"غريزابيلا" الشخصية الرئيسية في مسرحية كاتس

"غريزابيلا" الشخصية الرئيسية في مسرحية كاتس
رام الله - دنيا الوطن
 

الاسم: (جوانا أمبيل)

أين ولدت وأين كبرت؟

ولدت في الفلبين لكنني غادرت البلاد في عمر السابعة عشرة لـ(لندن) لدوري في (ميس سايغون).

كانت شقتي الأولى في شارع (روبرت) قرب الشارع العام، وكان المنظر رائعا من السقف ومطلا على نهر التايمز و(بيغ بين)، وقد وقعت بحب (لندن) بسرعة.

كم عشت هناك؟ أم أنك ما تزالين هناك؟   ما المكان الذي تعتبرينه منزلك حالياً؟

منزلي عادة هو مكان تواجد عائلتي، بجانب بريطانيا لدي أيضاً أفراد من عائلتي في الولايات المتحدة الأمريكية و(كندا) والفلبين وأعتير كلا من هذه البلاد منزلاَ لي.

أنا بالفعل أشبه (تشارلي تشابلين) الذي اعتبر نفسه مواطنا عالمياً.

هل لديك أي انتماء لأي من مواقع الجولة؟ هل عملت في إحدى تلك المواقع من قبل؟ ماذا فعلت؟ هل لديك أي من أفراد عائلتك في المواقع التي شملتها الجولة؟

نعم، إحدى أسباب رغبتي بالقيام بهذه الجولة بالأساس هو وجود أصدقاء لي يعيشون في المدن التي خططنا لزيارتها، وقد سبق أن زرت هذه المدن وأن قدمت عروضاَ في بعض تلك الأماكن أيضاً، لقد قدمت عدداَ هائلا من الحفلات والجولات حول العالم في الماضي وقد قضيت عطلاً في بعض تلك المدن كذلك، أكثر ما أحبه هو العيش متنقلة من مكان لأخر،  وهذا نوع من الهروب من الواقع.

 أين أتممت دراستك الجامعية؟ معهد الدراما؟

لم يحدث أن خضت أية تدريبات احترافية في أي من الجامعات لكنني أخذت دروساً خصوصية مع بعض المدرّسين والموجّهين المذهلين.

ماذا ومتى أديت أول دور احترافي لك على المسرح؟

كان ذلك دوري في (ميس سايغون) في مسرح (دروري لاين) الملكي في (ويست إند – لندن).

هل خضت أيّ مجال مهني سوى التمثيل والأداء؟ هل لديك أية قصص مثيرة للاهتمام؟ أية حكايات؟

نعم. حين كنت ألعب دور (ابونين) في مسرحية البؤساء قررت الالتحاق بالجامعة ودراسة تخصص العلاقات العامة والتسويق كنوع من المهن المساندة وقد أنهيت الدورة الدراسية لكن للأسف فإنني لم أعمل بها وها أنا أعمل في هذا المجال منذ 23 سنة.

هل قمت بأية أعمال للشاشة الصغيرة أو الراديو أو الأفلام قبل بدء تدريبات مسرحية كاتس  والتي خطط لبثها وإطلاقها فور بدء جولة مسرحية كاتس؟

لقد قمت ببعض الأعمال للشاشة الصغيرة وأطلقت بعض الألبومات الغنائية وقمت بتصوير فيلم سيعرض في صيف 2017 وهو فيلم موسيقي بلغتي الأمّ لكنه سيطلق عالمياَ، وقد اقتبست القصة من قطعة أدبية هامة للغاية وكاتبها هو فنان فلبيني اسمه (نيك جكين) واسم الفيلم هو (انغ لاراوان) والذي يعني "اللوحة : البورتريت".

من أو ماذا ألهمك للعمل في مجال التمثيل؟

لقد خضت المجال التمثيلي بمحض الصدفة الخالصة، بالواقع بدأت كمغنية إذ أنّ الغناء إحدى

هواياتي وقد كان (ميس سايغون) عملاَ هاما في بلادي، ولدى عودة الفريق الإبداعي للفلبين للبحث عن أعضاء جدد للطاقم لإنتاجهم في (لندن)، قمت بتجربة حظّي وقدّمت تجربة لأسبوع كامل شاملاَ الرقص والغناء والتمثيل، وبعد شهرين من ذلك أعلموني بأنني اجتزت تجربة الأداء بنجاح ومن ثمّ ذهبت لـ(لندن) برفقة أمّي والباقي من التاريخ.

هل لديك فرد من أفراد عائلتك الذين سبق أن خاضوا المجال أو أنهم يخوضونه حاليا؟

عائلتي موسيقية بجدارة، أفرادها يغنون ويعزفون الآلات الموسيقية وبعضهم محترفون أيضاً لكنني الوحيدة التي أ بقيت غنّي وأمثّل لأطول فترة وأصبح ذلك مهنة أعتاش منها.

ما الذي دفعك لتقديم تجربة أداء لمسرحية كاتس؟

حالما سمعت (جيليكل بول) في إحدى الحفلات في إحدى المرات سعيت لمعرفة مصدرها وقمت بمشاهدة كاتس ووقعت بحب العرض والأغاني، كنت مراهقة حين شاهدت العرض وكنت أعرف بأنني بعمر أصغر من أن يمكنني من لعب دور (غريزابيلا) لكن الرغبة بلعب الدور لم تغب عن خاطري، وبعد لعبي للدور بالفعل، فهو ما يزال المفضّل لدي، لعبي لدور في العرض جعلني أحبّه أكثر بكثير.

هل لديك أية هوايات أو اهتمامات أخرى؟

العمل في المسرح شيء أحبّه كثيراَ وأنا محظوظة للغاية بوجودي هنا، كما أنني أحاول دوماَ تحدّي نفسي بالمشاركة في الأفلام أو تسجيل الأغاني لأن تلك أيضاً ضمن هواياتي، وأحبّ أيضاً مشاهدة العروض الأخرى وأستمتع بالعروض السحرية على المسرح، هذا يلهمني ويسمح لي برؤية الفنانين الآخرين في عوالمهم تلك وهذا يجعلني أدرك بأنني سأفعل الأمر ذاته.

ما أكثر ما تتطلعين إليه من كونك جزءاَ من مسرحية كاتس؟

التعرّف على الطاقم الجديد وزيارة بعض من المدن الرائعة وأصدقائي الذين سيأتون لحضور العرض، أكاد لا أطيق صيراَ لأنني أريدهم أن يأتوا ليروا هذه النسخة الرائعة، إضافة إلى ذلك فإنني أملك الوقت للتعلّم والتعرّف على كلّ مدينة وثقافتها.

هل لديك أيّة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعيّ؟ مثلاَ (تويتير) أو صفحة معجبين على (فيس بوك) أو (انستغرام)؟ إن كانت لديك صفحات هلا زوّدتنا باسمك هناك؟
 

هل هناك أيّ شيء آخر علينا أن نعرفه عنك ؟

لقد أتيح لي التمثيل في مسرحية كاتس خلال جولتها الأخيرة قبل أن تدخل التعديلات الجديدة وبالرغم من حبّي للعرض إلا أنني أعاني من حساسيّة من القطط (لا أعرف إن كان هذا يساعد).

التعليقات