الحمد الله: التعاون الفلسطيني الألماني يتجاوز دعم التنمية ويصل إلى الشراكة من أجل السلام والاستقرار

الحمد الله: التعاون الفلسطيني الألماني يتجاوز دعم التنمية ويصل إلى الشراكة من أجل السلام والاستقرار
رام الله - دنيا الوطن
 قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: " ان التعاون الفلسطيني الألماني يتجاوز إقامة المشاريع التنموية، ويصل الى الشراكة من اجل السلام والاستقرار في المنطقة، ونجدد تأكيدنا على ان الدعم  المالي يحب ان يقترن بموقف سياسي قوي يؤدي الى انهاء الاحتلال ويحقق السلام الدائم، وحان الوقت للمجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد لإنهاء 49 عام من الاحتلال".

جاء ذلك خلال كلمته اليوم الأربعاء، في المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، بمقر وزارة الخارجية الألمانية ببرلين، عقب اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين.

وأضاف رئيس الوزراء: " ألمانيا تعد واحدة من أكبر الدول الخمس المانحة لفلسطين، حيث تعد مساهمتها سنوياً حوالي 160 مليون يورو سواء على الصعيد الثنائي اومن خلال الاتحاد الأوروبي، والتعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات الرئيسية أهمها تنمية القطاع الخاص والتعليم، والعلوم والبحوث، وقطاع المياه، والحكم المحلي، وسيادة القانون، والطاقة، والرياضة والثقافة، ونثمن هذا الدعم المستمر ونحن نتطلع إلى تعزيز التعاون الثنائي في السنوات القادمة".

وتابع الحمد الله: " نجتمع اليوم في وقت تتزايد التحديات في فلسطين والمنطقة بأسرها، فإسرائيل تستمر بسياسة توسيع المستوطنات، وهدم المنازل حيث هدمت في هذا العام حوالي 966 منشاة في المناطق "ج" 68% منها ممولة من الاتحاد
الأوروبي، مما أدى إلى تشريد مئات الأسر، وتواصل إسرائيل سياسة مصادرة الأراضي، وعزل القدس، وتحاصر قطاع غزة، الامر الذي يؤدي الى جعل حل الدولتين لا يمكن تحقيقه دون إجراءات دولية قوية لإنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي
لفلسطين".

وأردف رئيس الوزراء: " اتفقنا على تعزيز التعاون المشترك بهدف تحقيق حل الدولتين على أرض الواقع، وأكدنا ان استمرار إسرائيل بسياساتها الاستيطانية والحرمان من التنمية في في فلسطين يضعف حل الدولتين، ونشدد على ضرورة لعب المانيا دور اكبر على صعيد الاتحاد الاوروبي او بشكل مستقل للضغط نحو الحفاظ على حل الدولتين، ونطالب المانيا بدعم المبادرة الفرنسية من اجل انهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة".