روما تخشى انتقال مقاتلين أجانب إليها بالتزامن مع معركة الموصل

رام الله - دنيا الوطن
حذرت وزيرة الدفاع الإيطالية، روبرتا بينوتي، اليوم الأربعاء، من خطر تدفق "المقاتلين الأجانب" إلى بلادها بالتزامن مع اندلاع معركة تحرير الموصل (شمالي العراق) من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية .

ونقل التلفزيون الحكومي عن "بينوتي" قولها: "هناك خطر قائم بتدفق المقاتلين الأجانب بالتزامن مع المعركة الراهنة في الموصل العراقية‎. استطعنا احتواء هذا الخطر حتى الآن ولكن هذا لا يعني أنه انحسر".

وأضافت: "وفق تقدير المخابرات ووزارة الداخلية لدينا فإن عدد المقاتلين الأجانب (ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية) يبلغ نحو مائة رجل، وهم خليط بين إيطاليين ومقيمين سابقين". 

وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية الإيطالية تركز متابعتها الأمنية بوجه خاص حول المقاتلين الأجانب في منطقة "البلقان" المحاذية للحدود الإيطالية؛ فهؤلاء هم الأكثر احتمالاً للتدفق إلى البلاد.

وانطلقت، في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، سواء من الجيش، أو الشرطة، أو البيشمركة (قوات الإقليم الكردي في شمال العراق) أو قوات الحشد الشعبي، أو قوات حرس نينوى (سنية) إلى جانب دعم التحالف الدولي.

وبدأت القوات الزحف نحو الموصل من محاورها الجنوبية والشمالية والشرقية، من أجل استعادتها من قبضة "تنظيم الدولة الإسلامية"، الذي يسيطر عليها منذ 10 يونيو/حزيران 2014.

وأعلن الجيش العراقي، أمس الإثنين، أن معارك الموصل في أسبوعها الأول أسفرت عن تحرير 74 قرية وبلدة ومنطقة في محيط المدينة، ومقتل 772 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية.‎

التعليقات