الهباش يرحب بالقرار الجديد لمنظمة اليونسكو حول القدس القديمة والحرم القدسي

الهباش يرحب بالقرار الجديد لمنظمة اليونسكو حول القدس القديمة والحرم القدسي
رام الله - دنيا الوطن
رحب الدكتور محمود الهباش قاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية بالقرار الجديد الذي اصدرته اليوم الاربعاء  لجنة التراث العالمي في منظمة التربية والثقافة والعلوم " اليونسكو " حول القدس القديمة وأسوارها .

وأكد قاضي القضاة ان هذا القرار يأتي استكمالا للقرارات السابقة التي اكدت على ان كامل المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف هو مكان خاص بالمسلمين وحدهم ، وان حائط البراق هو جزء من الحائط الغربي للمسجد الاقصى بخلاف الادعاءات الاسرائيلية حول اية مسميات تهويدية للمسجد الاقصى وحائط البراق .

وأضاف ان هذا القرار الجديد الذي تم اعداده من قبل الاردن وفلسطين وقدمته المجموعة العربية لليونسكو اكد على عدم شرعية أي تغيير احدثه الاحتلال في البلدة القديمة في القدس ومحيطها، معتبرا أن ذلك يتناقض مع المواثيق الدولية ومعاهدة جنيف ووثيقة لاهاي ومنظمة اليونسكو ومنظمة الامم المتحدة، مؤكدا ان الوضع القانوني للقدس هي مدينة فلسطينية محتلة.

وأشار الهباش الى ان هذا القرار ادان بشدة الاجراءات الاسرائيلية في مدينة القدس وطالب سلطات الاحتلال بوقف كافة اعمال الحفريات اسفل المسجد الاقصى وكافة أرجاء البلدة القديمة التي تنفذه مجموعات المستوطنين المدعومة من قبل حكومة الاحتلال، معتبرا انها تمثل اعتداءات صارخة ضد الحقوق الفلسطينية وآثار مدينة القدس.

وأوضح قاضي القضاة ان القرار الجديد لليونسكو أدان بشدة الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال للحرم القدسي الشريف، ويطالب سلطات الاحتلال بمنع كافة الانتهاكات والإهانات التي تستهدف قدسية المسجد الاقصى بما في ذلك التدمير المتكرر لبوابات ونوافذ المسجد القبلي والبلاط التاريخي لقبة الصخرة.

وأضاف ان القرار طالب ايضا سلطات الاحتلال برفع كافة العقبات التي تعترض الاوقاف الاسلامية في عملها للحفاظ على القدس القديمة وأسوارها من الداخل والخارج وإزالة القطار الخفيف من جوار اسوار البلدة القديمة ووقف جميع مشاريع التهويد التي تستهدف كافة ارجاء البلدة القديمة.

وذكر قاضي القضاة ان القرار يدين استمرار اسرائيل بمنع بعثة المراقبين والخبراء التابعة لليونسكو من الوصول للمدينة المقدسة.

واشاد الهباش بالتنسيق العالي بين فلسطين والأردن والمجموعة العربية في اليونسكو الذي أتى بثماره لإصدار هذا القرار بعد اسبوع من نجاح المجموعة العربية في اليونسكو في اصدار قرار تاريخي اكد ان المسجد الاقصى وجميع مرافق الحرم القدسي الشريف هي املاك اسلامية ومكان عبادة للمسلمين وحدهم.