وفاة الشيخ شعيب الأرناؤوط

وفاة الشيخ شعيب الأرناؤوط
رام الله - دنيا الوطن
توفي مساء الخميس محقق المخطوطات الإسلامية العلامة الشيخ شعيب الأرناؤوط في المملكة الأردنية الهاشمية عن عمر ناهز الـ 90 عاماً حيث ولد في مدينة دمشق عام 1928، وذلك بعد تدهور حالته الصحية

سيرته الذاتية
ولد الشيخ شعيب الأرنؤوط في مدينة دمشق سنة 1928، ونشأ في ظل والدية نشأة دينية خالصة، تعلم في خلالها مبادئ الإسلام، وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، ولعل الرغبة الصادقة في الفهم الدقيق لمعاني القرآن الكريم، وإدراك أسراره، هي من أقوى الأسباب التي دفعته إلى دراسة اللغة العربية في سن مبكرة، فمكث ما يربو على السنوات العشر يختلف إلى مساجد دمشق ومدارسها القديمة، قاصدا حلقات اللغة في علومها المختلفة، من نحو وصرف وأدب وبلاغة وما إلى ذلك. "ويكيبيديا"

طلبه للعلم
تتلمذ الشيخ في علوم العربية لكبار أساتذتها وعلمائها في دمشق آنذاك، منهم الشيخ صالح الفرفور، والشيخ عارف الدوجي - اللذان كانا من تلاميذ علامة الشام في عصره الشيخ بدر الدين الحسني - فقرأ عليهم أشهر مصنفات اللغة والبلاغة العربية؛ منها: شرح ابن عقيل، و(كافية) ابن الحاجب، و(المفصل) للزمخشري، و(شذور الذهب) لابن هشام، وأسرار البلاغة و(دلائل الإعجاز) للجرجاني. "ويكيبيديا"

ممن قرأ عليه أيضا: الشيخ سليمان الغاوجي الألباني، الذي كان يشرح لطلابه كتاب (العوامل) للبركوي، و(الإظهار) للأطهلي، وغيرهما. بعد هذه الرحلة الطويلة الشاقة مع العربية، اتجه الشيخ لدراسة الفقه الإسلامي، فلزم أكثر من شيخ يقرأ عليه كتب الفقه، ولا سيما تلك المصنفة في الفقه الحنفي، مثل: (مراقي الفلاح) للشرنبلالي، و(الاختيار) للموصلي، و(الكتاب) للقدوري، وحاشية ابن عابدين. استغرقت دراسته للفقه سبع سنوات أخرى، تخللها دراسة أصول الفقه، وتفسير القرآن، ومصطلح الحديث، وكتب الأخلاق، وكان في تلك المرحلة قد جاوز الثلاثين. "ويكيبيديا"

وعلى تويتر دشّن المغرّدون هاشتاج "#وفاه_الشيخ_شعيب_الارناووط" نعوا خلاله الشيخ الجليل وداعين له بالرحمة والمغفرة.

وقال عبد الله اليوسف: "عزاؤنا في #وفاه_الشيخ_شعيب_الارناووط للأمة الإسلامية محقق خدم المكتبة الإسلامية ، ومحدث خدم سنة الحبيب محمد "صلى" رحمه الله وغفر له"، وعلّق أيمن الرشود :"#وفاه_الشيخ_شعيب_الارناووط أناس خدموا الدين ولم يشتهروا ولا يكاد طالب علم شرعي لم يستفد من علمه وتحقيقاته للسنة هؤلاء هم من يستحق الشهره".

وغرّد عبد الرحمن المهيزعي: "#وفاة_الشيخ_شعيب_الأرناؤوط رحمه الله وغفر له وجمعنا به في دار كرامته لا يكاد يوجد طالب علم شرعي لم يستفد من علمه وتحقيقاته للسنة المطهرة." ، وقال بدر الفارس: "من خدم سنة نبينا محمدعليه الصلاةوالسلام، فليبشر بالرفعة والعلو في الدارين، وغالبآ؛ جنائزهم لا يكاد يكون لها مثيل. #وفاه_الشيخ_شعيب_الارناووط"



 


 











التعليقات