بالفيديو .. الحساسية الأكثر انتشاراً مع بداية فصل الشتاء

بالفيديو .. الحساسية الأكثر انتشاراً مع بداية فصل الشتاء
الدكتور شعبان مرتجى
خاص دنيا الوطن - سوزان الصوراني
يمثل تقلب الفصول بيئة ملائمة لانتشار الأمراض التنفسية ومنها أمراض الحساسية بأنواعها، فتنتشر الإصابة بالحساسية الموسمية، ويزيد الموسم من المرض لدى الفئة التي تعاني من الحساسية المزمنة، فمعرفة هذه الأمراض والقيام ببعض الاحتياطات الضرورية، قد يخفف قدر الإمكان من أعراض هذه الأمراض التي لربما تتمثل في الحساسية المزعجة بشكل رئيس.

"دنيا الوطن" التقت الأخصائي الدكتور، شعبان مرتجى، الذي أكد أن الأنف والأذن والحنجرة أكثر الأعضاء التي يمكن أن تتأثر بتقلبات الفصول، ناهيك عن الجيوب الأنفية بالتحديد في فصل الشتاء، والتهاب الأذن الخارجية والوسطى في فصل الصيف بفعل السباحة والرطوبة، أما الخريف و الربيع فتنتشر حساسية الأنف.

وأضاف: "يميز فصل الخريف الحساسية عن أمراض الأنف الأخرى، فهو يختلف عن الرشح أو الحساسية أو التهاب الجيوب، فالحساسية تعني الإصابة بنوبات عطس متكررة وانسداد بالأنف، عند تعرضه للغبار أو الكيماويات لوقت معين وتزول بعد ساعة أو ساعتين".

واستطرد قائلاً: "الرشح يكون على مدار 24 ساعة من الصداع و السعال، إضافة إلى اختلاف أعراض الجيوب الأنفية عما سبق ذكره تبعاً لكثرتها في فصل الشتاء".
وعن الاحتياطات الضرورية الواجب اتخاذها للمصابين بالحساسية أضاف د. مرتجى: "يجب الابتعاد عن تقلبات الجو المفاجأة والغبار وورش العمل والمصانع وعوادم السيارات، لاسيما الابتعاد قدر الإمكان عن التدخين"، موصياً بضرورة أخذ جرعات العلاج الموسمية بشكل منظم والتعرض لـ "بخاخات" الأنف المضادة للحساسية لتخفيف الأعراض ومنع حصول المضاعفات.
عدم قدرة الطفل على تقديم شكوى الألم هي أصعب ما يعانى منه الكثير من الأمهات في حال إصابة طفلها بأحد الأمراض، أما عند إصابته بالحساسية، فنوّه الدكتور مرتجى إلى ضرورة متابعة الطفل و ملاحظة استمرار الأعراض، وهذا يلزم مراجعة طبيب مختص بعد أسبوعين على الأكثر لتجنب تأثيرها على منطقة الصدر.