باسل كويفي : "إذا لم يكن هناك توافق دولي وإقليمي ستبقى المعارضات الخارجية مجرد دمى لحين حصول التوافق.. والاتفاق الروسي الأمريكي هو الأساس لبناء الحل"

رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس الكتلة الوطنية الديمقراطية باسل كويفي لميلودي اف ام أن " المعارضة السورية في الداخل مازالت حديثة العهد والمطلوب حالياً هو تجميعها حول أهداف محددة مع الأحزاب الأخرى لينتج هذا ورقة تفاهم تفرض على المجتمع الدولي، داعياً إلى منصة دمشق التي تجمع السوريين جميعاً كمعارضة وأحزاب وحكومة".

 

وأضاف كويفي في حديثه لبرنامج "إيد بإيد" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي أن " المعارضة الخارجية تشكلت في ظروف مختلفة وعلى مدى طويل متمثلة ببعض القوى التي ظهرت خلال الأزمة السورية التي تخضع للخارج مما أنتج معارضات مختلفة في الخارج بحسب أيديولوجيا داعميها ومموليها، والهيئة العليا للمفاوضات تدعي تمثيلها للائتلاف المعارض وهي لا تمثل الشعب السوري عدا من يتبع أجندتهم".

 

وفي ختام حديثه بيّن كويفي أنه "إذا لم يكن هناك توافق دولي وإقليمي ستبقى المعارضات الخارجية مجرد دمى لحين حصول التوافق، والاتفاق الروسي الأمريكي بغض النظر عن الخلل الذي حصل فهو الأساس لبناء الحل، ونحن أمام تسوية دولية إقليمية ستؤدي لانسحابات وتغيرات على الأرض".

التعليقات