تخللها إطلاق صفارة الإنذار: اعتصام تضامني في يعبد مع الأسيرين أبوشملة وربايعة المضربين عن الطعام لليوم 24

تخللها إطلاق صفارة الإنذار: اعتصام تضامني في يعبد مع الأسيرين أبوشملة وربايعة المضربين عن الطعام لليوم 24
صورة توضيحيه
خاص لدنيا الوطن – رائد ابوبكر
أكد المشاركون في اعتصام تضامني في يعبد، مع الأسيرين المضرين عن الطعام لليوم الرابع والعشرين مجد ابوشملة وحسن ربايعة، على ضرورة التحرك عاجلاً على مستوى المحافل لإطلاق سراحهما حيث دخلا مرحلة الخطر.
ونظم الاعتصام اللجنة الوطنية الشعبية لإطلاق سراح الأسيرين أبوشملة وربايعة أمام جامع يعبد الكبير بعد صلاة الجمعة.

وبدأ الاعتصام بإطلاق صفارات الإنذار في رسالة إلى مرحلة الخطر التي وصل إليها الأسيرين حيث بدأت أعراض الألم تظهر عليهما، مؤكدين أن الفعاليات التضامنية يجب أن تستمر، موجهين رسالة إلى الجهات المعنية على ضرورة التحرك سريعا، وإنقاذ حياتهما قبل فوات الأوان.

سامر أبوبكر رئيس بلدية يعبد، وفي كلمة للجنة الوطنية والشعبية لإطلاق سراح الأسيرين قال، "عندما أسر شاليط على يد المقاومة في غزة هاشم، وكان شاليط فترتها يقتل أبناء شعبنا في حرب مدمرة مع جيشه الغاشم، قامت الدنيا ولم تقعد، وأصبح منزل عائلته مكان اعتصامات، شارك فيها قادة دولة الاحتلال وأبناء شعبه والعالم أجمع، مطالبين بإطلاق سراحه، بينما هناك آلاف الأسرى الفلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال لا يتحرك أحد اتجاههم، وكأن من هم في سجون الاحتلال من كوكب آخر".

وأشار إلى أن الأسيرين ابوشملة وربايعة يعيشون لحظات صعبة وقاسية بأمعاهما الفارغة أمام سياسة إسرائيلية ظالمة، وأمام قانون الاعتقال الإداري الفاشي، داعياً كافة جماهير الشعب الفلسطيني في بكافة شرائحه المجتمعية إلى ضرورة التحرك فوراً، والوقوف إلى جانب كافة الأسرى على رأسهم المضربين عن الطعام، الذين يواجهون التعنت الإسرائيلي بأمعاء خاوية.

بدوره، قال عطا أبو أرميلة في كلمة محافظ جنين "يجب أن نستمر في الفعاليات التضامنية من دون يأس، فقطرة ماء تحدث حفرة في صخرة قاسية، وما لهذه الفعاليات التضامنية أثر كبير في قضية الأسرى المضربين عن الطعام، وتهميش هذه القضية يعني الاستسلام أمام جبروت الاحتلال، والشعب الفلسطيني لا يعرف معنى الاستسلام، فهو كما قال عنهم الشهيد الراحل ياسر عرفات شعب الجبارين".

وفي كلمة نادي الأسير التي ألقاها رئيسه في محافظة جنين راغب أبو دياك، وجه فيها عدة رسائل إلى جهات مختلفة، أولاها: للشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الأسرى، ومنهم المضربين عن الطعام، والثانية:  إلى الفصائل الفلسطينية بتلبية نداء واستصراخ الأسرى الذين ضحوا بزهرة شبابهم، وهم خلف قضبان السجون الإسرائيلية، ورسالته الثالثة إلى الكتل البرلمانية والحكومة الفلسطينية بضرورة عقد لقاء طارئ وعاجل للخروج بقرارات حاسمة لصالح الأسرى وتداول قضيتهم.  

من جهته، حذر منسق اللجنة الوطنية والشعبية لإطلاق سراح الأسيرين المضربين عن الطعام أبوشملة وربايعة، حكومة الاحتلال من المساس بهم، وحملها المسؤولية الكاملة على حياتهما وحياة كافة الأسرى.

بدوره، أشار المنسق الإعلامي للحملة الوطنية والشعبية رائد أبوبكر إلى أن الفعاليات التضامنية ستكون خلال الأسبوع القادم مكثفة، حيث ستشارك كافة الأطر الشبابية والنسوية والفصائل الفلسطينية في الاعتصامات التضامنية والوقفات.

 وأوضح، أن كتلة الوحدة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة في جنين ستنظم وقفة تضامنية مع الاسيرين ابوشملة وربايعة يوم غد السبت في حرم الجامعة، بالإضافة إلى أن الكتل الطلابية في جامعتي خضوري وبيرزيت سينظمون فعاليات أخرى خلال الأسبوع القادم، إضافة إلى أن مدارس بلدة يعبد وعدد من المدارس في التجمعات السكانية الأخرى في محافظة جنين، ستقوم بزيارة خيمة الاعتصام المقامة في بلدة يعبد، مضيفاً أن شخصيات فلسطينية من أراضي 48 ستنظم زيارات لعائلة الأسيرين وخيمة الاعتصام، بالإضافة إلى وفود دولية متضامنة مع القضية الفلسطينية.