عاجل

  • حسب التشكيل الوزاري الجديد: محمد مصطفى رئيساً للوزراء ووزيراً للخارجية

تدشين نصب تذكاري لدعم مريضات سرطان الثدي في الجندي المجهول

تدشين نصب تذكاري لدعم مريضات سرطان الثدي في الجندي المجهول
رام الله - دنيا الوطن
دشن مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بالشراكة مع الحملة اليابانية من اجل اطفال فلسطين وصندوق الامم المتحدة للسكان ، وبتمويل من الحكومة اليابانية ، نصب تذكاري لتأييد ومساندة مريضات سرطان الثدي في ساحة الجندي المجهول وسط غزة .

وازال الستار عن النصب التذكاري كل من السفير الياباني في القطاع السيد تاكيشى اوكوبو ، وممثل صندوق الامم المتحدة للسكان بفلسطين السيد اندرسى تومسون ، ومدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت ، بحضور مريضات سرطان الثدي و ممثلي عن والمؤسسات الدولية والمحلية والمراكز الصحية والاعلام .

وقال السفير تاكيشى اوكوبو "ندرك الدور الرئيسي الذى تلعبه المرأة في تنشئة جيل المستقبل وتنمية المجتمع ولهذا يجب ان تكون صحتها مركز اهتمام الجميع ، ومن هذا المنطلق دعمت الحكومة اليابانية العديد من المشاريع لتعزيز الامن الإنساني ونفذت مشاريع تنموية واقتصادية لتمكين الفلسطينيين وخاصة في مجال الصحة والتعليم .

واثنى اوكوبو على جمعية الثقافة والفكر الحر وصندوق الامم المتحدة للسكان على جهودهم وخدماتهم المميزة على كافة المستويات لدعم مريضات سرطان الثدي صحيا ونفسيا واجتماعيا ، مطالبا الجميع بتكثيف الجهود لمزيد من دعم مريضات سرطان الثدي ووصولهن لخدمات مثل التي تتلاقاها النساء في اليابان الذى سجل نسبة شفاء من سرطان الثدي اكثر من 90%.

وبدوره قال السيد تومسون " نحن هنا لنتضامن ونساند مريضات سرطان الثدي في غزة واللواتي يحتاجن المزيد من العمل مع كافة الشركاء الدوليين والمحليين من اجل تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهن ، وتوفير كافة الاجهزة الصحية والمعدات التى من شأنها مساعدتهن في الشفاء " ، مشيرا الى اننا نتطلع في صندوق الامم المتحدة للسكان لليوم التي عندما تصاب فيه امرأة بغزة نقول لها لاتقلقى ستتلقى العلاج وستكونين بخير .

وبدورها قالت زقوت : نعمل في جمعية الثقافة والفكر الحر مع شركائنا في الحملة اليابانية من اجل اطفال فلسطين ، وصندوق الامم المتحدة للسكان ،و جمعية العون الطبي للفلسطينيين ، وغيرها من المؤسسات المحلية والدولية المعنية لإعطاء مريضات سرطان الثدي مزيدا من الدعم والامل ، ولنصل معا الى اليوم الذي لا يعود فيه السرطان مرضاً مميتاً" ،وعرجت زقوت الى الصعوبات التى تواجه مريضات سرطان الثدي من نقص للأدوية والمراكز الصحية والمعدات اللازمة لعالجهن وصعوبة التحويلات الطبية والسفر للخارج والتي عرضت الكثير منهن لمخاطر التراجع الصحي ،مسترشدة بأخر الاحصائيات والبيانات الرسمية التي تؤكد ذلك .

واثنت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر على الجهد الذى بذله مركز صحة المرأة خلال الاعوام التسعة الماضية لدعم مريضات سرطان الثدي صحيا واجتماعيا ونفسيا ،مشددة على العناصر المتكاملة التي يعمل المركز على تحقيقها من خلال حملات التوعية بداية من نشر الثقافة اللازمة ونشر المفاهيم الايجابية في أوساط المجتمع ، اضافة الى تسهيل تحقيق الكشف المبكر عن المرض عبر التصوير الماموجرافي والالتراساوند في المركز ، وتأمين العلاجات بالتعاون مع المؤسسات الشريكة ، مشيرة الى ان المركز بجانب ما سبق يكثف جهوده لتدريب النساء على الفحص الذاتي الشهري ، مؤكدة ان الجمعية من خلال مركزها تسعى للوصول إلي آلاف النساء"..

وتحدثت جميلة الخطيب احدى الناجيات من مرض سرطان الثدي عن وضع مريضات سرطان الثدي الصعب في ظل الحصار والاحتلال وحرمانهن من ابسط حقوقهن في الحصول على الدواء والعلاج بالخارج ، مشيدة بالدور الذى لعبه مركز صحة المرأة بالبريج من خلال خدماته المختلفة في دعم مريضات سرطان الثدي توعويا و صحيا ونفسيا واجتماعيا .