التوصية بتشجيع الممارسات الحسنة الخاصة بآليات التصميم وتقنيات التنفيذ للمباني الموفرة للطاقة

رام الله - دنيا الوطن
أوصى المؤتمر الهندسي الدولي السادس "المباني الموفرة للطاقة" الذي نظمته كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية بالتعاون مع كلية العلوم المعمارية في جامعة فيينا التقنية في النمسا، بتمويل من وكالة التعاون التنموي النمساوية (ADC ) ضمن برنامج  Appear للشراكة الأكاديمية، أوصى بتشجيع الممارسات الحسنة الخاصة بآليات التصميم وتقنيات التنفيذ للمباني الموفرة للطاقة من خلال إحياء استخدام عناصر العمارة التقليدية لما لها من فوائد بيئية من خفض لاستهلاك الطاقة، وتحسين مستويات الارتياح الحراري، والبحث في الآليات التي من شأنها تحسين مؤشرات الاستدامة الخاصة بمواد البناء.

وأكد المؤتمر أهمية استخدام وتطوير الأدوات المتاحة لتمثيل ومراقبة وتحليل الأداء الطاقي للمباني، وبينوا أن تخفيض استهلاك الطاقة في المباني أحد أهم الاعتبارات الخاصة بالتخطيط العمراني للممرات الحضرية، ولفتوا إلى أهمية تقديم الأفكار الإبداعية لتقليل الكسب الحراري غير المرغوب في المباني، ونوهوا إلى ضرورة الاهتمام بدراسة أداء الإضاءة الطبيعية في مباني الشقق السكنية من أجل زيادة كفاءته ومن ثم تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية.

وشدد المؤتمر على ضرورة تشجيع استخدام تقنيات الطاقة المتجددة في المباني من خلال تشجيع استخدام الخلايا الكهروضوئية وألواح تسخين الماء بالطاقة الشمسية حيث يشكل المناخ المشمس في فلسطين فرصة ممتازة في هذا السياق، والعمل على تطوير أنظمة الخلايا الكهروضوئية المطبقة حالياً في قطاع غزة لزيادة كفاءتها.

وعرج المؤتمر على أهمية مراجعة السياسات والمعايير المحلية الخاصة بالمباني بطريقة تعزز من الممارسات الخاصة بالمباني الموفرة للطاقة، والاهتمام بتطوير نظام خاص بتقييم الاستدامة في المباني، وتضمين مساقات خاصة بتوفير الطاقة في المباني ضمن البرامج الأكاديمية التي تدرس لطلاب الهندسة والعمارة.