اخبار

فيصل : ندعو العهد الجديد في لبنان إلى لفتة إنسانية تجاه شعبنا وإقرار الحقوق الإنسانية

2016-10-28

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

رام الله - دنيا الوطن
التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، محمد خليل، احمد مصطفى وخالد ابو النور مع أمين الهيئة القيادية في حركة "المرابطون" العميد مصطفى حمدان وعضو المجلس القيادي محمد قليلات وعرض الطرفان للعلاقات الثنائية بين الجبهة الديمقراطية وحركة المرابطون اضافة لبحث الاوضاع السياسية العامة واوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان. وقد تحدث فيصل قائلا :

عرضنا لاوضاع الفلسطينيين في لبنان واكدنا ان للشعب الفلسطيني مصلحة حقيقية في استقرار الاوضاع في لبنان وفي وحدة اللبنانيين حيث دعونا العهد الجديد الى لفتة انسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وترجمة مواقف الدعم والتأييد للحقوق الفلسطينية باقرار الحقوق الانسانية..

واشار فيصل الى ان الفصائل تواصل جهودها لضمان امن واستقرار المخيمات والجوار بما يعزز موقف شعبنا بأنه خارج الصراعات المحلية والاقليمية وان اولويته كانت وستبقى النضال من اجل الحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة.. داعيا الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها الى لعب دور ايجابي في تحصين الحالة الفلسطينية في لبنان على المستوى الاقتصادي ما يعني ضرورة اقرار الحقوق الانسانية والمساهمة في دفع الاونروا لالغاء الاجراءات التي اتخذتها سابقا بتخفيض خدماتها ودعوة الدول المانحة للايفاء بالتزاماتها المالية بما يضمن تحسين الخدمات انسجاما مع احتياجات اللاجئين.

واعتبر بأن الصراعات الاقليمية في المنطقة تضع جميع القوى الحريصة على مصالح امتنا وشعوبنا امام ضرورة توحيد جهودها في كل ما له علاقة بمواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي الهادف الى تقسيم وتفتيت المنطقة بحروب وصراعات عبثية طائفية وقبلية وعشائرية وايضا العمل على تغذية الصراعات العربية العربية بما يقود لانقسام العرب الى مجموعات وقوميات واثنيات واقليات متناحرة لن يستفيد منها سوى العدو الذي يسعى لاستثمار هذه الصراعات للاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته ولفرض حلول تصفوية لقضيته الفلسطينية.

واكد أن المطلوب اليوم هو العمل على استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتشكيل الاطر الوطنية التي تؤسس لانتفاضة شاملة في اطار استراتيجية وطنية جديدة تعلن رسمياً عن انتهاء العمل باتفاق أوسلو وملحقاته، وترفض اية مبادرة لا تنسجم والحقوق الفلسطينية وتعمل على تطوير النظام السياسي بما يمكنه من حمل اعباء المواجهة.

العميد حمدان اعتبر ان الصراعات في المنطقة لا يجب ان تحجب الرؤية بأن الكيان الاسرائيلي هو عدو امتنا وهو المستفيد من سياسات تفتيت وتقسيم المنطة داعيا الى توحيد جهود كل القوى الحية ودعم الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حقوقه الوطنية مشددا على ضرورة الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام.