة القضائية محاضرة ابرز من خلالها دور مصالح الشرطة في حماية الطفولة وكذا الآليات التي تعتمدها في مجال التوعية والتحسيس.
وقال محافظ الشرطة طالب عبد الحكيم أن الجزائر وقعت الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل في سنة 1992 والتي انبثقت منها عدة توصيات من بينها تجريم كل أشكال العنف المادي والمعنوي و كذا الإهمال الصحي لهذه الفئة الحساسة وباعتبار الشرطة مؤسسة عمومية على غرار باقي مؤسسات الدولة فإنها تعمل على التقرب من جميع فئات المجتمع من أجل حماية أرواحهم وممتلكاتهم، كما تعد مصالح الشرطة أول الجهات التي تتوجه إليها الضحية.
كما تطرق نفس المتحدث في مداخلته إلى شروحات وافية حول الظروف الخاصة بالأطفال التي تستدعي تدخل مصالح الشرطة والمتمثلة في (الطفل في خطر، الطفل في نزاع مع القانون والطفل ضحية) وذلك استناد إلى أحكام قانون 15-12 الصادر بتاريخ 15 جويلية 2015 والمتعلق بحماية الطفل الذي يعتبر في حالة خطر في صحته، أخلاقه، تربيته أو يكون في بيئة تعرض سلامته البدنية أو النفسية أو التربوية للخطر.
وعن دور المديرية العامة للأمن الوطني في حماية الطفولة أكد محافظ الشرطة طالب حكيم أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت السباقة وذلك منذ أن قررت تأسيس فرق متخصصة لحماية الأطفال سنة 1982 والتي أوكلت إليها عدة مهام تنصب في مجملها حول حماية الطفل إلى جانب الحملات التحسيسية والأيام الإعلامية التي تنظم دوريا عبر كامل التراب الوطني من طرف إطارات مختصة ومؤهلة .
في نفس السياق قدم محافظ الشرطة طالب عبد الحكيم حوصلة حول الإجراءات المتخذة من طرف مصالح الشرطة اتجاه الأطفال في حالة خطر في الفترة الممتدة من 2015 إلى غاية 08 أشهر الأولى من 2016، حيث تم إحصاء 2111 طفل من الجنسين في حالة خطر تم التكفل بهم ومساعدتهم سنة 2015 و 1736 آخرين في 08 اشهر الأولى من 2016 و هي أرقام تستدعي تضافر جميع الجهود من أجل حماية هذه الشريحة الهامة من المجتمع التي تستوجب الرعاية الخاصة والعناية الكبرى لهشاشتها وضعفها.
وحظيت مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني الثمينة بإشادة كبيرة من قبل الحضور والمشاركين، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لجهود مصالح الشرطة في مجال محاربة المخدرات وكذا عن إعجابهم بالمعلومات القيمة التي قدمتها من خلال معرض أقيم بالمناسبة على مستوى ساحة وبهو المسرح الوطني .


شهد المسرح الوطني لليوم الثاني على التوالي مشاركة مميزة لإطارات من المديرية العامة للأمن الوطني في فعاليات أيام محاربة الآفات الإجتماعية المنظمة من طرف المسرح الوطني محي الدين بشطرزي في الفترة الممتدة من 06 إلى 08 نوفمبر 2016 .
وبالمناسبة ألقى محافظ الشرطة طالب عبد الحكيم إطار من مديرية الشرطة القضائية محاضرة ابرز من خلالها دور مصالح الشرطة في حماية الطفولة وكذا الآليات التي تعتمدها في مجال التوعية والتحسيس.
وقال محافظ الشرطة طالب عبد الحكيم أن الجزائر وقعت الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل في سنة 1992 والتي انبثقت منها عدة توصيات من بينها تجريم كل أشكال العنف المادي والمعنوي و كذا الإهمال الصحي لهذه الفئة الحساسة وباعتبار الشرطة مؤسسة عمومية على غرار باقي مؤسسات الدولة فإنها تعمل على التقرب من جميع فئات المجتمع من أجل حماية أرواحهم وممتلكاتهم، كما تعد مصالح الشرطة أول الجهات التي تتوجه إليها الضحية.
كما تطرق نفس المتحدث في مداخلته إلى شروحات وافية حول الظروف الخاصة بالأطفال التي تستدعي تدخل مصالح الشرطة والمتمثلة في (الطفل في خطر، الطفل في نزاع مع القانون والطفل ضحية) وذلك استناد إلى أحكام قانون 15-12 الصادر بتاريخ 15 جويلية 2015 والمتعلق بحماية الطفل الذي يعتبر في حالة خطر في صحته، أخلاقه، تربيته أو يكون في بيئة تعرض سلامته البدنية أو النفسية أو التربوية للخطر.
وعن دور المديرية العامة للأمن الوطني في حماية الطفولة أكد محافظ الشرطة طالب حكيم أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت السباقة وذلك منذ أن قررت تأسيس فرق متخصصة لحماية الأطفال سنة 1982 والتي أوكلت إليها عدة مهام تنصب في مجملها حول حماية الطفل إلى جانب الحملات التحسيسية والأيام الإعلامية التي تنظم دوريا عبر كامل التراب الوطني من طرف إطارات مختصة ومؤهلة .
في نفس السياق قدم محافظ الشرطة طالب عبد الحكيم حوصلة حول الإجراءات المتخذة من طرف مصالح الشرطة اتجاه الأطفال في حالة خطر في الفترة الممتدة من 2015 إلى غاية 08 أشهر الأولى من 2016، حيث تم إحصاء 2111 طفل من الجنسين في حالة خطر تم التكفل بهم ومساعدتهم سنة 2015 و 1736 آخرين في 08 اشهر الأولى من 2016 و هي أرقام تستدعي تضافر جميع الجهود من أجل حماية هذه الشريحة الهامة من المجتمع التي تستوجب الرعاية الخاصة والعناية الكبرى لهشاشتها وضعفها.
وحظيت مشاركة المديرية العامة للأمن الوطني الثمينة بإشادة كبيرة من قبل الحضور والمشاركين، الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لجهود مصالح الشرطة في مجال محاربة المخدرات وكذا عن إعجابهم بالمعلومات القيمة التي قدمتها من خلال معرض أقيم بالمناسبة على مستوى ساحة وبهو المسرح الوطني .


