جمعية المرأة العاملة تنفذ جلسات علاجية ضمن برنامج "علاج النطق ومشاكل الكلام" في غزة

جمعية المرأة العاملة تنفذ جلسات علاجية ضمن برنامج "علاج النطق ومشاكل الكلام" في غزة
رام الله - دنيا الوطن
نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية،اليوم الخميس، "برنامج علاج النطق ومشاكل الكلام"، جلسات علاجية للأطفال المصابين باضطرابات التخاطب في محافظات قطاع غزة، وذلك حرصاً منها على تحقيق السلامة اللغوية للأطفال والنساء على حد سواء.

وأكد أخصائي التخاطب محمود اسماعيل،أنه تم تقديم لقاءات توعوية للأهالي في كل من: بيت حانون، خانيونس، دير البلح،رفح،غزة، خلال  الشهر الحالي، بالإضافة الى تقديم الخدمة الى عشرات المستفيدين والمستفيدات،ما بين متابعة واستقطاب حالات جدية، حيث تم انهاء عدد من الحالات وتحويل مستفيدات الى مستشفيات ومراكز طبية، بالإضافة الى تحويل مستفيدات الى برنامج الارشاد والاستشارة النفسية التابع للجمعية، وذلك لمن يعانون من مشاكل النطق والكلام في جميع محافظات القطاع منذ بداية العام الحالي.

يشار الى أنه تم انشاء برنامج "علاج النطق ومشاكل الكلام"، بالتعاون مع مجموعة "طيور الأمل" منذ 6 سنوات.

 وقد تم تنفيذ البرنامج للعمل في المناطق المهمشة، والمؤسسات القريبة من أماكن اقامة الأهالي، وذلك لتسهيل وصول الاهالي إلى الخدمة المقدمة بشكل مجاني. 

وأكد أخصائي النطق محمود اسماعيل وجود أكثر من 200 حالة على قائمة الانتظار  ،للاستفادة من برنامج علاج النطق ومشاكل الكلام.

من جهتها تحدثت أخصائية النطق خلود أبو غفرة، عن وجود تنسيق مستمر ومتواصل بين جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وعدد من المؤسسات الأخرى بهدف تمكين الاطفال والنساء في المناطق المهمشة، للاستفادة من وحدة النطق داخل الجمعية نظرا للحاجة الماسة للخدمة.

وأعربت المستفيدات من برنامج النطق في جمعية المرأة العاملة، عن سعادتهن الكبيرة بالخدمة المقدمة لهن ولاطفالهن،وتطرقن الى التطورات الايجابية التي حدثت بعد التحاق ابنائهن في جلسات العلاج التي يقدمها برنامج علاج النطق ومشاكل الكلام. 

 وطالبت النساء المستفيدات بضرورة العمل على تطوير هذا المشروع، ليصبح من المراكز الدائمة وذلك نظرا الى الصدى الايجابي الذي حققه على مستوى قطاع غزة، من خلال عمله على تحسين وتطوير الاطفال والنساء من ذوي مشاكل النطق، وتقدمت المستفيدات بالشكر لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، ومجموعة طيور الأمل.