جوائز ستاندرد البحرية تحافظ على مستوى التميز

رام الله - دنيا الوطن
ارتفع سقف المعايير الخاصة بحفلات تسليم الجوائز الإقليمية وذلك بعد انعقاد حفل تسليم جوائز ستاندرد البحرية الثالث يوم الاثنين 24 أكتوبر في قاعة أتلانتيس الشهيرة في فندق النخلة.

وجدير بالملاحظة أن حفل الجوائز -الذي قدمه "جيم كلانسي" المذيع التليفزيوني الشهير ومذيع قناة سي إن إن سابقًا و"رانيا علي" عارضة الأزياء ومقدمة البرامج من دبي- قد استقطب جمهورًا من أبرز الشخصيات يُقدر بحوالي 700 مسؤول تنفيذي من العاملين بقطاعات الشحن والموانئ وغيرها من القطاعات ذات الصلة من عدد من الدول المختلفة يقارب 70 دولة..

وكان الحدث المبهر، المنعقد برعاية صاحب السمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة طيران الإمارات والمجموعة، قد احتفى ومنح الجوائز للإنجازات التي حققها الأفراد والشركات الرائدة الناشطة في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.

وأدلى السيد تريفور بيريرا، مؤسس جوائز ستاندرد البحرية والعضو المنتدب لها، بتعليقه على الحدث قائلاً: "نشعر بعظيم الامتنان لصاحب السمو على دعمه للجوائز مرة أخرى وتشريفه للمناسبة كضيف شرف. لقد كان هذا العام صعبًا بالنسبة لهذه الصناعة، إلا أن الدعم الذي أسبغه شخص يحظى بالاحترام والتقدير البالغ بصفته قائدًا ذا بصيرة أعطى لنشاط الأعمال هذا ما يحتاج إليه من تنشيط وإنعاش."

ومن طيات الجوائز برزت رسالة أساسية ومهمة مفادها أنه بالرغم من الأوقات الاقتصادية الملتبسة إلا أن هناك عمل تجاري لا يزال يقدم الابتكار والإبداع والتصميم على النجاح في أوقات الشدائد.

وعقب مداولات أعضاء لجنة التحكيم، بلغ مجموع الجوائز التي مُنحت للأفراد والشركات 28 جائزة. وصرح كلايف وودبريدج، محرر جوائز The Maritime Standard والمسؤول عن تعليقات لجنة الحكام، بقوله: "تلقينا هذا العام عددًا من المرشحين يمثل رقمًا قياسيًا. لكن الكم لا يعني انخفاضًا في مستوى الجودة.

تلقينا بعضًا من الترشيحات الممتازة ومدخلات في كل الفئات، وأعتقد أن كل الحكام قد أعجبهم منهجية التعامل مع السوق التي تم تبنيها في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. إذ لم تكتفي الشركات بمقعد خلفي - بل كانت استباقية ورائدة. 

لقد كانت مهمة صعبة للتمييز بين الفائزين، ولذلك فمن حق الشركات أن تفخر بإنجازاتها خلال العام المنصرم؛ ليس فقط تلك التي نالت الجوائز بل كل شركة تم إدراج اسمها في القائمة المختصرة."

بالإضافة إلى الجوائز التي اتخذت لجنة التحكيم القرارات بشأنها، فثمة 7 جوائز خاصة مُنحت من قبل فريق جوائز ستاندرد البحرية خصيصًا للأفراد ذوي الانجازات المثيرة للإعجاب.

وقد مُنحت جائزة The Maritime Standard لإنجاز مدى الحياة إلى صاحب المعالي الدكتور عبد اللطيف سلطان، رئيس منظمة الاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر؛ ومُنحت جائزة قائمة المشاهير إلى خميس جوما بوعميم، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة Gulf Navigation؛ وذهبت جائزة شخصية العام إلى السيد ياسر نصر زغلول، العضو المنتدب لشركة National Marine Dredging؛ وقُدمت جائزة اختيار المحرر إلى صاحب المعالي الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري).

وتضمنت الجوائز الأخرى الممنوحة من قبل ستاندرد البحرية نورة الظاهري من موانئ دبي، التي تلقت جائزة أبرز سيدة في مجال الشحن البحري عن عملها في السفن السياحية؛ وعلي لخاني من وكالة الشحن (وكالة دبي للتجارة) الذي تلقى جائزة أصغر شاب في مجال الشحن. 

أما راجيف أغاروال، من موانئ إيسار، فقد فاز بجائزة التميز كإقرار عن عمله في قطاع الموانئ الهندية، وحصدت موانئ أبوظبي جائزة صفقة العام عن منح عقد بعدة ملايين دولار إلى شركة National Marine Dredging لتطوير محطة الحاويات الثانية في ميناء خليفة.

وأضاف تريفور بيريرا قوله: "كانت أمسية رائعة وأظهرنا خلالها تواصل سعينا لتقديم أكبر وأفضل الجوائز من نوعها في المنطقة. وأشعر بالتواضع بحق إزاء هذا العدد الكبير من الشخصيات الرائدة التي ساندت هذه الجوائز في صورة رعاة وغيرها من صور المساندة، ونأمل أن نرد لهم الجميل بوضعهم في عرض حقيقي يعزز الصورة العامة لشركاتهم محليًا ودوليًا."