أبوظبي للإعلام تنظم حملة للتوعية بسرطان الثدي

رام الله - دنيا الوطن
نظمت أبوظبي للإعلام، بالتعاون مع "القافلة الوردية"، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، في الإمارات، صباح يوم الأربعاء 26 أكتوبر الجاري، حملة للتوعية بسرطان الثدي، اشتملت على محاضرات حول المرض ضمن برنامجها التفاعلي "الليوان"، إضافة إلى إقامة سوق خيري وعدد من الفعاليات الترفيهية خصصت مواردها لصالح المصابات به.

وهدفت الحملة إلى توعية موظفات أبوظبي للإعلام بمرض السرطان والتعريف به، وتغيير المفاهيم التقليدية حوله والوقاية منه. بما يعزز الدور المجتمعي لأبوظبي للإعلام ويؤكد التزامها بإنجاح المبادرات المحلية والعالمية والمساهمة في الحملات الوطنية والتوعوية التي من شأنها دعم استراتيجية القيادة الرشيدة في بناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة فيها وإسعاد شعبها.

واشتملت الحملة التوعوية على محاضرات باللغتين العربية والإنكليزية أقامها أطباء متخصصون من القافلة الوردية، قدموا خلالها تعريفاً بالمرض وأسبابه وطرق الفحص والعلاج، وأهمية إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عنه وكيفية إجراء الفحوص الذاتية. بالإضافة إلى الإجابة عن جميع أسئلة المشاركات واستفساراتهن حول إجراءات الفحوصات وأعراض المرض.

وقام الأطباء القافلة المشاركون في الحملة بإجراء فحوصات طبية مجانية للموظفات في أبو ظبي للإعلام، فيما قامت إدارة الاتصال فيها بتوزيع برشورات وملصقات إعلامية عن المرض وسبل الوقاية منه.

وأقيم على هامش الحملة الصحية ركن لبيع نماذج ترويجية توعوية متعلقة بسرطان الثدي، كما نظمت عدد من الفعاليات الترويجية، خصص ريعها لصالح المصابات بالمرض.

يذكر أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وعلاجه المبكر هو أفضل الطرق المتاحة لتقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المصابات بالمرض. كلما تم اكتشاف المرض مبكراً كلما زادت فرص النجاة وتجنب العلاج القاسي، وتوصي هيئة الصحة في أبوظبي بإجراء الفحص الذاتي للثدي شهرياً، والقيام بفحصه سريرياً كل 6-12 شهراً، إضافة إلى فحصه بالأشعة سنويا ً وفحصه عبر التصوير بالرنين المغناطيسي سنوياً وفقاً برأي الطبيب المعالج، والإحالة إلى الاستشارة والفحص الوراثي للحالات الوراثية وفق رأي الطبيب المعالج.