عاجل

  • البيت الأبيض: الرد على إيران من عدمه هو قرار إسرائيلي

  • البيت الأبيض: الرئيس بايدن لا يريد توسع نطاق الصراع أو تعميقه

  • (أكسيوس) عن مسؤول أمريكي: تقييمنا أن إيران سترد على أي ضربة إسرائيلية كبيرة ومعلنة على أراضيها

  • (أكسيوس) عن مسؤول أمريكي: سيكون من الصعب للغاية تكرار النجاح الذي حققنا بإحباط هجوم إيران وإسرائيل تعرف ذلك

  • (أكسيوس)عن مصادر: بلينكن أبلغ زعماء يهودا أمريكيين أن مزيداً من التصعيد مع إيران لن يصب بمصلحة إسرائيل وأمريكا

​مهجة القدس تبارك للأسيرة الجربوني فوزها بالمركز الثاني في جائزة الحرية للعام 2016

رام الله - دنيا الوطن
تتقدم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى بالتهنئة القلبية الحارة من الأسيرة المجاهدة لينا الجربوني والأسيرة المحررة خالدة جرار بمناسبة فوزهما بالمركز الثاني في مسابقة جائزة الحرية للعام 2016م، والتي تنظمها هيئة شئون الأسرى والمحررين سنويا كجزء من تسليط الضوء على قضية الأسرى من البعد الفني والعلمي والثقافي والإنساني.

وكانت الأسيرة لينا الجربوني والمحررة جرار قد تقدمتا ببحث بعنوان الحركة النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال، لتحصدا المركز الثاني في المسابقة فيما حصل على المركز الأول الباحث عبد الفتاح ربعي عن بحثه الاعتقال الإداري منذ العام 1967م وحتى العام 2016م.

وتوجهت المؤسسة بعظيم الشكر والتقدير للقائمين على المسابقة وكذلك للمشاركين على اسهاماتهم المميزة والتوثيقية في المسابقة، متمنية استمرار مثل هذه المسابقات والفعاليات لما لها من مردود جيد على قضية الأسرى وتسليط الضوء على معاناة أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال.

وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الأسيرة لينا الجربوني تعتبر رمزا وطنيا ومثالا للتضحية والصمود في وجه السجان الظالم، وكانت قد فازت العام الماضي بلقب امرأة فلسطين الأولي للعام 2015م، وتم تكريمها في غزة ورام الله من قبل وزارة شئون المرأة والعديد من المؤسسات، حيث فازت باللقب عن جدارة واستحقاق نظرا لجهودها الكبيرة في خدمة الأسيرات والدفاع عنهن وتمثيلهن أمام إدارة السجون، ورفع مستوى الوعي والثقافة لدي الأسيرات، وها هي اليوم توثق مرحلة مهمة في تاريخ الحركة الأسيرة من خلال بحثها المشترك مع المحررة خالدة جرار، والذي حمل عنوان (الحركة النسوية الأسيرة في سجون الاحتلال).

جدير بالذكر أن الأسيرة لينا الجربوني ولدت بتاريخ 01/11/1974م؛ وهي من بلدة عرابة البطوف قضاء عكا؛ وتقبع حاليا في سجن الشارون، واعتقلت بتاريخ 18/04/2002م؛ وصدر بحقها حكماً بالسجن (17) عاماً؛ بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي؛ والمساعدة على إيواء مقاومين ينتمون لسرايا القدس؛ وتعتبر الأسيرة الجربوني أقدم أسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني؛ وقد استثنتها كافة صفقات الإفراج عن الأسرى سواء التي عقدت مع المقاومة أو تلك التي أبرمت في إطار اتفاقيات التسوية؛ وتعانى حالة صحية متدهورة بسبب التهابات حادة في البطن؛ وخضعت لعملية استئصال المرارة قبل ثلاثة أعوام تقريبا.